أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف راشد الزياني بالتوجيه السامي لملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – رئيس المجلس الاعلى لمجلس التعاون - باستكمال حوار التوافق الوطني في محوره السياسي ، ووصفه بأنه توجه حكيم يؤكد تمسك جلالته بمواصلة تنفيذ المشروع الاصلاحي الذي أطلقه بعد توليه مقاليد الحكم في المملكة .
وقال الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة أنباء البحرين إن الحوار هو السبيل الأمثل والبنَاء للتوافق على رؤية مشتركة تضع المصلحة العليا للوطن والمواطنين فوق كل اعتبار ، وتستشرف آفاق المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه شعب البحرين العزيز .
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون إن مملكة البحرين التزمت في مسيرتها الوطنية دائماً بمبدأ الحوار والتشاور وتبادل الرأي مع كافة مكونات المجتمع البحريني ، وهو نهج ظلت القيادة الرشيدة متمسكة به باعتباره ينبثق من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة، داعياً كافة القوى والتكتلات السياسية في المملكة إلى تغليب الحكمة والعقل والتجاوب الصادق مع دعوة جلالة الملك ، والمشاركة في الحوار بفاعلية من أجل انجاحه تعزيزاً للمسيرة الديمقراطية في المملكة .
وقال إن تكاتف شعب البحرين والتفافه حول قيادته الرشيدة في هذه المرحلة المهمة ، من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية في المملكة ويقوي التماسك الاجتماعي والعيش المشترك الذي ألفه شعب البحرين طوال تاريخه .
وأكد الدكتور عبد اللطيف الزياني وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب مملكة البحرين وتأييدها ومساندتها للخطوات والمبادرات التي يتخذها جلالة الملك المفدى من أجل دفع مسيرة الاصلاح والتقدم والنماء ، معرباً عن أمله في أن يفضي الحوار المرتقب إلى التوافق المأمول وبما يحقق تطلعات شعب المملكة في مزيد من التطور والتقدم والازدهار .
غريب يالزياني
ما سمعتك تطالب بالحوار في البحرين ولم أقرأ يوما أنك تعترف بوجود مشكلة في البحرين تستوجب الحوار ! .........
حوار الطرشان
الحوار يجب ان يكون بين المعارضة و النظام الحاكم غير هذا لن يكون هناك تفاوض او لقاء هناك شروط يجب ان تنفذ اولا الافراج عن المعتقليين و تعويضهم و خصوصا الرموز و ثانيا الاعتراف بالشهداء و محاسبة القاتليين و المعذبين و كل من تلطخت يده بدم الشعب و محاسبة كبار المسوؤلين في الدولة خصوصا من العائله الحاكمة و اخراج المرتزقة من البلاد فورا دون شرط و محاسبة علماء البلاط و من زرع الفتنة بين مكونات و طوائف الشعب ولا ننسا بلطجية النظام و من حرضهم على الاعتداءات و اخيرا استفتاء على الحوار من قبل الشعب
توجيه
الحوار المتكامل مايضفي عليه حل للمشكلة فكيف يكون أحد الطراف معتقل وينادى بالحوار اليوم .. الرموز يفترض أن يكونون هم أحد أطراف الحوار لكي تصل لصيغة رئيسة من الحوار المزعوم .. وأما فزاعة الحوار اليوم على شاكلة خوار مفرغ من المضمون وليس نتائجه إلا فاشلة فشل السالف .. ولا يعول الشعب عليه لعد توفير الارضية المناسبة إليه .. هذا ما تراه المعارضة اليوم وإنما الجمعيات تغوض الغمار من أجل تفويت الفرصة على السلطة لا أكثر