العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

لكي لا تضيع فرصة أخرى

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

عندما يكثر الحديث عن مصطلح «الحوار»، فإن المفهوم ذاته يتعرض للتشويش. فالحوار قد يكون تطارح آراء بين طرفين أو أكثر في أي موضوع، والحوار قد يكون مفاوضات بين طرفين أو أكثر للمساومة، بين أن تأخذ شيئاً مقابل أن تعطي شيئاً آخر. الحوار من هذا النوع عادة يتطلب وجود من يسهل استكشاف أرضية مشتركة، والتوصل إلى اتفاق لتسوية مشكلة عالقة.

إنني من المؤيدين لدخول المعارضة في الحوار المقترح حالياً، وفي كل الاحوال فإن الالتقاء والتحدث بين شركاء الوطن ينفع في تقريب العقول والقلوب.

ولكننا أيضاً بحاجة إلى فهم طبيعة هذا الحوار، وهل الهدف منه الوصول إلى تسوية بين الماسكين بزمام الأمور ومن لديه قضية مطالب مشروعة، أم هو حوار يهدف فقط لتشجيع التعارف بين فئات مجتمعية قد لا تملك بيدها قراراً حاسماً بشأن مجريات الوضع السياسي، وهي لذلك لا تستطيع أن تعطي أو تأخذ لأنها في الأساس ليست هي التي تملك القدرة على ذلك.

لا بأس لو أن السلطة تعلن أنها خوَّلت صلاحياتها لأي طرف مشارك بصورة مباشرة، أو أنها ستشارك بطريقتها بصورة جادة، وأن ما يتم التوصل إليه يجب أن يحظى بشرعية نابعة من المجتمع بشكل لا يقبل الجدال، وأنه سيصبح ملزماً على من يمسك بيده زمام الأمور حتى لو غاب عن جلسات الحوار. وينبغي القول إنه سيكون من غير الملائم أن تطرح جماعة نفسها وكأنها «سد اعتراضي» يقف ضد أي اتفاق لا يرضي الطرف الذي لا يحضر جلسات الحوار.

إن ما نودُّ رؤيته في المحصلة هو عملية تفاوضية معقولة ومقبولة من قبل المنطق البشري المعمول به دولياً، وأن تنتج هذه العملية اتفاقاً لحل النزاع بشأن القضايا المهمة التي تسببت في أصل النزاع. كما نأمل أن تنتج لنا هذه العملية توافقاً بين المواقف المتعارضة، وأن يحصل هذا التوافق على شرعية ملزمة... وهذه الشرعية تعني موافقة المجتمع على نتائج ما يتم التوصل إليه، وذلك عبر وسيلة واضحة يقتنع الجميع بسلامتها، وإلا فإننا قد نضيِّع فرصة أخرى للخروج من الأزمة السياسية المستمرة.

إننا نأمل في استمرار الحوار دائماً وأن ننفتح على المستقبل بصورة مختلفة عمَّا نشهده حالياً من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، ومماحكات من كل جانب، واتهامات لا أول لها ولا آخر. كما نأمل أن تفتح الحوارات المجال لتصحيح المسار السياسي للدولة، بحيث يشعر الجميع بأنهم متساوون أمام قانون عادل نابع من الإرادة الشعبية ويلتزم بجميع متطلبات حقوق الإنسان.

الدولة قالت إن الحل يجب أن يكون بحرينياً، ونحن نؤيِّد هذا الطرح، وتحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع سيحمي البحرين وسيادتها وسيعزز إمكانية التعافي والخروج من الآلام التي نمر بها حالياً.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 10:54 ص

      صعب الوثوق بهكدا نظام

      الجرح عميق جدا جدا ثم ادا يريدون ان نثق فيهم على الاقل يخفون المظاهر الامنية لكن هدا النظام لا يعترف بمعارضة لا يريد الا كلمته والشعب عليه ياكل تبن

    • زائر 39 زائر 38 | 4:05 م

      لم ولن

      لم ولن وهيهات ( وكل أدوات الجزم والنفي والنهي) أن نثق بهم بعد ما حدث ويحدث وسيحدث.

