ارتفع الذهب رغم تذبذب اليورو أمس الاثنين (11 فبراير/ شباط 2013)، وأدى ضعف التعاملات بسبب عطلات السنة القمرية الجديدة إلى تضخيم حركة السعر في حين حوّم البلاتين والبلاديوم دون أقوى مستوياتهما في 17 شهراً. وقال كبير محللي أسواق المعادن لدى «أيه إن زد» في سنغافورة نيك تريفيثان: «لا أعتقد أنه توجد حالياً مؤثرات كثيرة أخرى في السوق وبالتأكيد ليس في السوق الآسيوية على أي حال عدا العملات. لذا أعتقد أن الأمر سينصب على مراقبة مؤشر الدولار. قد ترتفع الأسعار قليلاً وعلى الأرجح إلى 1672.90 دولاراً. ومن المرجح أن يكون القاع عند نحو 1665 دولاراً. إنه نطاق تداول ضيق جداً».

ونظرياً يؤدي ارتفاع الدولار الأميركي إلى رفع كلفة شراء الذهب بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى في حين يعزز ارتفاع أسعار النفط مركز الذهب كأداة تحوّط في مواجهة التضخم. وارتفع الذهب إلى 1669.31 دولاراً للأوقية (الأونصة) وسجل 1667.96 دولاراً بحلول الساعة 0637 (بتوقيت غرينتش)، مرتفعاً 1.07 دولار عن الإغلاق السابق. ومن بين المراكز الرئيسية المغلقة أمس في آسيا بسبب العطلات كل من اليابان والصين وهونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان. وزادت عقود الذهب الأميركية 1.80 دولار للأوقية إلى 1668.70 دولاراً. وارتفع السعر الفوري للفضة 0.10 دولار إلى 31.49 دولاراً للأوقية. في المقابل تراجع البلاتين 0.51 دولار مسجلاً 1712.49 دولاراً للأوقية في حين فقد البلاديوم 2.04 دولار ليصل إلى 750.46 دولاراً للأوقية. وتفوق المعدنان على الذهب والفضة منذ مطلع العام بفعل مخاوف بشأن المعروض وتحسن في الطلب على السيارات.