أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة ناصر بن حمد عن الفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة المختلفة، حيث قام رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريمهم.

ففي مجال الإبداع العلمي حصلت دلال حماد الشبرمي من المملكة العربية السعودية على الجائزة الأولى بعد تقديمها لبحث حول أطفال التوحد يهدف إلى التقليل من آثار العزلة الاجتماعية لدى هذه الفئة. وحول كيفية مشاركتها بالجائزة، قالت إنها:» تعرفت على الجائزة وكيفية المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة وتفعيل المؤسسة العامة للشباب والرياضة لوسائل التواصل الاجتماعي كتويتر والفيس بوك في الترويج للجائزة مما دفعها إلى التقدم بمشروعها، الذي عملت عليه بعد أن استندت إلى عدة مراجع أجنبية تعنى بهذا الشأن».

أما في مجال الشعر النبطي حازت مريم آدم محمد علي من البحرين على الجائزة الأولى بتقديمها قصيدة بعنوان «خليج المجد»، حيث أشارت الفائزة إلى أنها تلقت دورات متعددة في مجال الشعر الشعبي، وكانت لها مشاركات عدة من خلال المسابقات المدرسية وأخرى من خلال فريق مكون من الشباب تابع لجمعية الشعر الشعبي.

وفي مجال التصميم الجرافيكي فاز طارق محمد عبدالله من البحرين بجائزة المركز الأول بمشروعه الذي كان عبارة عن تجميعه لمعالم من دول الخليج العربي وتشكيلها على هيئة حروف تعكس محبة وتلاحم بين أبناء الخليج العربي.

ونوه طارق إلى أن هذه المنافسة كانت الأولى له في مجال التصميم الجرافيكي، الذي تعرف عليه عن طريق البحث الذاتي وفوزه بالجائزة بمثابة خطوة أولى ستدفعه إلى الأمام للتعرف أكثر على المجال من خلال دورات أكثر تخصصاً.

وحضي عبدالله طه فقيهي بجائزي المركز الأول لمجالي إنتاج الأفلام والتصوير الفوتغرافي، حيث أعرب عن سعادته بتفوقه في كلا المجالين، وبخاصة أن المنافسة كانت قوية جداً لكنه استطاع أن يقدم ما يجتذب لجنة التحكيم إلى أعماله.

أما لطيفة خليل الخياط والتي حصلت على المركز الأول في مجال الرسم والتشكيل، أعربت عن بالغ شكرها للقائمين على الجائزة وكل من ساهم في أن تخرج بالصورة الحالية التي تعتبر مفخرة للبحرين ولكل المعنيين عن المجال الشبابي بالبحرين.

وأشارت إلى أنها تشارك للمرة الأولى في جائزة ناصر للإبداع الشبابي والتي ستكون من المتقدمين لها في العام المقبل، خاصة بعد أن أصبحت ذات بعد عالمي، سيمكنها من إيصال حضارتنا وتراثنا ومواهبنا للشباب عبر العالم.

وثمّن جميع الفائزين جهود القائمين على المسابقة، وبخاصة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر على إتاحتهم الفرصة للالتقاء بأقرانهم من دول الخليج العربي وخوض غمار المنافسات معهم.