شارك نحو 1500 طالب وطالب من دفعة 2009 وما قبلها في عملية حذف وإضافة المقررات (التسجيل الميداني) في جامعة البحرين أمس الأول، وتعد دفعة 2009 أولى الدفعات في التسجيل الميداني الذي سيستمر إلى يوم الرابع عشر من شهر فبراير/ شباط الجاري.

ووصف عميد القبول والتسجيل في الجامعة أسامة الجودر، في بيان امس الاثنين (4 فبراير 2013)، عملية التسجيل في ظل نظام موظف التسجيل الشامل بالسلسة في يومها الأول، وقال: «أستطيع القول إن غالبية الطلبة باتوا يدركون مزايا نظام التسجيل الجديد».

ويعتمد النظام الذي طبقته الجامعة في الفصل الأول من العام الجامعي الحالي على منح الطلبة فترة أطول للتسجيل المبكر، وتقديم خدمة شاملة من جانب الموظفين المؤهلين الذين يقدمون حلولاً لمشكلات الطلبة، ويوفرون لهم عدة خدمات في وقت واحد، مثل: تسجيل المقررات، وحذفها وإضافتها، وطباعة الجدول، ودفع الرسوم، وختم البطاقة الجامعية.

وقدر العميد عدد الطلبة في دفعة 2009 وما قبلها التي خصص لها يوم أمس الأول (الأحد) وأمس الاثنين بنحو 3 آلاف طالب وطالبة، وقال: «لقد أنهى نصف هؤلاء جداولهم إلكترونيا ولم نستقبل اليوم سوى 1500 طالب وطالبة تقريباً».

ودعا الطلبة إلى «الالتزام بالأنظمة، وعدم الإصرار على التسجيل في مقررات معينة حرصاً على المعية مع الرفاق أو الزملاء»، مؤكداً أن «المهم أن يصمم الطالب جدولاً متوازناً يتفق مع الخطة الدراسية».

ومن جانب آخر، أوضح العميد أن «هنالك وفرة في المقررات المطروحة بصورة عامة بفضل التنسيق والتعاون المستمر بين العمادة الأقسام، غير أن الاتصالات مستمرة لطرح المزيد من الشعب الأكاديمية».

ومن جهته، رأى نائب رئيس اللجنة الخدماتية في مجلس طلبة جامعة البحرين أحمد آل ثاني أن عملية التسجيل تشهد تطوراً كبيراً، وخصوصاً إذا ما قورنت باليوم الأول للتسجيل في الفصل الماضي.