أعلن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أمس الأحد (10 فبراير/ شباط 2013) أن اقتراح الولايات المتحدة بدء حوار ثنائي مع إيران بشأن الملف النووي هو «تغيير في اللهجة ضروري لكنه غير كاف»، مندداً في الوقت نفسه بالعقوبات الأميركية.
وقال الرئيس الإيراني متوجهاً إلى الولايات المتحدة في خطاب في طهران في الذكرى الـ 34 للثورة الإسلامية إن «تغيير اللهجة ضروري لكنه غير كاف. توقفوا عن توجيه السلاح نحونا وأنا شخصياً سأتفاوض معكم».
وأضاف «فعلتم كل شيء لمنعنا من أن نصبح (بلداً) نووياً وفشلتم. إن أفضل حل هو التعاون والتفاهم»، داعياً إلى «حوار في إطار الاحترام والعدالة وليس تحت الضغط».
وأعربت الولايات المتحدة العدو التاريخي للجمهورية الإسلامية في إيران، في الأيام الأخيرة عن استعدادها لحوار ثنائي مباشر مع طهران في محاولة لحل الأزمة النووية، مع فرضها في الوقت نفسه عقوبات أحادية جديدة على إيران.
وكان نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن قدم الأسبوع الماضي «عرضاً جدياً» للحوار المباشر والثنائي مع الإيرانيين في إطار المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) حول الملف النووي.
لكن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي رفض الخميس أي حوار تحت التهديد.
ودعا أحمدي نجاد الأحد الإيرانيين إلى البقاء «موحدين وراء المرشد» الأعلى الذي يملك الكلمة الفصل خصوصاً في الأنشطة النووية والدبلوماسية، مؤكداً مجدداً أن «الأمة الإيرانية لن تتخلى عن أي من حقوقها المشروعة» في ما يتعلق بالطاقة النووية.
جاء ذلك بعد أن بدأ مئات آلاف الإيرانيين يتجمعون صباح الأحد في طهران وغيرها من المدن الإيرانية للمشاركة في تظاهرات الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الثورة الإسلامية على ما أفاد التلفزيون الرسمي. وتتوجه الحشود إلى ساحة أزادي من ثماني نقاط مختلفة.
وكما في كل مثل هذه المناسبات رفع المتظاهرون أعلاماً إيرانية وصور مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله روح الله الخميني وخليفته آية الله علي خامنئي.
وردد المتظاهرون «الموت لأميركا» و»الموت لإسرائيل»، العدوتان اللدوتان للنظام الإسلامي.
وتقام الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد لا سيما المدن الكبرى مثل مشهد وأصفهان وشيراز وكرمان. وفي طهران اعتمد 150 صحافياً أجنبياً وخضعت وسائل الإعلام الأجنبية إلى مراقبة مشددة حيث لا يمكنها تغطية التظاهرات إلا من المنصات الرسمية.
وتجرى الاحتفالات بهذه الذكرى في خضم أزمة اقتصادية بسبب العقوبات السياسية والاقتصادية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وتشتبه الدول الكبرى وإسرائيل بأن إيران تريد امتلاك سلاحاً ذرياً تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران قطعاً، وتستهدف العقوبات خصوصاً تصدير النفط وهو مورد أساسي في الاقتصاد الإيراني واستعادة أموال النفط من الخارج.
لكن استطلاعاً أجراه معهد «غالوب» الأميركي مؤخراً أفاد أن غالبية الشعب الإيراني تؤيد البرنامج النووي.
وفي الحادي عشر من فبراير 1979، وبعد عشرة أيام من العودة المظفرة لآية الله الخميني من فرنسا أطاح الثوريون بنظام الإمبراطورية والشاه محمد رضا بهلوي وسيطروا على مقاليد السلطة دون أن يتدخل الجيش، وأسسوا الجمهورية الإسلامية.
العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ
بحريني
البلاد القديم مافيه سنه بس في جامع للسنه ونتشرف بوجوده قرب نادي التحاد
حقاني
الى زائر رقم 7 ،صح لا يوجد مسجد سنه في طهران ،كيف تريد ان يكون هناك مسجد سنه في.مدينه لايوجد فيها سنه ،احين تبغي تقنعني انا الرياض فيها مسجد شيعه هههه ؟او كرانه او لدراز فيها مسجد سني؟او الرفاع فيها مسجد شيعي ،اتكلم بالمنطق حبيبي
حقاني
مو تظاهرات احتفالات ،مشاالله عددهم كبير الي محتفلين يدكرى انتصار الثوره مثل العيد الوطني في البحرين يصير تجمعات كبير في القرى والمدن واحتفالات عارمه ،نبارك الى الجمهوريه في دكرى الانتصار وان شاء الله من انتصار الى انتصار يا اهل الانتصارات
كل عام و الثوره الاسلاميه و شعبها في أيران بخير ...
و بتطور علمي حضاري يتماشى مع العصر الحديث !! حيث أصبحت اأيران دولة نوويه بثورتها الاسلاميه بقيادة الامام الراحل قدس سره الطاهر النقي الذكي أية ألله الخميني رضوان ألله تعالى عليه و بخليفته الامام القائد السيد الخامنئي دام ظله الشريف أمام المستضعفين في الارض
من أنجازات الثورة الاسلاميه توّحيد الامه .
هنيأ للشعب الايراني بثورته الاسلاميه التي جمّعت و وحدت الامه الايرانيه التي تتألف من طوائف و مذاهب و أعراق متنوّعه و ليست مختلفه .
البحرين
والدليل لا يوجد مسجد سنه في طهران. بينما توجد 6 كنائس ومعبد واحد للبوذا .