    • زائر 37 | 9:50 ص

      هذا هو ديدنها ، السلطة تحاول الحصول على مالم تسطع الحصول عليه باقوة والبطش

      فريق واحد يدخل الحوار من اربع جهات الا وهو المولات من طريق الحكومة ومن طريق ممثلين ما يسمي جمعيات معارضة المعارضة ( الفاتح ) ومن طريق البرلمان ما يسمس بالمستقلين ومن طريق الشوري وهم يمثلون فريق زاحد مع الحكومة يمثلون 19 مشاكس ورافض لمطالب الشعب مقابل المعارضة الشريفة الوطنية التي تتطالب بحقوق الشعي كافة ولجميع مكوناته لذلك ولد الحوار مشوها خديجا هو للموت اقرب منه للحياة فماذا يرجي منه غير الاخفاق والخلاف والتشرذم وهذا ماتريده السلطة لهذا الشعب لتحصل على ما لم تسنطع الحصول عليه بالقوة الغاشمة

    • زائر 35 | 6:51 ص

      الان الموافقات على مبادئ الحوار.. ولم نصل بعد للحوار

      الخوف على المعارضة انها توغل في دخول الحوار وتوافق عليه ثم يأتي الحوار وتقلب عليهم الحكومة بتشريعات مأخؤذة من قرارات سابقة وتلزمها المعارضة .. وعهدنا بالسلطة غداره والثقة بها معدومة من الشعب وان جرت المعارضة نفسها للفخ فلن تفيد الشعب شيء وتخسر قاعدتها الكبيرة . اي نعم الكل يريد الخروج من الازمة عبر الحوار ولكن عندنا دماء وتركة ثقيلة في عقولنا لايمحيها الدهر مطلقاً . ونحن نرى صحف الموالاة تطبل حتى اليوم على الوفاق بأقذع الأوصاف وهؤلاء لم يطبلوا الا بضؤ أخضر من السلطة اذن الثعلب ما مات .

    • زائر 34 | 5:20 ص

      نهائي كأس دوري الحوار التوافقي الوطني .. لمن ؟؟؟

      إذا لم يتم استفتاء الشعب على نتيجة المتحاورين في الحوار الوطني سيكون هذا الحوار .. " حوار المجموعات 8 على 8 .. ونشوف من اللي يبقى في دوري النهائي !! كما خرجت كل الشخصيات المتحاورة في حوار 2011م في دوري التمهيدي .. !!

    • زائر 32 | 5:03 ص

      الشعب يريد " استفتاء شعبي على نتيجة المتحاورين "..

      إذا لم يتم استفتاء الشعب على النتيجة المتحاورين في الحوار الوطني سيكون حوار المجموعات 8 على 8 .على 8.!!

    • زائر 30 | 4:44 ص

      شكرا

      كلام جميل انا شيعي ومستعد ارشح سني او غير سني بس اهم شيء يكون قدها وقدود مثل ما يقولون بعدين احنا ليش نقلل من الكفاءات الا عندنا حته لو عندنا خبره مع الوقت راح تصير عندنا خبره. الا فهمته من كلامك انك تبغي الوضع يصير على ما هو عليه ونظل طول عمرنا جدي صح؟

    • زائر 28 | 3:00 ص

      مقال جميل

      نتمى كما انت تتمنى بان تكون السلطه ممثله في القيادة السياسيه وتكون مخوله ولكن لانقبل بأية أتفاق يجري بين المتحاورين الا بان يمر عبر البوابه الئيسيه وهي الشعب يصوط عليه في أستفتاء لكي بعدها تتحمل المسؤليه القيادة وليس الجمعيات السياسيه حسب ماذكره جلالة الملك في الميثاق ودستور 2002

