العدد 3803 - الأحد 03 فبراير 2013م الموافق 22 ربيع الاول 1434هـ

قراء «الوسط» يطالبون بإيجاد حل للباعة الجائلين عند الإشارات الضوئية

طالب قراء «الوسط» الجهات المعنية إيجاد حل ناجع للباعة الآسيويين الذين يتخذون من الطرقات وتقاطعات الإشارات الضوئية في المناطق الحيوية سوقاً لمزاولتهم بيع بعض منتوجات الفواكه والخضراوات على السيارات في أغلبية التقاطعات وسط غياب الرقابة.

وقال أحد القراء «بعض هؤلاء الباعة يقوم بالإصرار عليك للشراء لدرجة الاستفزاز... وإذا نظرت له بنظرة عصبية يرد عليك بالمثل... وكأنك أنت المخطئ... وهذا يدل على أنه غير مبال بأنظمة وقوانين البلد... وأبرز مثال لهذا النوع من الباعة عند دوار القدم».

فيما يرى آخر أن «أسعارهم اقل، والزحمة قلما تحصل لأنهم يبيعون إذا تحولت الإشارة الضوئية إلى حمراء... وإذا على الظاهرة فالظاهرة مو جديدة وأنا رغم أني مع القانون إلا أن تعاملهم وأسعارهم أحسن من بعض أصحاب المحلات الجشعين». ورد عليه آخر بالقول «بصراحة أسعارهم اقل، تدري ليش اسعارهم أقل؟ لأن دكانهم الشارع وببلاش معناتها ما يدفعون أجار ولا هم يحزنون، وفي دوار القدم يوقف شخص آسيوي عند السيارة ويترجاني اشتري وإذا اشتريت شغلة من عدهم لازم تكون البضاعة فاسدة مثل الفراولة، و أقول تدري ليش البضاعة فاسدة؟ تعرف الشارع اللي جاي من المستشفى الدولي كأنك رايح دوار عبدالكريم قبل لا توصل الدوار في حجرة مالت كهرباء وصوبها شبك فيه فتحة صغيرة كلها وصخ وخمايم روحوا شوفوهم، شفتهم بعيوني يخشون الفواكه والأكل ولا أحد منتبه لهم».

وقال آخر «يوميا عند ذهابي إلى العمل عند دوار القدم يوقف شخص آسيوي عند السيارة ويترجاني اشتري وإذا اشتري شغلة من عدهم لازم تكون البضاعة فاسدة مثل الفراولة أو قصب السكر وين البلدية عنهم عملهم بشكل يومي معقولة البلدية ما تمر بجنب دوار القدم؟».

ويرى آخر أنه لا ضير من هذه الظاهرة وقال «أحبتي لا ترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل حتى، في مصر (ام الدنيا) من زمان هذا المنظر موجود مثلاً يبيعون ورود بطريقه حلوه وبخفة دم: والنبي يا بيه تشتري علشان الاموره وعلي انهم يبيعون زجاجة الماء بـ 300 فلس والله جات في وقتها ولاسيما ايام الحر القاهر والله لو انا منهم سأبيعها بدينار موتوا بغيظكم يا تجار».

ويتفق آخر بالقول «ولا تنسون من الباعة ايضا البحرينيين المحتاجين أيضا لأني شفت الكثير من الشباب يسترزقون بهذي الطريقة صحيح أنها غير حضارية ولكن في بلد لم يوفر الرواتب الكافية لكي تجعله يحتاج لمثل هذي الاعمال».

وسبق أن حذر تجار من التعامل مع هذا الصنف من الباعة، معللين ذلك بأن ما يوفرونه من سلع غالباً ما تكون شبه معدومة وذات جودة متدنية، والتي لا يظهر ذلك عليها للمشتري عند النظرة الأولى، فضلاً عن أن الأسعار تكون أغلى من تلك الموجودة في الأسواق الرسمية».

العدد 3803 - الأحد 03 فبراير 2013م الموافق 22 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:55 ص

      انت ما يدرى انا يكول

      انا انت سوى سوى مسكبن انا فيه واجد ناس يبى فلوس بجا يبى بيبي يبى ارباب انا يبى ليش انا فيه بهرين مركيا اهسن

    • زائر 2 | 4:03 ص

      هون عليك يا اخى

      وأما السائل فلا تنهر عليه التزامات
      نهاية الشهر يريد التسدبد لسيده وهناك ناس تجمع حتى فتات هالناس

    • زائر 1 | 10:40 م

      أرحموا من في الارض يرحمكم من

      خلوهم يترزقون با الحلال وثانيا في قضايا اكبر من هذي روحوا اليها وتركو عنكم الفقاري وصدق المثل الذي يقول ( لو كان الرزق في يد البني آدم لهلك الأنسان والناس والحمدلله أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى)

    • زائر 6 زائر 1 | 6:35 م

      القانون فوق الجميع

      يجب إلقاء القبض عليهم

اقرأ ايضاً