قال عبد الفتاح حمداش زراوي، زعيم جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الجزائرية، وهو حزب سلفي في طور التأسيس، إن عدم السماح للإسلاميين السلفيين بالنشاط السياسي الحزبي "قد يدفعهم إلى أطروحات وحلول أخرى".
وأشار زراوي في حوار أجرته معه في الجزائر صحيفة الشرق الأوسط " الصادرة اليوم السبت إلى أن التغيير "قادم في الجزائر بل لا بد منه، وسيكون بنا أو بغيرنا".
وحول الدافع لطلب ترخيص لإنشاء حزب، قال "الدافع الأكبر هوممارسة حقنا من غير منع أو حرمان أو حجر لرأينا، لأنه ظلم وإقصاء وتهميش، فنحن ولله الحمد جزائريون لنا غيرة صادقة على هذه البلاد لخدمتها وإنقاذها من الهلاك، لا سيما بعد تردي الأوضاع الداخلية الصعبة، وتسلط القوى الخارجية ودوائرها على دولتنا والتي أضعفها النظام القائم والأحزاب المتناحرة الموالية والمعارضة،".كان زراوي قد قضى فترة طويلة في السجن بسبب نشاطه في صفوف جبهة الإنقاذ.
يشار الى ان الجبهة الانقاذ التي تأسست في عام 1989 حققت فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية في عام 1991 غير انه تم الغاء نتائج الانتخابات بقرار من المجلس الاعلى للدولة برئاسة وزير الدفاع خالد نزار و الذي تولى رئاسة البلاد بعد استقالة الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد وفي العام التالي تم حل الجبهة.
ها دور جه الي الجزائر
المفسدين في ارض هل مره بروحون الجزائر