    • زائر 27 | 2:38 ص

      فرصة أخرى!!! وهل كانت هناك فرصة اولى؟؟

      لم تكن هناك فرصة اولى بالمرّة. ولو كانت تلك فرصة لاعطيت لها المدة التي تستحقها لا يضحكن علينا احد ويقول فرصة. واحد يناقشك وتاخذ وتعطي معه واذا بالجيوش في اليوم الثاني تهاجم الناس من غير احم وال دستور. حتى انذار للناس لم يعطوهم بل هجموا عليهم على حين غرة فكيف تكون النوايا صادقة والخطة مبيتة للضرب والتنكيل وليس لشيء آخر.
      من يريد الحوار لا يهجم على الناس وهم نيام ويقتل منهم مقتلة هذا امر مفروغ منه فلا نخادع انفسنا.

    • زائر 26 | 2:14 ص

      مع الحوار ولكن

      كلنا نتفق على أن الحوار هو أفضل وسيلة ولكني حبذت لو أن المعارضة رفضت المشاركة وكانت جبلا صلبا بجماهيرها أمام السلطة لتبين حجمها وقوتها ولا تجري كلما نودي لحوار فقط لكي لا تنتقد بأنها تعطل الحل. يجب أن تعي المعارضة حجمها وتفرض شروطها لمرة ولا تكون كرة في قدم السلطة تدورها كيفما تريد. لا لمضيعة الوقت والحوارات الشكلية

    • زائر 25 | 2:07 ص

      كلنا مع الحوار

      كلنا مع الحوار , ولكن تقتلنى مع سبق الاصرار والترصد لانى طالبت بحقوقى , وبعدها تقول تعال الى حوار اى منطق هذا ؟ ! ثم اننى جربتك اكثر من مرة والنكث بالعهود اصبح صفة ملازمة لك , فكيف اثق بالحوار ؟! المبهم اصلا ! يا دكتور ليست فرصة ( الفرصة كانت بعد استشهاد المشيمع والمتروك ) ولم يستغلها الحكم , لا بل عاث فسادا وتقتيلا والآن بعد خراب البصره يتكلم عن حوار ؟! انها مضيعه للوقت والجهد وستعرف عندما ينفض السامرى ..

    • زائر 24 | 1:33 ص

      دكتور هي ليست فرصة ولا يجب ان نكون مخدّرين بل حذرين

      إنها الأمانة يا دكتور التي يجب علينا ان نقولها نحن لسنا ضد الحوار ولكننا ايضا حذرين من المكائد ويجب علينا ان نكون كذلك فان الله اعطى الانسان عقلا لكي
      يستخدمه ويميّز به الامور ولا يضع رأسه في التراب ثم يقول لا حول ولا قوة الا بالله بعد ان يقع الفأس في الرأس.
      نعم فليتحاور المتحاورون ولكن لا يجب ان يكون الحوار مخدرا لنا او يكون لعبة
      جديدة او مكر او كيد فهذا ما لا يقبله الشعب.
      نحن شعب الحوار نعم ولكننا لسنا العوبة

    • زائر 23 | 1:32 ص

      اتمنى

      من كل قلبي اتمنى ينجح الخوار او قصدي الحوار بس بصراحه ما فيه موءشرات تبشر بنجاحه اولها على الاقل الافراج عن سجناء الراي ، عندي سوءال لش جمعيات الموالاه ما يبون حكومه تمثل الاراده الشعبيه يعني حكومه منتخبه؟

    • زائر 29 زائر 23 | 4:00 ص

      حكومه منتخبه !!

      انا شحصيا اتمنى ان تكون عندنا فب البحرين حكومه منتخبه و نزيهة. لاكن من يتابع الشارع البحريني في الوقت الحالي يكتشف ان العقول في البلد غير مهيأه لهاذا النوع من الحكومات بسبب الأنتماء الطائفي الأعمى للشعب البحريني (سنه كانو ام شيعة). لذالك اعتقد أن حكومه منتخبه في البحرين سوف تتسبب في ضياع البلد و لنا في لبنان خير مثال.

