الفيلم الذي يعرض في السينما حالياً عن حياة الرئيس الأميركي الأسبق إبراهام لينكولن «Lincoln» وكيف كان يدير الجيش في حرب أهلية بين ولايات الشمال وولايات الجنوب العام 1865، وكيف كان يدير العملية السياسية داخل مجلس وزرائه وداخل الكونغرس من أجل استحداث التعديل الثالث عشر للدستور الأميركي وذلك لتحرير السود من العبودية، يستحق المشاهدة والتمعن في المفاهيم العميقة التي يطرحها.
الفيلم يبين كيف تنتصر الحكمة على العواطف، وكيف أن الرئيس أكثر تنوراً من أعضاء البرلمان وأكثر تحرراً من كثير من عامة الشعب، ولكنه وبدلاً من أن يخضع لمحيطه يلجأ لاستخدام صلاحياته لقلب موازين القوى لصالح تحرير العبيد، وينتصر بذلك للعدالة، وللحرية والكرامة. الحوارات تحمل في طياتها المعاني الكبيرة، فالرئيس لينكولن يطرح تعديلاً دستورياً سيفتح تحديات كبيرة لم يكن يعلم ما ستؤول إليه، ولكن كان عليه أن يثق بأن حرية الإنسان وكرامته يجب أن تعلو على أي اعتبار.
الفيلم يتحدث عن المرحلة الأخيرة من الحرب الأميركية الأهلية، ويعكس طبيعة التفكير السائدة آنذاك. ففي حوار بين لينكولن وقادة التمرد في ولايات الجنوب يجري الحديث على نهجين مختلفين. قادة الجنوب يطرحون أنفسهم وكأنهم يمثلون شعباً وبلداً مختلفاً عن الشمال، ويطالبون بالتعامل معهم كقيادة متساوية مع الرئيس لينكولن. غير أن لينكولن وقد قارب على النصر يقول لهم إنه يعاملهم كأبناء بلد واحد، وأن النصر متحقق لا محالة، وأن الجنوبيين (الكونفدراليين) بعد النصر لن يعاملوا كشعب خاضع لغزو محتل، وإنما كمواطنين لهم كامل الحقوق الدستورية.
لينكولن يشرح بأنه يريد التعديل الدستوري لكي يصبح إعلانه عن تحرير العبيد، الذي ألقاه في العام (1863)، دستورياً، فذلك الإعلان ضمن مشاركة السود في القتال مع الشماليين (الاتحاديين)، والآن وقد شارفت الحرب على النهاية، فإن لينكولن أصبحت لديه مخاوف بأن ذلك الإعلان لا يحمل صفة دستورية أو قانونية، وبالإمكان إعادة السود إلى العبودية بحكم القانون لاحقاً. وعليه، ولكي يكون وفياً لما أعلنه على الملأ، دخل في صراع مرير مع الكونغرس لاستحداث التعديل الثالث عشر على الدستور الأميركي. الفيلم يعتبر جولة ثقافية رائعة تخلد معاني إنسانية نحتاجها كثيراً ونحن نمر في مرحلة الربيع العربي التي مازالت تتلاطم أمواجها من كل جانب.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ
محب الكويت
الفيلم ممل بكل أسف رغم قيمه الساميه. الحوارات الطويلة تملأ الفيلم و الأجواء القاتمة تصحبه إلى النهاية. الفيلم فرجة وليس فكرة فقط.
بيمنعون عرض الفيلم
لانه مفبرك ويشوه سمعة امريكا في الخارج بأنها كانت في يوم من الايام تستخدم التمييز العنصري .
بعيدا عن الفيلم هناك انتقادات للحرب التي قادها و تم اغتياله عام 1865 بسببها.... ام محمود
أن لينكولن لم يسلم من الانتقاد الشديد من بعض المحافظين والملتزمين بالتفسير الحرفي للدستور، وخصوصاً من أهل الجنوب، فاختلفوا معه في شرعية إجبار الولايات المنفصلة على العودة للوحدة من الناحية الدستورية، كما أنتقدوا فيه ما رؤوا أنه قلة اكتراث بالخسائر البشرية وإيمان بالانتصار بغض النظر عن الثمن، كما اتهموه بسن مبدأ الحرب الشاملة وما فيها من استهداف للمدنيين والمرافق المدنية وجعلها إستراتيجية مقبولة في الحروب، وانتقدوا أيضاً القيود التي وضعها على حرية التعبير أثناء خوضه الحرب وسجنه للمعارضين
لقد فات أوان اعطاء الدروس و العبر لأننا في مرحلة مخاض .... ام محمود
تصدر فيلم الدراما الرئاسي الأمريكي (لينكولن) قائمة الترشيحات لجوائز الأوسكار، حيث جرى ترشيحه لاثنتي عشرة جائزة منها جائزة أفضل تصوير
وضمت قائمة الترشيحات لجائزتي أفضل ممثل وممثلة دانييل داي لويس عن دوره في فيلم (لينكولن
ورشح ستيفن سبيلبرج مخرج فيلم (لينكولن) لجائزة أفضل مخرج كما تم ترشيح الفيلم لجائزة أفضل موسيقى تصويرية.
