العدد 3807 - الخميس 07 فبراير 2013م الموافق 26 ربيع الاول 1434هـ

7 مارس الحكم بقضية حجز حرية راقصتين

حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وأمانة سر إيمان دسمال 7 مارس/ اذار 2013 للحكم في قضية 4 متهمين، من بينهم شرطي، متهمين بقضية حجز حرية راقصتين، مع تقديم مرافعة دفاعية.

وقد حضر عدد من المحامين الذين تقدموا بمرافعات دفعوا ببراءة موكليهم، فيما طلب محام حاضر عن المحامية فاطمة الحواج اجلا لتقديم مرافعة دفاعية.

وقد شهدت الجلسة الماضية الاستماع لشاهد الواقعة (شرطي)، وشهود النفي، وذلك من قبل المحامية فاطمة الحواج، وسامية مجاهد، وباسم الصفاف، والمحكمة.

وقد جاء في شهادة الشاهد الواقعة (شرطي) بأنه ورد بلاغ له عن اتصال من إحدى الراقصتين في أحد الفنادق، وأخبرته بأنها محتجزة في الفندق المعني، وعليه توجه للمكان الذي أخبرته عنه المبلغة من خلال المكالمة الهاتفية، وهو في الطابق الحادي عشر من ذلك الفندق، وعندما وصل اكتشف أن الباب مغلق.

وأضاف الشاهد أنه توجه لحارس الأمن في الأسفل وطلب منه فتح ذلك الباب، إلا أن حارس الأمن بيّن له أن لديه أوامر بعدم فتح ذلك الباب. وعليه، أشهر الشاهد لحارس الأمن بطاقته العسكرية وأخبره بأنه شرطي وقادم في مهمة رسمية.

وعليه، توجه الشاهد مع حارس الأمن بعدما أخذ المفتاح من قسم الاستقبال. وعندما فتح الباب تبيّن له أنه جناح مكوّن من 3 غرف ومطبخ ودورتي مياه. وأنه عندما توجه للباب من جهة اليسار حضر المتهم الأول للمكان ذاته من دون أن يحس بالشاهد وتوجه لجهة اليمين وكان يطرق الباب ويطلب فتحه.

وذكر الشاهد أنه أخبر المتهم الأول بأنه عسكري وطلب منه استخراج بطاقته وعرضها عليه، وبالفعل استجاب المتهم للشاهد، إذ طلب الأخير من المتهم الوقوف في الخارج، وقام هو بطلب فتح الباب من قبل الفتاة التي كانت بالداخل، إلا أنها رفضت بالرغم من إخبارها أنه شرطي.

ولفت الشرطي إلى أن الفتاة اقتنعت بفتح الباب بعد أن قام بوضع بطاقته العسكرية من فتحت الباب من الأسفل لتراها. واتضح حينها أن الفتاة كانت واضعة السرير خلف الباب. وعند دخوله شاهد فتاتين في الغرفة، وإحداهما منهارة.

وأفاد الشاهد أن المجني عليها أخبرته بالواقعة، وأيدت كلامها الفتاة الأخرى، بأنهما محتجزتان بسبب رفضهما الانصياع لطلب المتهمين الأول والثاني بخصوص ملاطفة الزبائن، وذكرت له الفتاة الشاكية أن أحد المتهمين أخذ هواتفها ومبلغاً مالياً.

في المقابل، نفى شهود النفي ما وُجه للمتهمين من واقعة حجز حرية الراقصتين، اللتين تسلمتا جميع استحقاقاتهما وغادرتا البلاد، وهي إجراءات لحماية الراقصتين من تعرض أي شخص لهما.

العدد 3807 - الخميس 07 فبراير 2013م الموافق 26 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:38 ص

      بلد العجايب

      ياااااابحرين

    • زائر 4 | 9:31 ص

      ها ها

      ضحكتني يا صاحب التعليق ههههه ..

    • زائر 1 | 12:05 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،هذه القصه اتذكرني لما ،،هيماماليني خطفها امجد خان ،،فصرخت فجاء في النهايه اميتابچن وخلصها ،،وانتهى الفيلم بعد 3ساعات ،،

اقرأ ايضاً