العدد 2476 - الأربعاء 17 يونيو 2009م الموافق 23 جمادى الآخرة 1430هـ

وزير الأشغال يوجه لتقليل الازدحام المروري بجسر سترة

وجه وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي علي الجودر فريق العمل للتقليل قدر الإمكان من التأثير سلبا على الحركة المرورية بجسر سترة خلال تنفيذ مشروع إنشاء جسر سترة الجديد وتطوير تقاطع أم الحصم.

جاء ذلك لدى قيامه بزيارة لموقع عمل مشروع إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم.

وأشار وزير الأشغال إلى أن ظاهرة الازدحام المروري التي ازدادت مؤخرا على جسر سترة القائم وبتقاطع أم الحصم هي نتيجة طبيعية للازدياد الكبير في عدد السيارات على طرق المملكة، إذ يتم حاليّا تسجيل حوالي 2000 سيارة جديدة تستقبلها الطرق كل شهر.

وأوضح أن مقاول المشروع لم يقم بعمل أي تغيير يذكر في الخطة المرورية المطبقة حاليّا بالتقاطع منذ بدء تطبيقها في مايو/ أيار 2007.

وشدد على أن ما تقوم به وزارة الأشغال حاليا من بناء طرق وجسور وأنفاق جديدة هو أحد الحلول للتغلب على ظاهرة الازدحام المروري، ولكنه ليس هو الحل الوحيد.

واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي من استشاري المشروع لمجريات العمل به والمشاكل التي يواجهها المقاول.

وأشار الاستشاري إلى التحسن الملحوظ في أعمال الجسرين البحريين الشمالي والجنوبي حيث يستمر المقاول في صب الجسم الخرساني للجسرين في تقدم مطرد بعد أن تم التغلب على المشاكل التي سببها وجود كميات هائلة من الطمي في قاع خليج توبلي لا تصلح أساسات لأعمال الردم البحري ولا لقواعد الجسرين، ما يوجب إزالتها في عملية استمرت عدة شهور.

ولفت الاستشاري إلى أن أعمال الردم البحري قد قاربت على الانتهاء.

أما بالنسبة إلى أعمال المشروع عند تقاطع أم الحصم، فقد أشار الاستشاري إلى أنه من المتوقع أن يبدأ المقاول الشهر المقبل بتنفيذ المرحلة الثانية الأساسية من التحويل المروري بالتقاطع كي يتسنى له البدء في تنفيذ أعمال حفر الجزء الشرقي من النفق والبدء في إنشاء الجسر العلوي الذي سيحمل الحركة المرورية بلا توقف من الشرق (ناحية ميناء سلمان) إلى الجنوب (ناحية سترة).

وقد انتهى المقاول من إنشاء الجزء الشمالي - الجنوبي الذي سيحمل الحركة المرورية ما بين جسر سترة الجديد إلى الجنوب وشارع الكويت إلى الشمال. وسيستخدم هذا الجسر الجديد لحمل الحركة المرورية كجزء من المرحلة الثانية للتحويل المروري. إلا أنه لا تزال هناك بعض أعمال الخدمات الأرضية كخطوط الكهرباء التي تعوق البدء في تنفيذ تلك المرحلة، والتي يجرى حاليا التعامل معها.

وقام الوزير بجولة في موقع عمل المشروع، واطلع على مجريات العمل بالجسور البحرية وبمنطقة التقاطع. وشدد على الانتهاء من أعمال المشروع في أسرع وقت ممكن للتخفيف من حدة الازدحامات المرورية التي تشهدها تلك المنطقة.

وأشار إلى أن للمشروع أهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة إلى البحرين، وذلك من حيث إعادة تأهيل جزء أساسي من شبكة الطرق في المملكة ما سيكون له انعكاس إيجابي على اقتصاد المملكة وقدرته التنافسية بين دول المنطقة.

العدد 2476 - الأربعاء 17 يونيو 2009م الموافق 23 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً