جاءت مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم للشواطئ أشبه بتسجيل الحضور فقط في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي أقيمت في الدوحة الشهر الماضي وخرج منها بخفى حنين بعد النتائج السلبية التي حققها وأخفق بالوصول للمونديال العالمي.
في السنوات الماضية كان أحمر الشواطئ رقما صعبا في آسيا بعد أن حقق نتائج خيالية وحقق الكثير من الميداليات الملونة في مشاركاته الخليجية والعربية والآسيوية واستطاع أن يصل إلى مونديال كأس العالم وحقق آنذاك نتائج إيجابية لم يتوقعها الكثيرون.
عدم الاهتمام بالمنتخب الشاطئي أدى إلى تدهوره، وبكل تأكيد فإن المسئولية الكاملة تقع على الاتحاد البحريني لكرة القدم وتحديداً لجنة المنتخبات كونها المسئولة عن المنتخب بالشكل الكامل، ومسئولية اخفاق الأحمر في الوصول للمونديال العالمي يتحملها اتحاد الكرة لأنه لم يهيئ الأجواء المثالية للمنتخب، وأعني بذلك إعداده لهذا المحفل الذي لم يكن بالصورة المطلوبة.
أما بالنسبة للمدرب البرازيلي كوستافو قوقا الذي قاد أحمر الشواطئ لتحقيق أفضل النتائج في السنوات الماضية، فقد اتجه اتحاد الكرة للاستغناء عن خدماته وكان قراره – من وجهة نظري – خاطئا، وصحح هذا الخطأ بجلبه من جديد لقيادة المنتخب لكن القرار جاء في الوقت الضائع، فهو لا يمتلك العصاء السحرية لإعادة المنتخب من جديد لمنصات التتويج وخصوصاً أن الأحمر بحاجة إلى دماء جديدة ولاسيما من ناحية اللاعبين.
في أحد الأخبار المرسلة من قبل بعثة المنتخب أثناء مشاركته في تصفيات كأس العالم الأخيرة بالدوحة، لاحظت (فقرة) فيها إشادة بإمكانات منتخبنا الوطني من قبل أحد المسئولين في القارة الصفراء، وأتساءل هنا، هل كانت مجاملة أم حقيقة، فإن كانت حقيقة والمنتخب يمتلك امكانات عالية كيف عاد بهذه النتائج التي لا ترضي الطموح، أما في حال كونها مجاملة فنحن لسنا بحاجة لها لأننا بأمس الحاجة للنظر بأمر المنتخب.
أخيراً... أتمنى من الاتحاد البحريني لكرة القدم إعادة النظر بشأن أحمر الشواطئ، فهذا المنتخب شرف البحرين في الكثير من المحافل، وهو قادر على العودة لتشريف البحرين في المحافل المقبلة لكن شريطة الاهتمام وتوفير كل الاحتياجات اللازمة له.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3806 - الأربعاء 06 فبراير 2013م الموافق 25 ربيع الاول 1434هـ
اللاعبين الرياضين اين هم ؟؟
خلف القضبان
شكراً طوق
نعم التخبط في الادارة الاتحاد عي السبب الاول في النتائج السلبيه سوءاً في الكره القدم الشاطئيه او غيرها من الرياضات