العدد 3806 - الأربعاء 06 فبراير 2013م الموافق 25 ربيع الاول 1434هـ

استدعاء الشهود بقضية 9 متهمين بتأسيس جماعة إرهابية

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في جلستها أمس (الأربعاء)، قضية 9 متهمين من بينهم رجل الدين سيدأحمد الماجد أسسوا جماعة ارهابية وحازوا على عبوات ناسفة، إلى جلسة (4 مارس / آذار 2013) للاستماع للشهود.

وحضر جلسة أمس (الأربعاء) هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي عبدالله الشملاوي، جاسم سرحان، زينب عبدالعزيز.

ودفع الشملاوي بعدم دستورية التهم المسندة وذلك في مذكرة دفاعية قدمها إلى المحكمة، كما طلب استدعاء شهود الإثبات، بالاضافة إلى إرجاع سيارات موكله والأجهزة الإلكترونية التي تم مصادرتها أثناء القبض عليه.

فيما انضم المحامي جاسم سرحان إلى الدفاع الذي قدمه الشملاوي، وأفاد أن موكله تقدم أمام النيابة العامة بشكوى بشأن تعرضه للتعذيب وطلب ضمها للدعوى، مشيراً إلى أن موكله تعرض لأبشع أنواع التعذيب وتم نقله على إثر ذلك إلى المستشفى العسكري، طالباً ضم التقارير الطبية إلى ملف الدعوى.

ونقلت المحامية زينب عبدالعزيز للمحكمة أن موكلها يعاني من مرض الصرع كما هو ثابت في التقارير الطبية بعد عرضه على الطب النفسي، كما أنه يعاني من آلام في أسنانه ولم يتم عرضه على الطبيب المختص رغم تكرار طلبه لذلك.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين الأول والثاني أنهما في غضون العام 2012 أسسا جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن والإضرار بالوحدة الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعوا إليها هذه الجماعة.

فيما وجهت للمتهمين من الثالث إلى التاسع أنهم انضموا إلى هذه الجماعة وشاركوا في أعمالها مع علمهم بأغراضها الإرهابية، كما وجهت النيابة العامة للمتهمين جميعاً أنهم حازوا وأحرزوا المفرقعات (العبوات الناسفة) دون ترخيص من الجهة المختصة لذلك وتنفيذاً لغرض إرهابي.

يشار إلى أن المتهمين الأول والثاني والثالث مقبوض عليهم، فيما حين أن المتهمين الآخرين هاربون.

وقد اعتقلت السلطات الأمنية رجل الدين السيدأحمد الماجد فجر (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، من منزله الكائن في قرية جنوسان.

وعن تفاصيل اعتقاله، قال ذووه لـ «الوسط»: «داهمت السلطات الأمنية عند الساعة الثانية من الفجر منزل العائلة في المنامة، وكانوا يبحثون عن السيدأحمد، إلا أنهم لم يجدوه في المنزل، فذهبوا بعد ذلك إلى منزله في قرية جنوسان، وطرقوا عليه الباب، وطلبوا منه الذهاب معهم، فطلب منهم أن يرتدي ملابسه، فسمحوا له بذلك»، مشيرين إلى أن «الأشخاص الذين جاءوا لاعتقال السيدأحمد، منهم من يرتدي الزي المدني، ومنهم من يرتدي زي قوات حفظ النظام».

وأضافوا «في اليوم الثاني من اعتقاله، داهمت قوات الأمن منزله مرة ثانية، وقامت بتفتيشه، وصادرت هواتفه النقالة، وكذلك جهاز الحاسوب الخاص به، إضافة إلى سيارتين تمت مصادرتهما».

يذكر أن السيدأحمد الماجد هو الخطيب الحسيني لمأتم شباب النعيم بمنطقة النعيم، وهو رئيس حوزة نور الزهراء للدراسات والبحوث.

العدد 3806 - الأربعاء 06 فبراير 2013م الموافق 25 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:13 م

      عجائب

      ما نعرفه أن السيد أحمد الماجد اعتقل بسبب تطرقه للأمور السياسية في محاضراته بموسم عاشوراء، فكيف تحولت التهمة إلى تأسيس عصابة إرهابية و حيازة عبوات ناسفة و الاعتداء على حرية المواطنين؟!!
      هذه من عجائب البحرين

اقرأ ايضاً