صرحت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة المستشارة البيئية خولة المهندي بأن الجمعية انتشلت سلحفاة بحرية من البحر كانت على وشك الموت، ونفذت الجمعية خطة من مراحل لإنقاذ حياة السلحفاة في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، وأكدت أن السلحفاة تحسنت حالتها وتجاوزت مرحلة خطرة لم تكن خلالها تتحرك إلا قليلاً.
وأوضحت أن «الموضوع بدأ باتصال من سيدة غير بحرينية تقيم في جزر أمواج مستنجدة بالجمعية لإنقاذ سلحفاة بحرية كبيرة تقترب من الشاطئ، ولوحظ أنها تطفو منذ ساعات من دون حركة تذكر إلا رفع رأسها للتنفس لتعود لسابق حالها. وعلى الفور بدأت رئيسة جمعية أصدقاء في إجراء اتصالاتها ووضع خطة لإنقاذ السلحفاة»، مبينة أن «الظلام كان على وشك الهبوط ما جعل الوصول إليها في ذلك اليوم البارد صعباً جداً. إلا أنه وبتوفيق من الله حصلت الجمعية على تجاوب سريع من أعضاء الجمعية ومن بعض المهتمين من المسئولين في الدولة ومن مؤسسات المجتمع المدني ما جعل إنقاذ السلحفاة ممكناً».
وبينت المهندي أن «السلحفاة في يومها الأول كانت عاجزة عن مقامة أي فعل وكان حملها ورفعها وتحريكها سهلاً نسبياً وكان رأسها للأسفل معظم الوقت ما يوحي بوجود علة كبيرة، إلا أنها اليوم أكثر وعياً ومقاومة ما يجعل نقلها من حوض مائي إلى آخر عملية لها تحدياتها. كذلك فقد تحسنت صحتها وهي في طريق التعافي».
أثنت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة على تجاوب المجلس الأعلى للبيئة وبالذات الأطباء البيطريين بمحمية العرين وكذلك عيادة الطب البيطري التابعة لوزارة شئون البلديات وإدارة الثروة البحرية ومستشفى الملك حمد التعليمي، مبينةً أن دور نقابة الصيادين كان مهماً جداً وكذلك أهالي جزر أمواج. وتداركت «ولا أنسى الدور الكبير الذي لعبه العلماء والباحثون والبياطرة والمختصون من مختلف أنحاء العالم من الشبكات التي تنتمي لها جمعية أصدقاء البيئة، فخبرتهم الواسعة وتعاونهم كان مهماً جداً وخصوصاً أن عملية إنقاذ على هذه الشاكلة تتم للمرة الأولى في مملكة البحرين».
وعن خبرة الجمعية في مجال إنقاذ السلاحف البحرية، أوضحت المهندي أن «الموضوع جديد بالنسبة للبحرين ولا يوجد متخصصون في إسعاف السلاحف البحرية أو الثدييات البحرية في مملكة البحرين، إلا أن الجمعية لديها بعض الخبرة المسبقة إذ إنها كانت جزءاً من مشروع لإنقاذ السلاحف البحرية في الولايات المتحدة الأميركية قبل أعوام وأن تلك التجربة كانت مفيدة، فضلاً عن مشاركة الجمعية في محافل مختلفة حول حماية السلاحف البحرية في الخليج وحول العالم».
وذكرت بـ «الحملة الوطنية لإنقاذ السلاحف البحرية التي نفذتها جمعة أصدقاء البيئة من خلال التكتل البيئي مع نقابة الصيادين وجمعية الهوايات البحرية قبل سنوات، وأعطت الجمعية فكرة جيدة عمّا تتعرض له السلاحف البحرية في مياه البحرين الإقليمية من تحديات».
وستعقد جمعية أصدقاء مؤتمراً صحافياً يوم إطلاق السلحفاة الأولى إلى البحر لإعطاء التفاصيل كاملة ورسالة جمعية أصدقاء البيئة، وستقدم من خلاله جميع الجهات والأفراد الذين ساهموا في عملية الإنقاذ.
