صرح مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح بأن وزارة الأشغال قد أنتهت من إنشاء تقاطع شارع الزلاق مع شارعي 55 و 51 وإنشاء إشارة مرورية تنظم التقاطع مشيرا إلى أن المشروع يعتبر جزءاً من مشروع إعادة تأهيل شارع 36 بمدينة حمد حيث بلغت تكلفة المشروع ثلاثمائة وثمان وسبعون ألفاً وثلاثمائة وخمس وثمانون ديناراً (378.385 دينار) وقد تم ترسية المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على المقاول شركة الشرقية للمقاولات.
وأوضح الصلاح بأن هذا المشروع يأتي ضمن برنامجها التطويري لشوارع المملكة والتي تشهد دخول مرحلة جديدة ستؤدي لتحقيق نقلة كبيرة في واقع الحركة المرورية.
وأضاف رائد " سيخدم هذا التقاطع سكان قرية الزلاق بالإضافة إلى مرتادي منتجع فندق السوفتيل حيث خُصص المسار الغربي للإشارة للمنعطفين نحو هذا الفندق، وتتميز منطقة الزلاق بأنها منطقة سكنية وسياحية وهو ما يعطي المشروع أبعاداً سياحية وإقتصادية وإجتماعية، إذ من المؤمل أن تضيف الإشارة الضوئية على تقاطع الزلاق طاقة إستيعابية كبيرة ستخدم السائحين المتوجهين لمنتجع السوفوتيل بالإضافة لقاطني المنطقة وقد أستطعنا إنهاء هذا المشروع قبيل القمة الخليجية بيومين تسهيلاً للحركة السياحية المتوقعة لهذه المناسبة والمناسبات التي تلتها خصوصاً مع عقد بطولة خليجي 21، وتعمل هذه الإشارة بالنظام الأوتوماتيكي الذي يتعرف على حركة المرور من خلال التقاطع بإستعمال مجسات أرضية وبالتالي يتم توزيع وتحديد مدة الضوء الأخضر لكل إتجاه حسب حجم المرور مما يقلل من زمن الإنتظار عند الإشارة، كما إن هذه الإشارة الضوئية موصلة بأجهزة التحكم المركزية عن طريق خطوط الهاتف حيث تتم مراقبتها بغرض تسريع وقت إصلاح الأعطال عليها والتحكم فيها مركزياً عند الحاجة لذلك"
وقد شملت أعمال المشروع على إزالة الرصف القديم وطبقات الدفان القديمة لها وإستبدالها بطبقات دفان جديدة ضمن المواصفات المتفق عليها وتركيب أنابيب أرضية للإستخدام المستقبلي للخدمات ، كما تم إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار،بالإضاف لتحديث شبكة للإنارة ورصف الطرق الرئيسية بالإسفلت وإنشاء أرصفة على التقاطع مغطاه بالطوب وقد بلغت أطوال الطرق التي تم تأهيلها 600 متر "
كما أشار الصلاح إلى إن من أبرز التحديات التي أستطاعت وزارة الأشغال التغلب عليها هي التعامل مع حركة المرور والتحويلات المرورية من جهة، بالإضافة إلى الحفاظ على أجهزة الخدمات الموجودة من جهة أخرى، وأستطاعت الوزارة بنجاح إتمام أعمال المشروع على أكمل وجه والحرص على ألا تتأثر الحياة اليومية لمستخدمي الشارع من المواطنين والمقيمين أثناء الأعمال التطويرية.
يذكر بأن وزارة الأشغال قد باشرت فور إنجاز المشروع على التنسيق والتشاور مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ أعمال التجميل والتشجير الجديدة في موقع المشروع.