العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

صاحب ابتكار نظام قراءة العدادات عبر حساب التواصل الاجتماعي

أنا طالب بحريني متخرج منذ العام 2012 من جامعة البحرين بتخصص دبلوم تقنية المعلومات، كما أنني صاحب ابتكار نظام قراءة العدادات عبر حساب التواصل الاجتماعي، أتوجه برسالتي هذه لتصل إلى المسئولين في مملكة البحرين الغالية.

بدأت القصة عندما استقبلني وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا بمكتبه بمبنى الهيئة صباح يوم السبت (28 يوليو/ تموز 2012)، وأشاد بابتكاري لطريقة قراءة عداد الكهرباء عبر حساب التواصل الاجتماعي «التويتر والفيسبوك» الخاص بالمشترك. وقال ميرزا إن هيئة الكهرباء والماء تدعم الابتكارات العملية وتولي أهمية خاصة للبحوث والدراسات التي تهتم بمجالات الكهرباء والماء، مشيراً إلى أن ابتكاري له دور كبير في تعزيز الشراكة المجتمعية مع الهيئة لتناوله وسائل التواصل الاجتماعي الشائعة.

وعليه فقد تقدمت بطلب للتوظيف في هيئة الكهرباء والماء، وبعد مرور أكثر من 3 شهور على طلبي كنت أراجع قسم المواد البشرية في الهيئة، إلا أن ردهم كان لا يوجد وظائف شاغرة. وفي مرات أخرى يقولون أنت الآن على لائحة الانتظار للتوظيف وبآخر مره وبعد مرور 5 شهور كان الرد أن القسم الذي يفترض أن يتم توظيفي به اكتفاء بالموظفين.

وبعد هذا الرد، قمت بالاتصال بمكتب الوزير للحصول على نتيجة بخصوص توظيفي، من دون الحصول على جواب شافٍ، وقد استمرت في الاتصال بمكتب الوزير للاستفسار لمدة شهرين متتالين، إلا أنهم كانوا وفي كل مرة يطلبون مني الانتظار لمدة أسبوع حتى يتم تحديد موعد لي لمقابلة الوزير، وها أنا حتى الآن لم يحدد لي موعد للقاء الوزير ولم أجد أي حل لمشكلة توظيفي.

أود لفت عناية المسئولين إلى أن المشروع الذي ابتكرته، وقد أشاد به الوزير ذاته، سيساهم بخفض استهلاك طاقة الكهرباء بشكل كبير. علماً بأنني قد تلقيت عدة عروض خارج البحرين للعمل على الابتكار الذي صنعته، إلا أني رفضت ذلك لكوني أرغب في خدمة وتطوير هذا الوطن الغالي... ولكنني وحتى الآن عاطل عن العمل على رغم أني أتملك مواهب في شتى المجالات.

وفي الختام، أتمنى أن تصل رسالتي إلى من يهمه ازدهار وخدمة هذا الوطن الحبيب.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عند الامتحان...؟!

ليس شرطاً على الجامعات أن تكرم المرء، فما كل ما يتمناه الطالب يُدركه، ولابُدَّ أن تتخلل الامتحانات شيئاً من الصعوبة والتّي بدورها تُنصف جُهد الطالب وتشجعه على التفكير بالاستفادة مما درسه في منهج ما أو مادة معيّنة، وهذا هو ما يُبنى عليه طالب جامعي إلى خرّيج بكالوريوس أو دبلوم. بينما هنا، لا يُنصف الطالب، وكأنّ الامتحان هو المقياس الوحيد لتفكيره. أخصُّ بذلك تخصصات الدبلوم التّابعة للعلوم الصحيّة، إذ يُدرَّس الطالب في طيلة الفصل الدراسي في حدود خمسة مواد واحدة منها تخصصيّة والأخرى بين مشتركة وعامّة وذلك لا اختلاف عليه. لكنَّ الطلبة يستنفذون طاقاتهم في الدراسة طيلة الفصل وخصوصاً أنّ المواد تُدرّس باللغة الإنجليزية الطبيّة والتي يلاقون فيها الطلاب صعوبات عديدة، وذلك لتخرّجهم من الثانوية بشهادة اللغة فقط، إضافةً إلى بقيّة المواد العلمية والتي كانت تُدرّس باللغة العربية. ويعتبر ذلك أحد الأسباب ما يجعل الطالب يعاني من دراسة المواد العلميّة والتي سبق أن درسها باللغة العربية في الثانوية.

ويواجه غالبية الطلبة صعوبات في دراسة هذه المواد باللغة الإنجليزية، ما يؤدي إلى تدني مستوى الطلبة وأحياناً قد يسفر الأمر إلى الطرد أو الرسوب وإعادة المادة مجدداً!