    • زائر 22 | 1:23 ص

      الحوار كلمة ليست مختصة بالأمور الجيدة ولا السيئة فهي سلاح ذو حدين

      الحوار مثل أي اداة يمكن استخدامها للخير ويمكن استخدامها للشرّ. ولكن لو لاحظت يا دكتور ان نسبة 98% من المتصلين بقناة اللؤلؤة البارحة ليس متفائلين
      من الحوار وهذا يعود لما حصل ويحصل على ارض الواقع من تعد على الحقوق بلغ مداه اذا يتساءل الكثيرون كيف يمكن لمن فعل بنا هذا ان نأمنه في حوار او غير حوار
      هنا مربط الفرس هل تستطيع ان تفسّر لنا يا دكتور وتعطينا ما يجعل هذه القلوب
      تطمئن الى حوار او غيره بعد الذي حصل وكشف ما في النفوس؟

    • زائر 21 | 1:07 ص

      لمن يريد الحل

      كان من المفروض ان تكون هناك لجنة هيئة سمها ماشات من المستقلين المعروفين بذلك لا الذين يقفزون على العناوين والمسميات للوصول للسلطة ويكونوا هؤلاء شهودا وضمانا لما يجري من حوار ولتطبيق ما ينتج عنه امام السلطة والمعارضة على حد سواء من المرشحين هو الدكتور منصور الجمري وامثاله

    • زائر 20 | 1:05 ص

      لنتحاور ولم لا

      الحل يكون بحرينيا اتفق بقوه معك والتحاور يزيد الثقه بالاخرين. البحرينيون يستطيعون حل مشاكلهم بدون اي تدخل اجنبي

    • زائر 18 | 12:42 ص

      الحوار زمزي

      للاسف اننا نعلم علم اليقين ان الحوار المطروح هو للاعلام الخارجي فقط.. حتى الاعلام كان موجه للخارج لا المواطن حكومة لا تريد سماع المواطن ولكن سماع كلمتها عن طريق الحوار.. لا اعلم.. هل هو مرض ام استعلاء

    • زائر 17 | 12:40 ص

      حوار وسيف على الرقاب

      لو سأل الشعب أنت مع الحوار لقالوا نعم ولاكن ليس بهذا المضمون وبهذا الشكل .
      نعم أهل الحوار ولاكن بحوار صادق لا هزلي .

    • زائر 15 | 12:29 ص

      حوار فاشل

      حوار فاشل بعيد عن الواقع قريب للأهداف التي من أجلها تبذل الأموال و الطاقات لإسكات صوت الشعب

    • زائر 14 | 12:10 ص

      رد 13

      ماذا تريد هل من دمر وحرق وقطع طريق الناس لازم يأخذ جزاه وإلا صرنا مثل البهائم

    • زائر 13 | 12:02 ص

      لغة البطش

      الأحكام اليومية في حق العديد من الابرياء ينبىء بأنه لا سبيل في أستباب الأمن والحصول الى حل...
      ومن بداية الأزمة الى الأن لم نسمع من الحكومة أي مرونة في التعالي مع الأزمة بل هناك عنتيريات كثيرة ولغة البطش والقصاص(قصاص على ماذا؟؟؟؟) مازالت هي المسيطرة

    • زائر 12 | 11:47 م

      وما نيل المطالب بتمني

      اول مرة اختلف معاك دكتور،الاثر يدل علي المسير،فمن يريد خير الوطن لا يناكف في ابسط مقومات الحوار. فلا جدية ولا نواية حسنة ممكن ان تجعلنا نتفائل من هذا الحوار بل بلعكس اللة يستر من بعد الحوار. لك اللة ياوطني.

