دفع خمسة متهمين باغتصاب جماعي لطالبة هندية في نيودلهي، توفيت اثر الاعتداء عليها، ببراءتهم السبت (2 فبراير/ شباط 2013)، وفق ما اعلن محاميهم.
وقال المحامي في كاي اناند لفرانس برس ان "جميع المتهمين الخمسة دفعوا ببراءتهم ويريدون ان تتواصل المحاكمة"، من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.
ويواجه المتهمون الذين تراوح اعمارهم بين 19 و35 عاما وبدأت محاكمتهم في 21 كانون الثاني/يناير امام محكمة خاصة في العاصمة الهندية، تهم الاغتصاب والخطف والسرقة التي قد تؤدي بهم الى الاعدام.
وكان القضاء قرر في 28 كانون الثاني/يناير محاكمة متهم سادس في القضية نفسها امام محكمة احداث.
واوضح محامي المتهمين ان القضاة سيباشرون الاستماع الى الشهود الثلاثاء.
وكان وكيل دفاع اخر اعلن هذا الاسبوع ان الاحكام ستصدر "سريعا جدا".
واعتبرت النيابة ان اثارا للحمض الريبي النووي تعود الى المتهمين اضافة الى تصريحات للضحية في المستشفى قبل وفاتها ولرفيقها (28 عاما) تثبت ان هؤلاء شاركوا فعلا في اغتصاب الطالبة.
وكان الاغتصاب الجماعي الذي وقع في 16 كانون الاول/ديسمبر اثار موجة احتجاجات عارمة في الهند وخصوصا في نيودلهي التي اطلق عليها اسم "عاصمة الاغتصاب" بسبب هذه الحوادث المتكررة.
والعقوبة القصوى لجرم الاغتصاب في الهند هي عشرة اعوام، لكن الحكومة الهندية وافقت الجمعة على تشديد هذه العقوبة بحيث تصبح عشرين عاما على ان يصوت عليها البرلمان لاحقا.
وعلق وزير العدل الهندي اشواني كومار "نأمل في ان تتيح هذه التدابير للنساء ان يشعرن بامان اكبر في بلادنا"، مؤكدا ان القانون الجديد "ينسجم مع الشعور العام في البلاد اثر الاغتصاب الجماعي الوحشي".
بالفعل هي عاصمة الاغتصابات .... ام محمود
نيودلهي و مدن هندية اخرى أصبحت غير آمنة للنساء لكثرة الاغتصاب و التحرش و بلغت الأرقام للجرائم لعدد كبير جداً ولكن ما يؤلم و يثير الغضب ان المجرمين لم توجه لهم عقوبات صارمة لا و مدلعينهم و هناك محاميين يدافعون عنهم و الله مسخرة
الم يقشعر بدنكم لما حدث للفتاة الجامعية من جريمة وحشية
حتى صديقها بعد ما رأى من حادث
يدمي القلب و النفس البشرية الله يساعده لا أدري كيف سيعيش
لو كانوا هؤلاء في السعودية او ايران لتم إعدامهم على الفور