استمعت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله في جلستها أمس الاثنين (4 فبراير/ شباط 2013) إلى 5 من شهود النفي في قضية 6 متهمين بتفجير وقع بالزنج نتجت عنه إصابة أم وابنها، وحددت المحكمة جلسة (3 مارس/ آذار 2013) موعداً للمرافعة. وخلال جلسة أمس حضرت هيئة الدفاع عن المتهمين، وهم المحامون: قاسم الفردان، عمار الترانجة، زهراء خضير، إلى جانب 3 من المتهمين المقبوض عليهم.
من جانبها، ذكرت الشاهدة (خالة أحد المتهمين) أنها في كل ليلة تتواجد في منطقة البلاد القديم في منزل والدها وقد كان المتهم موجوداً في غرفة جده في ليلة الواقعة، فيما أوضحت شاهدة أخرى (زوجة خال أحد المتهمين) أنها أيضاً تزور منزل والد زوجها بشكل ليلي، وقد كان المتهم متواجداً معهم في المنزل. وقالت عمة أحد المتهمين في شهادتها، انه بعد ورود نبأ الانفجار تواصلت مع المتهم عبر هاتفه وسألته عن مكان تواجده، وأبلغها أنه متواجد في منزل جده. وأشار شاهد آخر (جار منزل جد المتهم) إلى أن المتهم كان متواجداً في منزل جده ليلة الواقعة، وذكر شاهد آخر من منطقة البلاد القديم أنه كان برفقة المتهم في ليلة الواقعة إذ كان جالساً معهم في المجلس برفقة مجموعة من الأصدقاء.
من جانبها، طلبت هيئة الدفاع استدعاء شهود النفي والحصول على نسخة من أقوال الشهود.
وكان رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين قال: «إن النيابة استكملت كل التحقيقات في واقعة التفجير الذي روّع الآمنين في مساكنهم وأدى إلى إصابة أم وطفلها البالغ من العمر 11 سنة في منطقة الزنج، وأحالت ستة متهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، التي ستعقد أولى جلساتها في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2012».
العدد 3804 - الإثنين 04 فبراير 2013م الموافق 23 ربيع الاول 1434هـ
هه والله
والله لو تجيبون الفريق كله مافي فايدة