__
أنا قرأت الحرب الأهلية الامريكية التي قادها ابراهام لينكولن الذي كان طالبا فاشلا في المدرسة و أصبح رئيسا
و صاحب خطابات رنانة
عدد القتلى رهيب جدا
600,000 من الجانبين
.
abualai_1m
أن لدينا مناهج عميقة في تراث الفكر السياسي لأمير المؤمنين عليه السلام لو يأخذ منها جزء وليس الكل لكفانا ولتحلحل وضعنا المأزوم وهذا الكلام موجه إلى الحكومة وإلى المعارضة فقط بالطريقة التجزئية لا نريد بالطريقة الكلية ومع ذلك يكيفنا إذا كان من نهج سيد المتكلمين عليه السلام لاننا لا يمكننا أن نطبق مناهج امير المؤمنين لعلها صارت صعبة مستصعبة في هذا الزمان الذي لا يسمع الى الحكمة والعقل فهل من مستمع
صيحيح
ان الفارق الكبير بين التغني بامير المومنين عليه السلام وبين اتباعه كبير جدا كما نلاحظه في مجتمعاتنا. . صحيح اننا نمتلك تراثا اصيلا لاعظم شخصية سياسية فالعالم وعلى مستوى البشرية. . الا ان لينكولين نجحة في تطبيق بعض اهم المفاهيم في العدالة الاجتماعية والتي على ضوئها نجد ان رئيس الولايات الاكريكية هو احد السود الذين كان عبيد فيما قبل 1863 اتمنى من كل قلبي ان نكد لينكولين البحرين الذي يحقق العدالة الاجتماعية التي تضمن ان كل الشعب البحريني هم سواسية كأسنان المشط أمام القانون.
اهم شي (الكونفدراليين)
لينكولن كان حكيم.. كان يعرف إنه المشكلة كلها في الدستور اللي المفروض يخدم جميع المواطنين ويعاملهم بسواسية وتم كتابته من قبل الرموز المؤسسين المحترمين والمقبولين شعبيا في أمريكا في القرن الثامن عشر
هذي دعاية
هذي دعاية للفيلم شكلي بروح اشوفه
دروس
هي لينا دروس أحلى من العروس
لنكولون الصفوي
اعمق مشكلة اذا كان الحل سوف يأتي على يد لنكولن الصفوي ..... اهني عاد روح طالع فيلم "على جثتي " خوك عباس
الناس اطباع,,,,,,
ان المسألة ليست مسألة قوانين و تشريعات,,,,,,
بل مسألة شعب اراد الحياة,,,,,
و لم يرضخ,,,,,,
الاسلام حررنا لكن ..
البعض مصر على استعبادنا وسلب كرامتنا لانه تربى على النهب والفساد والظلم ونسي ان الاسلام كما حررنا علمنا ان يوم الظالم اشد عند الله من يوم المظلوم
فاتعظوا ياولي الالباب
إنتصر لنكولن
إذا نصر لنكولن على الجنوبيين نتج عنه تحرير العبيد ودمج المتمردين الجنوبيين في الدولة بعد محاولة التمرد. ممتاز
تسلم يا دكتورنا
هل من متعض؟
سق أمثلة ومواعظ وقصص حقيقية هي عبر ولكن ليست للبحرين
من في البحرين سيقولون لك البحرين غير ولا تجري عليها مقتضيات القصص القديمة ولا الحديثة وليست مثل باقي العالم في كل شيء هي غير لذلك لا توجد لها قصص ولا عبر تعتبر منها.
كلامك كلام لذوي العقول والالباب يستفيدون منها ولكن خارج البحرين اما في البحرين فهناك اصرار على حل واحد فقط وهو الحل الدائم والانجح وهو الحل الامني الذي منذ وعينا الى هذه الدنيا وهو على الدوام يمارس وبلا هوادة وكل المواعظ في الحل الامني لأنه الاجدى والافضل ولا حل غيره ونقطة على السطر