أصبح (الإخفاق) أمراً ملازماً لكرة القدم البحرينية على جميع الفئات بالنسبة للمنتخبات، ونحن منذ سنوات طويلة مازلنا نبحث عن انجاز حقيقي في كرة القدم على صعيد منتخبات الكرة البحرينية، إذا ما علمنا ان آخر انجاز قد تحقق كان في نهاية التسعينات بالمشاركة في كأس العالم للناشئين في جمهورية مصر العربية، وبعدها أخفقت منتخباتنا بشكل واضح حتى في التأهل لنهائيات كأس آسيا إلا فيما ندر، إذ حتى هذا الأمر أصبح بمثابة الحلم، وخصوصاً أننا لم نستضف أي تصفيات لكأس آسيا حتى تكون حظوظ منتخباتنا أكبر في التأهل للبطولات الآسيوية، بينما هنالك دول إمكاناتها أقل من البحرين لكنها تتسابق للاستضافة من أجل تعزيز حظوظ منتخباتها بالإضافة لبعض المكاسب الأخرى، ولو نظرنا إلى العشر سنوات الأخيرة فسنجد أن منتخباتنا للناشئين والشباب لم تخض أي مباراة رسمية على أرض البحرين بالرغم من مشاركتها المستمرة في التصفيات الآسيوية.
والإخفاق الأخير لمنتخبنا في خليجي 21 هو (التاج) بالنسبة لهذه الإخفاقات المستمرة والتي أصبحت عادة ملازمة لنا وجمهورنا أصبحت لديه مناعة كبيرة وحصانة ضد أي إخفاق لأنه بات متعوداً عليه، وبعد كل إخفاق يتم غلق الملف بكل سهولة وفتح ملف مشاركة أخرى وكأن شيئاً لم يكن، إذ لا تتم الاستفادة من المشاركات السابقة وإلا لكان الوضع قد تحسن، فيما نرى أن الأمور تسير للأسوأ، ولا تكون هنالك أي محاسبة أو مكاشفة أو مناقشة حقيقية، فباتت الأمور مجرد تصريحات (هلامية) يخرج بها ذلك المسئول أو ذاك، وهي لاتسمن ولا تغني من جوع، وأصبحت مثل الأسلوب القديم في تبرير الفشل، فكل الأمور على ماهي عليه، نفس الوجوه نفس الأسماء مع تغييرات طفيفة، ونحن نعلم أن المحاسبة غير موجودة، إلا ربما لبعض الرؤوس الصغيرة، بينما في غير ذلك نقول (من سيحاسب من)؟!.
الأمور باتت صعبة في كرة القدم البحرينية على صعيد المنتخبات وبالذات المنتخب الأول، فأغلب المنتخبات التي كنا قد سبقناها أصبحت اليوم أمامنا، والمنتخب العماني خير مثال، فبعد أن كان يخسر بنتائج كبيرة وصل به الحال للفوز بكأس الخليج وهو يخوض تصفيات كأس العالم حالياً، بينما نحن الذين استضفنا أول بطولة خليجية واللعبة لدينا (عريقة) جداً لم نُحقق اللقب إلى اليوم، وبعد أن نافسنا على التأهل لمونديالي 2006 و2010 وكنا على مقربة من ذلك، بتنا اليوم نتفرج على مباريات التأهل فقط، والقافلة تواصل المسير، وكأن شيئاً لم يكن!
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ
ههههه
رئيس مؤسسة الشباب والرياضة الأسبق يعلل ذلك في مقطع نشر على الواتس آب إن سبب ذلك هو "النحس" والحسد خخخخخ
لأن البعض يريدها هكذا
أخي الكريم ألف شكر على الموضوع الواقعي.
ولكن البعض يريدها هكذا.
الحارس وصانع الالعاب والمهاجم وباقي الفريق يجب أن يكون بديل على دكه البدلاء أو في الانديه المحليه. ولكن نلعب 5 الى 10 مباريات ولكن بنفس التشكيله. يعني أين البديل. صانع العاب مثبت في الملعب من 10 سنوات ولا يتم أستبداله. مهاجم لا يسجل والبدلاء ينظرون الى متى الى أن يعتزلوا اللعب. يعني بأختصار منتخب الامارات. أسماعيل مطر لاعب خبره ولكن هو بديل تلعب به في الوقت الصعب لينهي لك المباراه وليس لاعب يلعب 90 دقيقه.
بأختصار الواسطه مالها حل .