وافق مجلس بلدي المنطقة الجنوبية في جلسته الاعتيادية العاشرة من الدور الثالث للدورة البلدية الثالثة أمس الأربعاء (6 فبراير/ شباط 2013)، على توصية من لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن «تطوير شارع الرفاع العام إلى ثلاثة مسارات وتقليل عدد الإشارات الضوئية وفتح طرق فرعية على الشارع». وألحق المجلس قراره بأن «الشارع حيوي ويشهد زحاماً مرورياً في حركة السير حتى خلال العطل الرسمية».

ووافق المجلس أيضاً على تطوير شارع الحنينية إلى مسارين وتكملة الشارع المؤدي لمدرسة حوار حتى شارع المعسكر. معتبراً هذا المشروع هو الوحيد في منطقة الحنينية ويربط بين الرفاعين (الشرقي والغربي)، كما أن منطقة الحنينية يوجد بها العديد من المشاريع، كمجمع الأوقاف السكني ونادي الغولف ومنتزه وملاعب، إضافة إلى إنشاء العديد من المشاريع المستقبلية الإسكانية، وإنشاء سوق مركزي ومكتبة عامة، ومستشفى ومقر لبلدية ومجلس الجنوبية.

هذا واعتمد المجلس أمس «تخصيص الأرض الواقعة بين شارع الحنينية ونادي الرفاع الغربي وشارع المعسكر لإنشاء المشروع الإسكاني في منطقة الحنينية، وذلك استناداً إلى المادة (19) من قانون البلديات فيما يتعلق بحدود اختصاصات المجالس البلدية ضمن الفقرة (ق)، والتي تنص على: «اقتراح المشروعات ومواقع تنفيذها في شئون العمران والتعمير، وتنظيم المناطق السكنية والتجارية والصناعية، وتحديد الشوارع والطرق وخطوط التنظيم، واقتراح الأنظمة المتعلقة بالجيوب والزوايا من الأراضي المترتبة على ذلك بالتنسيق مع الجهات وإقرار الأولويات في تنفيذها».

ووافق الأعضاء في جلستهم على توصية لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن إنشاء جامع في منطقة الرفاع الغربي، يسمى باسم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ويتكون الجامع من طابقين.

وذيل المجلس قراره بأن «منطقة وادي الحنينية تفتقر لوجود جامع كبير يخدم المنطقة باعتبار أنها تعتمد حالياً على مسجد صغير، بمقابل أن منطقة الرفاع تشهد تزايداً في أعداد القاطنين فيها والوحدات السكنية، وبالتالي فإن المسجد لا يستوعب أعداد المصلين من الأهالي نظراً لصغر مساحة المسجد المشار إليه».

هذا ومرر المجلس توصية بالموافق واردة عن لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن «إنشاء مشروع إسكاني في منطقة الحنينية من الجهة الشمالية بمحاذاة المشروعات الإسكانية الجديدة». مع تعديل نص التوصية بإضافة: «أن يتم تعويض أو مبادلة الجزء الخاص بالأوقاف».

وفي هذا، قال مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف إن «ملكية الأرض تعود حالياً للأوقاف السنية، وبالتالي لا يمكن استملاكها، إذ إنه وفقاً للقانون لا يسمح باستملاك أراضي الأوقاف إلا بأمر من القضاء»، مضيفاً أنه «يجب أن يكون هناك تفاهم بين المجلس البلدي والأوقاف لشراء الأرض وتخصيصها للمنفعة العامة».

ونقل العضو محمد البلوشي «وجود موافقة مبدئية من جانب إدارة الأوقاف السنية»، مشيراً إلى أن «للإسكان الحق في استملاك الأرض بحسب ما أفادت به الأوقاف».

وفي اجتماع غير اعتيادي رقم (2) للمجلس البلدي، والذي عقد في 3 فبراير/ شباط الجاري، قرر المجلس رفع 8 مشروعات مقترحة لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لتمويلها من موازنة الدعم الخليجي «المارشال».

وجاء قرار المجلس بعد مناقشة خطاب وارد من وزير شئون البلديات الذي طلب خلاله رفع المشروعات المقترح تمويلها من موازنة الدعم الخليجي.