العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

قراء «الوسط» يتفاعلون مع أخبار «حوار التوافق» ويتمنون التوصل لحل ينهي الأزمة

تفاعل العديد من قراء موقع «الوسط» الإلكتروني مع الأخبار الخاصة بحوار التوافق الوطني المنشورة أمس الأحد، متمنين أن يصل المشاركون في الحوار إلى حل ينهي الأزمة التي تعاني منها البلاد.

إلى ذلك، قال أحد القراء: «الناس غير متفائلة، الطرح وتوزيع المشاركين غير عادل».

فيما كتب آخر تحت عنوان «الوحدوي والانسحاب». كم كنا نتمنى حسم الجمعيات السياسية المعارضة أمر المشاركة، وحث التجمع الوحدوي على المشاركة في الحوار, حتى لا يؤخذ عليهم عدم المشاركة بالحجج الواهية التي من أجلها جعل الغموض يحيط بالحوار قبل بدئه. توحدوا واطرحوا رؤاكم فأنتم خير من يمثل هذا الشعب الأبي في الحوار.

وعلق أحد القراء: «نعم لحوار فاعل وبناء يضمن حقوق الجميع. من الخطأ الانسحاب».

في حين عبر آخر عن رأيه بالقول: «من عجيب الأمر وغريبه أن ائتلاف الفاتح أو جمعيات الفاتح تحمل في أجندتها مطالب للمعارضة؟! وما الذي تملكه المعارضة من قرار كي تطالبونها بمطالب؟! الحكومة هي من بيدها القرار في الانفراج السياسي وإذا انحلّت المشكلة السياسية ستنحل جميع المشاكل ومن بينها مطالب جمعيات». فيما قال آخر: إن السبب الوحيد اللي الذي جعل الجمعيات الست تؤجل الدخول ومن يمشي خلف هذه الجمعيات المعارضة وهو مطلب كان مطلب جميع الجمعيات الأخرى التي دخلت الحوار وهو طلب لا غيره وبعدها يكون كل شي يمشي على المنطق والسلم وهو (على الجمعيات المعارضة الست الدخول في الحوار أن تدين العنف والتخريب والإرهاب).

ورد أحد المتابعين: «المعارضة أدانت في وثيقتها بشكل غير مباشر عندما خرجت بها العنف وكيف الآن ترفض إدانة العنف بشكل مباشر وأمام الرأي العام».

ورأى أحد المعلقين أنه: «من دون حوار ما يصير حل. فلا تترددوا وابدأوا الحوار يا جمعيات واطرحوا مطالبكم. وأعتقد هذا الحوار الفرصة الأخيرة لكي تستمر الحياة في البحرين من جديد وكل من يأخذ حقه».

وقال أحدهم: «لا حوار من اجل الحوار ولا فائدة من حوار من اجل حوار فقط. الحوار لابد ان تكون له مقدمات واضحة ونيات صادقة لحلحلة الازمة الراهنة».

فيما قال قارئ: «لا داعي لدخول جمعيات الموالاة لأنها طرف حكومي. مضيفاً ان التردد في دخول الحوار من عدمه يدل دلالة تامة على انه هناك شعور بالريب والشك، خصوصاً إذا ما نظرنا للقواعد التي بني عليها هذا الحوار نلحظ وجود توزيع غير عادل في إدارته لأنه من أساسيات أي حوار هو جلوس المتخاصمين ولا اعتقد انه هناك خصام بين الحكومة وجمعيات الموالاة».

وكتب آخر: «نرجو من الجميع التحلي بالمسئولية، إذا أردتم أن يسمعكم العالم فتصرفوا بمسئولية، السياسيون لا يقاطعون أبدا، بل يحاورون ويلتقون في مختلف المحطات، أما أن يعلن السيد الفلاني انسحابه فهو أصلا يمثل نفسه وليس أكثر».

وأشار آخر إلى ممثلي الحكومة في الحوار: «3 وزراء وكل مرة وزير تختاره الحكومة. وما دخل الشورى والنواب بالحوار؟ وهل لهم مطالب مثل الشعب أم مطالبه مادية وسفر؟».

ورأى أحد القراء أن «المشاركة افضل من المقاطعة».

واستغرب قارئ من تقديم جمعيات الفاتح مطالبها إلى الجمعيات المعارضة فيما تقدم المعارضة مطالبها إلى الحكم.

الجمعيات المعارضة تريد تقديم مطالبها للحكم. ورأى أحد المعلقين أن «من يحب البحرين فقط هم من سيدخلون الحوار لأن قلوبهم على وطنهم وشعبهم واخوتهم وإليك يا من تحب البحرين أن تدخل الحوار بشجاعة الأبطال لا بخوف الجبناء حفظكم الله جميعا شعب البحرين الوفي».

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:51 ص

      اصبروا

      يا اخوان ليش هالنظرة المتشائمه دائما؟! خلونا نصبر ونجوف النتائج لاتكونون دائما سلبيين, ترا الكل ضاق به الوضع اللي قاعدين نعيشه واكيد نبي نوصل لحل يرضي الجميع ترا تعبنا وملينا من هالحال يعني اكيد محد يرضيه الحال اللي وصلنا له في الديرة واللي بيرضى فيه وبيعجبه هذا حرام يحمل جنسية هالارض الطيبه خلونا نتكاتف برغم الجراح ونساعد بعض مثل ماكانوا اجدادنا يسوون مع بعض قبل بغض النظر عن شنو مذهبهم ولا شنو اصلهم وفصلهم, ارتقوا وصفوا النيه ترا على نياتكم ترزقون

    • زائر 2 | 10:28 م

      هذا خوار مو حوار

      حوار بدون لون او طعم او رائحه .. طنبورها

اقرأ ايضاً