العدد 2476 - الأربعاء 17 يونيو 2009م الموافق 23 جمادى الآخرة 1430هـ

«الوسطى» تدعم تزويج 64 شابا وشابة في قرية العكر

العكر - صندوق العكر الخيري 

17 يونيو 2009

أبدى القائم بأعمال محافظ الوسطى مبارك الفاضل دعمه لتزويج أكثر من 64 شابا وشابة في قرية العكر، لتعزيز النسيج الاجتماعي والاستقرار الأسري وانتشال الشباب من العزلة وحثهم على الزواج لما فيه من صيانة العرض وعفة النفس والمحافظة على تعاليم الدين وقيم المجتمع في جميع قرى ومدن المحافظة.

وأشاد الفاضل على هامش اجتماعه مع وفد من صندوق العكر الخيري صباح أمس الأول (الاثنين) بدور الصناديق الخيرية في إقامة مشاريع الزواج الجماعي في القرى والمدن، مؤكدا أن المحافظة ستدعم الزواج الجماعي العاشر الذي ينظمه صندوق العكر الخيري.

وأوضح أن المحافظة تشجع الزواج الجماعي لما له من فوائد جمة على المجتمع اقتصاديا واجتماعيا ودينيا.

وقال: «أبوابنا مفتوحة، وأيدينا ممدودة لخدمة كل أهالي قرى ومدن المحافظة، وسنقدم كل ما نستطيع تقديمه لإنجاح المشروعات الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني».

وأضاف مخاطبا وفد الصندوق: «المحافظة في خدمتكم، وسنوفر كل ما تحتاجون إليه بحسب الإمكانات المتوفرة»، مؤكدا أن مشروع الزواج الجماعي أحد الأدوات المهمة في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، ومساعدة الأبناء على تكوين أسر مليئة بالمحبة.

كما أكد أهمية تثقيف الشباب والشابات المقبلين على الزواج الجماعي وتعريفهم بواجباتهم الشرعية والأسرية وكيفية بناء أسرة سعيدة، كما ينبغي تكثيف الدورات الخاصة بتأهيل العروسين.

من جهته، قال رئيس مجلس أمناء صندوق العكر الخيري أحمد عرفات إن فكرة الزواج الجماعي بدأت في قرية العكر في التسعينات من القرن الماضي، لتتحول إلى ظاهرة وتظاهرة اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع تعكس شخصيته وثقافته، «فقرية العكر تسخّر كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية لإنجاح حفل الزواج، إذ يعمل في الحفل أكثر من 200 رجل متطوع في اللجان المختلفة للحفل، والتي تتوزع بين لجان الاستقبال والإعلام والمشتريات والضيافة، وإعداد المكان، وداخل هذه اللجان يلتفّ شباب القرية متحمسين لإظهار مهرجانهم بأفضل من مهرجان القرية المجاورة، إن لم يكن الأفضل من بين القرى كافة، متنافسين بذلك في إظهار الوجه الأجمل للقرية».

من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات العامة في صندوق العكر الخيري عباس العكري: «أصبح مهرجان الزواج الجماعي الذي يكون مرة واحدة كل عام واجهة اجتماعية لكل قرية، يبرز من خلالها أعيان القرية ورجالها وشبابها، يظهرون كفاءاتهم وقدراتهم في الجانب الإداري والإشرافي والاجتماعي والديني والثقافي والفني».

وأضاف «ان الزواج الجماعي أداة فعالة لتحقيق التكاتف الاجتماعي، فالفروق الفردية لا وجود لها، ولا يعرف الغني من الفقير من بين المتزوجين، فهم سواء، ولا يقتصر الانضمام للزواج الجماعي على القادرين على دفع تكاليف الضيافة، فهناك لجنة مختصة بمساعدة الضعفاء والمحتاجين».

العدد 2476 - الأربعاء 17 يونيو 2009م الموافق 23 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً