طالبت الاشتراكية الدولية البحرين بالافراج الفوري عن الامين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف وباقي معتقلي الرأي في البحرين، والدخول في مفاوضات جادة مع المعارضة السياسية ومغادرة التلكؤ والمراوحة التي تمارسها الحكومة، وذلك من اجل احترام حقوق الانسان والشروع في الديمقراطية الحقيقية وتشييد الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
واعلن مؤتمر الاشتراكية الدولية في بيان مؤتمره الذي اختتم اعماله الثلثاء (5 فبراير/ شباط 2013) في العاصمة البرتغالية لشبونة عن خيبة امله من فشل الحكومة البحرينية في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي مضى عليها اكثر من اربعة عشر شهرا، وتوصيات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
وكان مؤتمر الاشتراكية الدولية قد عقد مؤتمره في العاصمة البرتغالية يومي 4 و5 فبراير الجاري بحضور اكثر من 500 مندوب يمثلون نحو 150 دولة من مختلف دول العالم.
وشهد المؤتمر مناقشات مستفيضة عن الوضع العربي بعد ثورات الربيع في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، فيما ركز البيان الختامي على ضرورة التحول الديمقراطي الحقيقي لكل البلدان التي شهدت حراكا وثورات شعبية، بما يؤسس الى الديمقراطية الحقيقية.
الى ذلك، قال القائم بأعمال الامين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي في كلمته امام مؤتمر الاشتراكية الدولية، ان المعارضة السياسية البحرينية مصممة على السير في نهجها النضالي السلمي من اجل تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني والمتمثلة فيما جاءت به «وثيقة المنامة» و «وثيقة مبادئ اعلان اللاعنف»، متمثلة في حكومة منتخبة تمثل الارادة الشعبية، ومجلس نيابي منتخب كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية، ودوائر انتخابية عادلة تمثل صوتا متساويا لكل مواطن، وامن للجميع، واستقلال السلطة القضائية.
واضاف الموسوي ان وثيقة اللاعنف التي اصدرتها المعارضة في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 تشكل مفصلا مهما من مفاصل العمل السياسي السلمي الذي تتمسك به المعارضة وتعتبره نهجا استراتيجيا لا حياد عنه.
وشدد في كلمته امام المؤتمر على «اننا في وثيقة اللاعنف نؤكد احترام الحقوق الاساسية للافراد والقوى المجتمعية، وان ندافع عنها، وان نلتزم بمبادئ حقوق الانسان والديمقراطية والتعددية، وألا ننتهج في سلوكنا ايا من اساليب العنف أو تجاوز حقوق الانسان والاليات الديمقراطية، وان ندين العنف بكل اشكاله ومصادره واطرافه، وان ندافع عن حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وفقا للمواثيق العالمية المعتمدة، وان نكرس وندعو في ادبياتنا وخطابنا وبرامجنا الى ثقافة اللاعنف وانتهاج السبل السلمية والحضارية». وختم القائم باعمال الامين العام بجمعية وعد تصريحه بالقول ان «مئات الوفود المشاركة في مؤتمر الاشتراكية الدولية جددت تأييدها لمواقف وعد والمعارضة السياسية واكد المجتمعون تأييدهم لنضال الشعب البحريني في سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد الدولة المدنية الحديثة».
العدد 3806 - الأربعاء 06 فبراير 2013م الموافق 25 ربيع الاول 1434هـ
الأصم بعناية فائقه هو النظام لا الشعب ولا المطالب بالحقوق .. وهذه المسئلة الشائكة يعرفها القاصي والدانى وتلك هي المشكلة الجوهرية فأقصاء الاطراف الاخرى المطالبة بحقوقها هو السبب في كل ويلاتنا .. والأصم .. هو من يعطل مسيرة الرخاء والنماء للوطن كله .
مع المعارضة !!!
مع المعارضة وتحتها عشر خطوط وليس مع معارضة المعارضة التي هدفها اعاقة اي حل سياسي منصف يخرج البلد من ازمتها وينصف كل ذي حق.
و نعم الرجال أنتم
بارك الله فيك أستاذنا الكبير رضي ومن معك.
با رك الله فيكم
للامام والنصر أتي بأذن الله