    • زائر 11 | 11:39 م

      عدم الجدية واضحة تماما

      من حيث المبدأ الكل متفق على الحاجة الى حوار يخرج الوطن مما هو فيه والمواطن بالطبع لكن لكن
      هل الحوار بهذه الصيغة يضمن النتيجة المبتغاة ؟
      اراء المشاركين لن تعدو ان تكون استشارات
      غياب متخذ القرار عن الطاولة يضعف ويظهر التهرب من المسؤلية
      تحويل المتفق عليه اذا تم الى البرلمان تفريغ الحوار من مضمونه ومحتواه
      مشاركة الحكومة بوزراء لاعلاقة لهم بالشأن السياسي اضعاف للحوار
      تلك وغيرها من الدلائل توكد عدم جدية الدولة والنظام في الخروج من الازمة
      فهل من عاقل يرشدنا تلك صناعة لا سوق لها

    • زائر 10 | 11:25 م

      لكي لا تضيع فرصة أخرى

      السؤال الذي يجب أن يطرح هو: وهل نحن أمام فرصة أخرى وعلينا عدم تضييعها؟؟! قراءت مقالك بشكل دقيق لايوحي بانك ترى مايجري هو حوار حقيقي قد يؤدي لحل مستدام بل العكس خلاصة العمود هي ان الحوار سيفشل حتما لعدم توافر مقومات الجدية فيه.

    • زائر 8 | 11:19 م

      سيكون من غير الملائم أن تطرح جماعة نفسها وكأنها «سد اعتراضي»

      من غير الملائم؟؟ ولكن هذا هو تحديدا الدور المناط بهذه الجماعة التي اعلنت مرارا وتكرارا انها ضد حكومة تمثل الارادة الشعبية وضد اي إستفتاء على مخرجات الحوار!! مالم يكن الحوار بين المعارضة والحكم فان الفشل هو النتيجة الحتمية!

    • زائر 7 | 10:39 م

      نفس الافخاخ

      الغموض المتعمد حدوثه لا ينبئ بحسن نية والمعارضة تعتمد على الضمانات الاثيرية في تكرار للخطأ

    • زائر 6 | 10:34 م

      تصحيح المسار يصحح الوطن شكرا لقلمك المخلص

      نعم اصبت أصل المشكلة يا دكتور فعندما تغير الدولة أساليب تعاملها مع مطالب الشعب المشروعة والمعلنة بأسليب العقل والحكمة والتحاور والتفاهم فسوف يربح الجميع ولنا في تاريخنا لخير مثال تجربة الميثاق المنقوصة،فأساليب القمع والبطش والتنكيل والتهميش والإقصاء لم ولن يجدي نفعا وبالخصوص إذا كانت المطالبة شرعية وحقه بل سيزيد البلد خرابا وسيكون البلد على كف عفريت.كفى إسرافا في لغة التهديد ولينعم الوطن بدفئ الإستقرار والسلام فنحن شعب السلام منذ فجر الإسلام والسلام.

    • زائر 5 | 10:01 م

      امنية من كل قلبي

      كنت اتمنى ان لو كنتم احد الاشخاص الحاضرين في هذا الحوار كي تكون شاهد عصر لما سوف يدور وهذه ليست مجاملة فليس بيني وبينكم لية علاقة ولكني دائما استشف من مقالاتكم كل خير لهذا البلد وهذا ليس بغريب فكما يقول المثل ابن الوز عوام فوالدكم رحمه الله كان صاحب قلب كبير ابان التسعينات حيث استطاع مسك العصى من النصف والخروج من الازمة ولكن بقلبل من التضحيات لامجال لذكرها تحياتي لكم ولجميع منسوبي الوسط

    • زائر 19 زائر 5 | 12:44 ص

      اصبت

      اصبت

    • زائر 4 | 9:58 م

      قمبله موقوته

      ستنفجر بعد الحوار ولن يكون حل بعد هاذي الفرصه

    • زائر 2 | 9:46 م

      كلام سليم

      احسنت استاذ جميل
      كلنا نتمنى ان تنتهي الازمة ونعيش بحرية وكرامة وسلام

اقرأ ايضاً