بدأت وحدات عسكرية من دول الخليج تمارين في الكويت أمس الأحد (10 فبراير/ شباط 2013) تستمر 17 يوماً دون أن تكون على علاقة بعدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة، وفقاً لعدد من المسئولين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن العميد عبد العزيز الريس رئيس دائرة العلاقات العامة في الجيش الكويتي قوله إن هذه التمارين «متوقعة منذ أعوام وليست مرتبطة بأحداث إقليمية أو سياسية». وتأتي هذه التمارين بعد أن أجرت إيران التي تصطبغ علاقاتها مع دول الخليج بعدم الثقة مناورات بحرية في الخليج ومضيق هرمز أواخر العام الماضي.

وكانت طهران حذرت من أنها ستهاجم القواعد الأميركية في الخليج إذا تعرضت مواقعها النووية لغارات.

وأضاف الريس أن الهدف من التمارين تفعيل «مفهوم الدفاع المشترك وتطبيق إستراتيجية موحدة للدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجي».وتجري قوة درع الجزيرة التمارين في صحراء الكويت بمشاركة قوات جوية وبحرية على أن تنتهي في 26 فبراير/شباط الذي يصادف اليوم الوطني في الكويت.

وتحتفل الكويت في 25 الشهر الجاري بالذكرى الحادية والخمسين لانتهاء السيطرة البريطانية قبل 51 عاماً كما تحتفل في 26 بتحرير الإمارة من القوات العراقية. ولم يحدد الضابط الكويتي عدد القوات المشاركة في التمارين.

يذكر أن قوة درع الجزيرة التي تشكلت العام 1982 تضم قرابة ثلاثين ألف عسكري من الدول الست في مجلس التعاون الخليجي.

وقد انتشرت وحدات تابعة لهذه القوة في البحرين في مارس/آذار 2011 دعماً لحكومة المملكة الخليجية الصغيرة التي شهدت حركة احتجاجات. كما تشهد الكويت تظاهرات بدأت قبل فترة للمطالبة بإصلاحات سياسية.