بتوجيه من الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد ، نظمت اللجنة الاجتماعية بالمؤسسة الخيرية الملكية إفطاراً للمجموعة العاملة في مزرعة المركز الزراعي للتدريب المهني وعدد من موظفي المؤسسة.
وخلال اليوم أخذ المسؤول الإداري بالمركز محمد زكي الموظفين في جولة للتعرف على المنتجات المختلفة التي يقوم طلاب المركز بزراعتها من بروكلي، خس امريكي، طماطم، ملفوف أحمر، بطاطس، شمندر، القلم، الطروح، الخيار، الفاصوليا، الكتان وأشجار الزينة وغيرها من المنتجات التي تزرع من قبل الطلاب، كما قام بتعريفهم على المشتال الزراعية التي تنتج أنواعا من الورود ومشاتل الزينة الأخرى الموجودة في المركز.
ويعتبر المركز الزراعي للتدريب المهني هوأحد المراكز التابعة للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، وتم في العام الماضي توقيع اتفاقية بين المركز والمؤسسة يتم بموجب هذه الاتفاقية تقديم دعم من المؤسسة الخيرية الملكية للمشروع، وتقوم المؤسسة بدعم المركز بنسبة 60% من قيمة التشغيل السنوي و دعم الكلفة التشغيلية للمشروع لمدة عامين.
ويهدف المركز الزراعي إلى توفير فرص تدريبية وتشغيلية للشباب من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة من عمر 18 سنة فما فوق، ويقوم على تنمية مواهبهم واكسابهم للخبرات التي تساعدهم في حياتهم العامة، إلى جانب إدماج الشباب من ذوي الإعاقة وجعلهم أفراد فعاليين في المجتمع، بالإضافة إلى ممارسة النشاط الحركي الهادف وتحقيق الذات والترويح النفسي من خلال الأعمال الزراعية.
ومن جانبه وجه محمد زكي الشكر والتقدير إلى مصطفى السيد وإلى اللجنة الاجتماعية وجميع موظفي المؤسسة على جهودهم الكبيرة واهتمامهم بفئة ذوي الإعاقة وطلاب المركز الزراعي، وسعيهم إلى إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم وإدماجهم في المجتمع.
ولي أمر معاق
من المعيب في بلد النفظ والخيرات أن تري مراكز الاعاقة تعيش على المساعدات وهذا يدل على عدم أهتمام الحكومة والوزارات ذات الاختصاص بهذه الفئة المغضوب عليها فبدل من أن تكون الحكومة هي الراعية والممولة لهذا المراكز ولكن تري العكس وفعلا لو أعطوا هذه الفئة الكثير من الرعاية والاهتمام لأصبحوا منتجين وفاعلين لهذا البلد وليس عاله عليه والدليل هو مانراه عند الاشارات الضوئية والدوارات من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب عدم وجود الرعاية والاهتمام بهم من قبل الدولة