وعن السلاحف البحرية وأهميتها البيئية، أوضحت المهندي أن «السلاحف البحرية هي كائنات بحرية معرضة للانقراض وأنها تواجه تحديات كبيرة جداً بشأن بقائها منذ اللحظة التي تضع أنثى السلاحف فيها البيض، كما تعتمد السلاحف البحرية في بقائها على قدراتها الفائقة في السباحة والمناورة والاختفاء إلا أنها تتعرض لأخطار كثيرة في البحر تتسبب في موت الآلاف منها كل عام بسبب تعرضها للافتراس أو الصدمات من قبل القوارب والسفن السريعة أو بسبب تعرضها للصيد المقصود أو الصيد العرضي أو الاختناق بسبب إعاقة صعودها للسطح للتنفس في الوقت المناسب من قبل شباك ضالة أو مصائد منسية في البحر، ما يتسبب في موتها مختنقة. وعندما تتعرض السلاحف للإصابة أو المرض لأحد تلك الأسباب أو أسباب أخرى فإنها غالباً ما تطفح على السطح وتكون ضعيفة وغير قادرة على السباحة ما يعرضها إلى أخطار أكبر».
العدد 3808 - الجمعة 08 فبراير 2013م الموافق 27 ربيع الاول 1434هـ
فلنقتل السلحفاة إذن!
هل المشاعر السلبية الملئ غضبا وسخطا وسلبية تخطت البشر ووصلت للكائنات الحية؟ هل يسعدكم تركها تموت؟ أو ستسعدون أكثر لو قمتم بقتلها؟ لا حول ولاقوة إلا بالله! هل انتهى الخير من النفوس؟ أعان الله من أعان تلك المسكينة وسلمها وسلمهم من كل شر.
شكرا لكم
سلحفا ربما ليست بحرينيه ربما جائت من بحار دول أخرى الا أنها تلقى كل الدعم وتلقى العلاج والاهتمام للحفاظ على حياتها بعكس الانسان البحريني الذي يباح دمه بالرصاص الحي والانشطاري (الشوزن) ومسيلات الدموع والقناب الصوتية والمطاطي ويمنع من الذهاب للمسشتفى وان ذهب فيعتقل وان عالجوه في أحد المنازل يتم أعتقال أصحاب المنزل بتهمة التستر على مجرم وأعتقال الطبيب بسبب علاجة المصاب ويتم سجن الجميع ويتم تسميتهم بالارهابييبن ويتم تلفيق التهم ضدهم بأحيازة اسلحة فتاكة اربيجي وكلاكنشوف ولكننا صمود أن شاءلله
انسان vs سلحفاة
بس في هالديرة تتمنى روحك لو كنت سلحفاة، عموما شكرا لكم
.....
ولحبايب عندنة اعتقلو الاطباء علشان امعالجين الجرحي...أللة كريم.
شكرا لكم
شكرا لكم اوعقبال انقاذ اطفال المعامير من سموم مصانع الموت المحيطة بهم من كل حدب وصوب
اثارة اعلامية
على الرغم من اهمية العمل لصون الحياة البحرية،وانها مسؤولية مشتركة يتقاسم مهامها المجتمع المدني الا ان صيغة الخبر ابتعد عن حدود جوهر الهدف وغرق في بحر الاثارة الاعلامية التي هي وسيلة غير مجدية للارتقام بالوعي المجتمعي البيئي.
نحن نعرف جيدا ان هناك جهود يقوم فيها نشطاء مهتمين في البيئة البحرية ومشاريع ذات اهمية لصون التنوع الحيوي في منظومة البيئة البحرية لكنهم يضعون الهدف على الاثارة والبهرجة الاعلامية البعيد عن الواقع الموضوعي للعمل البيئي وذلك ما كان ينبغي ان يكون مسلك مسار جوهر هدف الخبر.
دعم العمل الجاد
ربما نقرأ من أخبار أعمالك البيئية المميزة وصياغاتك التوعوية ما نتعلم منه في المستقبل؟ متى نرتقي يا قراء الوسط؟ عندما نرتقي فوق إحساسنا بالحسد والغيرة والرغبة في التدمير تجاه أي عمل ناجح يصدر من آخرين..ربما حينها يكون للعمل البحريني تقدير حقيقي من المسئولين وربما حينها نفهم معنى الوطنية وروح الأخوة حتى لو لم يكن الآخر من حزبنا أو محسوب علينا.. ربما لو قرأنا الخبر بعناية وحب وموضوعية..ربما حينها تقدم لنا السلحفاة ومن أنقذ السلحفاة معنى للخير نحتاج لتذكره.
وكأني أرى وأسمع وأتكلم
لأقول... يا ليت أكون سلحفاة لربما تحفظ حقوقي وتتحرك كل مؤسسات المجتمع المدني والحكومة وأصدقاء البيئة وأصدقاء الحكومة عندما احتاج المساعدة ولا يتم تخوينني وقذفي بالعمالة الى الخارج فقط لأنني أطالب بلقمة عيشي وحريتي.
ياسر
بارك الله فيكم