التصريح الذي صدر عن المملكة العربية السعودية يوم أمس، وعبَّر عن ترحيبها بالدعوة التي وجهها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحوار الوطني، يعتبر أمراً مهماً لنا جميعاً، ولاسيما أن الشقيقة الكبرى أملت بمشاركة جميع مكونات المجتمع البحريني. إن التأييد السعودي يأتي ضمن حث معظم دول العالم الصديقة لدعوة الحوار، وقد أعربت السعودية «عن أملها في أن يُسهم هذا الحوار في ضمان الوحدة الوطنية وتعزيزها والمحافظة على سيادة مملكة البحرين ومكتسباتها».
إن ما نمر فيه منذ عامين إنما هو عاصفة سياسية خلَّفت خسائر كبيرة، وهي عاصفة مازالت تتسبب في خسائر على جميع المستويات. والعواصف من شأنها اختبار قوة الاستعدادات لدى أي مجتمع، ومواجهة العواصف لا تنفع إلا عبر فهمها علمياً ومن ثم الاستعداد فعلياً للإحاطة بحجمها وكيفية التعامل معها. وفيما لو حاول البعض مواجهة العاصفة عبر إنكار وجودها، أو عبر تصور خاطئ لمسارها ومسبباتها، فإن الجهود تضيع من دون نتيجة حسنة. فلو كانت العاصفة قادمة من الشمال، مثلاً، ولكن هناك من يصر على أنها قادمة من الجنوب، فإن كل الجهود المبذولة تأتي بنتائج عكسية وتستمر الكوارث الناتجة عنها.
العاصفة السياسية تحتاج إلى معالجة سياسية، ولذا فإن تكثير التواجد الأمني ربما يمنع انفجار أحداث هنا أو هناك، ولكنه يأتي بنتائج سلبية على الوضع العام. ثم إن استمرار التوتر يتسبب في استنزاف الطاقات الوطنية، ويؤدي إلى انتشار أساليب العناد والمماحكة والتطرف والابتعاد عن الاعتدال والعقلانية، وهذه الحالة لا تنتشر لدى طرف دون آخر، وإنما لدى الجميع، وبالتالي فإن إمكانية الحل تصبح معقَّدة مع طول الفترة الزمنية.
إن التشخيص الحكيم للمشكلة السياسية هو الخطوة الأولى، والاستماع إلى نصائح الأصدقاء يعتبر أمراً مهماً يساعد لاحقاً على تضميد الجراح. على أننا يجب أن نؤكد أن القدرة على تشخيص الحل السياسي المناسب، والقدرة على الاستماع للنصائح، تحتاج منا جميعاً إلى أن نفتح عيوننا وآذاننا وقلوبنا. أما إذا رفضنا ذلك، فإننا لا نخسر الفرص الواحدة تلو الأخرى فقط، وإنما نخسر أيضاً حماس الآخرين في إسداء النصيحة المخلصة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3803 - الأحد 03 فبراير 2013م الموافق 22 ربيع الاول 1434هـ
ليكف البعض عن الكذب ايضا!!
يكفي تضليل اعلامي وارهاب فكري وتجويع بقطع الارزاق واطلاق لغازات المسيلة للدموع ليلا في القرى .. يكفي يكفي
نعم صدقت
هذا هو الرد المناسب لعقلية مثل عقلية المحمود واتباعه وخصوصا التصريح الذي نشر اليوم في الصحيفة. شكرًا لكم
انا معلم واطالب وزير التربية بالاستقالة
لأنه لم يستطيع حماية المعلمين والمعلمات من التعسف العنصري من توقيف وفصل وقطع من الراتب وهجوم منسبي الداخلية على المدارس واعتقال رئيس جمعية المعلمين مع انه ايضا موظف لديه ولم يحميه وزير لا يحمي موظفيه من العنصرية والتمييز عليه بالاستقالة وتقديمه للمحاكمة لأنه صمت عما يحدث في وزارته من تمييز وعنصرية بل شجَّع على ذلك .
مقال تنبيهي
ياذكتور ولله اذا اليوم حتى الولايات المتحدة بعضمتهاء تطرح الجلوس مع العدوء الذود (ايران) لحل مشاكلهم العالقه وهنى الحكومه تصر بأن لاتوجد مشكله سياسيه وأنما المشكله هي بين الطائفتين الكريمتين وزعماء ما يسمون بالفاتح كذلك,لا بس لانهم خائفين على خسارتهم من الحصول على المزاياء والغنائم الذي اقتنصوها من الازمه الحاليه مثل الوظائف وغبرها والاراضي.ولكن طال الزمن او قصر سوف يحصل شعب البحرين على حقوقه كامله وهذه سنت الحياه.
وصاحب البيت أدرى بالذي فيه= ومن يريد الحل الحقيقي هو اعرف الناس بالطريق اليه
مسألة اللف والدوران على هذا الشعب لم ولن تجدي فقد وعى هذا الشعب ماله وما عليه ولا يمكن خداعه بأي حال من الأحوال. اذا وصلت هذه القناعة الى المسؤلين وآمنوا بها سوف يتم الحل واذا لم تصل فسوف لن نصل الى حلّ وسيظل البعض يحاول ويناور من دون فائدة لأنه يحاول اللعب على من عرف
طرق لعبته وانكشف للعيان خطته فلا طائل ولا فائدة الا اضاعة الوقت وقد
اصبح كل مثقفي المجتمع من الطائفتين يعرفون اللعبة جيدا
حتى هذا الترحيب للإستهلاك الإعلامي ليس إلا
هذه الدول لا يهمها . فالعالم كله يتطور إلا هذه المنطقة بسبب سياسات القبضة الأمنية
دائما ما يقولون أن لدينا خصوصياتنا ولسنا مثل باقي العالم وأن شعوبنا ليست جاهزة للديموقراطية وما إلى ذلك.
.
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!!
لماذا لانتفق
الحل بسيط جدا دكتور. اولا نتذكر بان جميعنا بحرينين ونريد فعلا مصلحة وطننا واجيالنا القادمة. ثانيا الفصل بين السياسه والدين فجميعنا مسلمين والجميع يحترم او يجب ان يحترم الطائفه الاخرى وباقي الاديان المتواجده في البحرين. ثالثا يجب ان انعترف بانه توجد مكونات اخرى للشعب وان الشعب ليس فقط طائفه دون اخرى ولايجب ان نقصي الاخرين فقط لانهم لايوافقون طائفه دون اخرى.رابعا الابتعاد عن الدول الخارجية التي تفكر في مصالحها الشخصية فقط واذا يوجد حل لديهم فاليطبق في دولهم اولا لكي نقتدي بهم فهم اقتصاديا في ورطه
مقال قصير ولكن يحمل الكثير
نتمنى ان تفهم الحكومة وتسارع في عمل اصلاحات جذرية
العاصفة السياسية تحتاج إلى معالجة سياسية
نرى هدا الشيئ لدى الدول التي تريد أن تحل مشاكلها السياسية بمعالجة سياسية, أما الدول التي تقول لا وجود للآخر وتريد أن تحكمه بالنار والحديد فإنها تتجه نحو الحل الأمني الدي أثبت فشله لدى كل عمل به. (محرقي/حايكي)