يعقد غداً (الثلثاء) في باريس اجتماع وزاري بطلب من السلطات الليبية بهدف تعزيز الأمن في ليبيا وسط ظروف إقليمية شديدة الاضطراب، وذلك في حضور ممثلين لخمسة عشر بلداً ومنظمة دولية.
وسيترأس وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس ونظيره الليبي (التعاون الدولي) محمد عبد العزيز هذا الاجتماع الذي سيليه الأربعاء زيارة لرئيس الوزراء الليبي علي زيدان الذي سيتباحث مع الرئيس فرانسوا هولاند بشأن الأمن الإقليمي كما سيجتمع مع رئيس الوزراء، جان مارك إيرولت.
في موازاة ذلك سيلتقي وزراء ليبيون (الاقتصاد، النفط، الاتصالات، الصحة) اعتباراً من مساء الاثنين نحو 80 من رؤساء الشركات الفرنسيين من كل القطاعات وكذلك وزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك لاستعراض التعاون الاقتصادي الفرنسي الليبي.
ويعتبر في الجانب الفرنسي أن ليبيا تمر في «فترة انتقالية حاسمة» من أجل بناء دولة لم تكن موجودة في ظل حكم معمر القذافي.
وقال مصدر دبلوماسي «إن النبأ السيئ هو أن هناك مخاطر أمنية حقيقية في ليبيا، والخبر الجيد هو أن الليبيين ليسوا (في حالة) إنكار (للواقع). فهم يرغبون في أن تقترح عليهم حلول مع بقائهم أسياداً لشئونهم».
العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