أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لحقوق الإنسان، مايكل بوزنر أمس الأحد (10 فبراير/ شباط 2013) أن بلاده تدعم بشده العملية الديمقراطية في مصر.
وقال بوزنر، عقب الاجتماع مع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، إن زيارته للقاهرة تأتي في إطار المناقشات المستمرة والبناءة مع الحكومة المصرية، لافتاً إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجهها مصر في هذه المرحلة.
وأضاف: «نحث كل الأطراف على الامتثال للحوار الحقيقي والفعال لحل المشكلات التي تواجهها مصر في هذه الفترة «، موضحاً أن في مصر العديد من الآراء المختلفة والمتعددة والتي لا يمكن حلها إلا أن يجد الجميع طريقة جادة للحوار حول هذه الاختلافات.
ورداً على سؤال بشأن ما يتردد بشأن انفراد قوى الإسلام السياسي في مصر بصياغة وإقرار الدستور الجديد قال بوزنر: «الدستور قضية أخرى ومثال آخر على وجود خلافات سياسية في مصر ، ونحن نعلم أن هناك بعض المواد الدستورية المختلف عليها ويجب أن تكون هناك عملية حقيقة لمناقشة هذه المواد المختلف عليها وطرح كل الاقتراحات خلال هذه العملية».
وعن ما يتردد بشأن دعوة بعض السياسيين في مصر لعقد انتخابات رئاسية مبكرة قال مساعد وزير الخارجية الأميركي: «هذا الأمر يخضع لقرار الشعب المصري الذي بيده مصير مستقبله السياسي، ونحن ندعم بشده العملية الديمقراطية والتي من بينها الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي نأمل أن تكون نزيهة وحرة وشفافة وسوف نقوم بدعم هذا بكل ما أوتينا من قوة «. وأوضح أنه سيلتقي خلال زيارته لمصر بعدد من الشخصيات المصرية من مسئولي الحكومة وغيرهم.
العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