هل هذا مهنياً أن اجتهد طوال العام الدراسي، وأبذل في ما وسعي، ليأتي الامتحان من كوكب خارج المجموعة الشمسيّة ويُقيّمني كتابياً بدلاً لا فكرياً! وكيف لنا أن نتخرّج وندخل في القطاع العملي ونحنُ نقيّم بصورة كتابيّة؟ بينما نحنُ نفقد الكفاءة الفكرية والقدرة على ربط المعلومات التّي ندرسها في تلك المادة بالواقع!

نصيحةً طالب مُجتهد (ولم يُنصف)، إذا كنتُم تُريدون الطالب أن يتخرَّج وهو كالبلبل، يُغرّد بما حفظ من دون فهم، فلا تلومونه حين تتوالى الفصول وهو لم يستطع ربط معلومة بمادة ما بمعلومة في مادة أخرى! فالامتحانات ما هي إلا وسيلة لتفريغ معلومات حفظها من دون إدراك، إلا بقليل منها! وليست مقياس «أفهم ما تحفظ ولا تحفظ لا ما لا تفهم».

طالبة صيدلة


مرضى يشكون الضغط ونقص الأسرَّة في قسم الأورام بـ «السلمانية»

نحن مجموعة من المرضى المصابين بأورام سرطانية ونتلقى علاجنا بقسم الأورام السرطانية في مجمع السلمانية الطبي، مشكلتنا متكررة وقديمة ولم نجد لها حلاً حتى اليوم وهي سوء البيئة الصحية في القسم والضغط الواقع على الممرضات والأطباء فيه ومدى حاجة القسم إلى زيادة الكادر الطبي فيه لتلبية احتياجاته.

ولا تقف المشكلة عند هذا الحد فالمرافق الحيوية كالحمامات مشتركة بين النساء والرجال وتعاني من نقص الأسرة لدرجة أن كثيراً من المرضى يتلقون علاجهم الكيميائي على كراسي ولا يجدون أسرة، ولعل الجميع يعلم مدى صعوبة تلقي مثل هذا العلاج ومدى حاجة المرضى للراحة النفسية والجسدية لمواجهة هذا المرض العضال.

وسبق أن طالبنا بغرف خاصة في الأجنحة نتلقى فيها العلاج الكيميائي ولكن تم رفض طلبنا بحجة عدم قدرة الممرضات على الصعود لنا في الأجنحة وضرورة تلقي علاجنا في قسم الأورام فقط.

نحن نشيد بالرعاية التي تقدمها الممرضات في القسم والعاملين فيه ولكن هذه الرعاية لابد أن تتأثر نتيجة الضغط الواقع عليهم، وعبر هذه السطور كمرضى نعاني من عدد من المشاكل نرفع رسالتنا إلى وزير الصحة لتوسعة القسم وزيادة الكادر الطبي فيه وتحسين بيئة العمل أو نقلنا لتلقي العلاج في مستشفى الملك حمد الجامعي.

مجموعة من مرضى الأورام السرطانية


لا تجرح الحب

إلوِفا علحُب في هذي الدنيا حرَّض

•• وكل أحاسيس المُحب في حُبها سَرحَه

المشاعِر ما تِموت بسِّ انها تِمرَض

•• والدوا ايدك على الحُب تعطي مسحَه

مـــو غريبه لو حبيــبَك لـــيك عَـــوَّض

•• يرسِم البهجه إبوفائه وأغلى فرحَه

حاول إتلِم الحبيب بالطول بالعرَض

•• وبالوناسه خلَّه يِردَح ليه رَدحَه

وافتح ابعينك إذا تحِب ليه معرَض

•• ذكرياتك، ذكرياته وأحلى لمحَه

ولا تِخلِّي لحظه بس تِنسِف وتِجهَض

•• هالعلاقه، وليها تاخذ اقسى منحَى

ولا تِقول اليوم صَدْ عنِّي أو أعرَض

•• و بسببك اليوم يِتألَّم في جرحَه

أمين عيد


مقررات الرياضيات تغيرت ويجب اجتيازها لنيل الشهادة الثانوية

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 6 فبراير/ شباط 2013 تحت عنوان «مستقبلنا الضائع والشهادة الثانوية»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية: نفيدكم علماً بأن إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم قامت بتطوير جميع مقررات الرياضيات لمواكبة التطور العلمي الحاصل في أنحاء العالم، وعلى إثر ذلك تم تغيير جميع مقررات الرياضيات لطلبة المرحلة الثانوية التي يجب عليهم اجتيازها للحصول على الشهادة الثانوية العامة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً