يقول الإخوة المصريون «الكتاب يبين من عنوانه» وهذا بالفعل ما ينطبق على فريق نادي الشباب في هذا الموسم لحد الآن، الفريق لا يسير في الطريق المثالي والوضع الذي يعيشه الفريق الأول لكرة اليد بالنادي لا يدعو للتفاؤل بمستقبله في بطولة الخليج المقبلة، قمة السلبية أن تبقى إدارة النادي متفرجة وأن لا تحرك ساكنا نحو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، قمة الإيجابية العكس بطبيعة الحال.
ألخص ما قصته «إنقاذ ما يمكن إنقاذه» في جانبين، الجانب الأول أن الفريق يعاني من أزمة حقيقية في مركز الجناح الأيمن والباك الأيمن حتى وقت أن كان يعيش أفضل حالاته الفنية وفي وجود الدولي حسين الصياد، وبدأ النادي فعليا المفاوضات مع التضامن بشأن علي يوسف ووصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة غير أنها لم تكتمل، والواجب على الإدارة الشبابية تكثيف المفاوضات وإنهاء إجراءات انتقال اللاعب بأي طريقة في فترة الانتقالات الثانية في النصف الأول من فبراير/ شباط المقبل طالما أنه لم يلعب مع ناديه حتى الآن.
الجانب الثاني وهو الأهم، جرت العادة أن تقوم المؤسسة العامة للشباب والرياضة في بطولة الخليج فقط في حالة مشاركة ناديين بحرينيين على تقديم الدعم الكامل للنادي الحائز على بطولة الكأس وتقدم دعما أقل للنادي الآخر، النادي الآخر في هذه الحالة هو «الشباب»، لذلك على الإدارة الشبابية بقيادة رئيس النادي ميرزا أحمد التواصل مع المسئولين في المؤسسة العامة بالإضافة إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة من أجل توفير الدعم الكامل وتوضيح أهمية الحصول عليه والعلاقة بينه وبين موقع النادي من الإعراب في المنافسة.
الخلاصة، هو أن خارطة الطريق نحو تواجد أكثر فاعلية للشباب في بطولة الخليج وهي التي أقترحها بحكم قربي من اللعبة لن تنفذ إلا من خلال تحرك إداري.
وكرة اليد البحرينية بتاريخها في بطولة الخليج على وجه الخصوص ترفض تمثيلا هزيلا بعد الـ 13 بطولة السابقة.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ
صار لينا جم شهر ما ناكل لحم
وجم شهر ما ناكل دجاج والسمج ارتفع سعره شكلنا بناكل جباتي ديره ما فيها دجاج ولا لحم ولا سمك