قال مسئولون تجاريون إن الولايات المتحدة ستواجه ضغوطا لفتح حدودها أمام عدد أكبر من العمّال الأجانب في صناعة الخدمات خلال محادثات من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من العام الجاري (2013) وهي قضية صعبة بالنسبة إلى المفاوضين التجاريين الأميركيين.
وقال نائب الرئيس في المجلس القومي للتجارة الخارجية الذي يمثل شركات التصدير الأميركية الرئيسية مثل بوينغ ومايكروسوفت وكاتيربيلار، جاك كولفين: «إنه أمر يتعذر تفاديه طرحه على الطاولة». واتفق رئيس ائتلاف صناعات الخدمات، بيتر الجيير على أنه سيكون مطلباً رئيسياً بشأن الولايات المتحدة في المحادثات التي من المتوقع أن تبدأ خلال الأشهر المقبلة. وقال الجيير إن محترفين من مختلف أنحاء العالم سيودون العمل في الولايات المتحدة بشكل مؤقت. ومن المتوقع أن تشمل المحادثات المقترحة التي تغطي قطاع الخدمات مثل الاتصالات والمالية والتسليم السريع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي ومزيجاً من 18 دولة من الدول المتقدمة والنامية. والهدف هو وضع قواعد لتجارة الخدمات العالمية في القرن 21 بما في ذلك مجالات جديدة مثل الانترنت.
العدد 3802 - السبت 02 فبراير 2013م الموافق 21 ربيع الاول 1434هـ