حوّم اليورو قرب أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار أمس الاثنين (11 فبراير/ شباط 2013)، مع تأثر الطلب على العملة الموحدة بحال عدم التيقن السياسي في منطقة اليورو. وقال محللون كثيرون إن نزول اليورو عن أعلى مستوى في 15 شهراً الذي سجله في مطلع فبراير كان مبرراً بالنظر إلى ضعف اقتصاد منطقة اليورو والمخاطر السياسية في إسبانيا وإيطاليا وبواعث القلق بشأن حزمة إنقاذ قبرص. ويتوخى بعض المتعاملين الحذر قبيل اجتماع مجموعة العشرين في وقت لاحق هذا الأسبوع؛ إذ قد يعبّر صناع السياسات عن مخاوف إزاء قوة اليورو في الآونة الأخيرة وزعزعة الاستقرار التي قد تنتج عن «حرب عملات» تتعمد فيها الدول خفض أسعار الصرف لتعزيز القدرة التنافسية لصادراتها. وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3381 دولار ليظل أعلى بقليل من أدنى مستوى لمعاملات الجمعة 1.3353 دولار وهو أضعف سعر منذ 25 يناير/كانون الثاني. وقال محللو «مورغان ستانلي»، إن اليورو قد يتراجع صوب 1.3260 دولار؛ إذ مستوى الدعم عند المتوسط المتحرك لخمسين يوماً. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهر مسجلاً 80.298. وارتفع اليورو إلى 124.29 يناً في معاملات هزيلة بسبب عطلات آسيوية ليبتعد عن أدنى مستوى في أسبوع 123.43 يناً الذي سجله يوم الجمعة (8 فبراير الجاري). وارتفع الدولار 0.3 في المئة إلى 92.93 يناً بعد أن صعد إلى أعلى مستوى في 333 شهراًً 94.075 يناً يوم الأربعاء الماضي (6 فبراير الجاري). وقال متعاملون إن مستثمرين أميركيين يبيعون الين. وهبط الدولار الأسترالي 0.3 في المئة إلى 1.0276 دولار أميركي مقترباً من أقل سعر في ثلاثة أشهر 1.0256 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي) الباب مفتوحاً لمزيد من خفض الفائدة.