العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أعمال إجرامية ردة الفعل تجاهها خافتة!

رجل واحد مغسول الدماغ بفكرة أنه بعد تفجير نفسه سينتقل إلى الجنة مباشرة وسيتناول الطعام مع الرسول (ص) هناك لأن الذين قتلهم، مع أنهم ينطقون بالشهادتين ويصلون ويحجون الخ... هم مشركون ويختلفون معه في آرائه السياسية، هذا الإنسان المغسول المخ قتل نحو 42 شخصاً وجرح نحو 75 بتاريخ 23 يناير/ كانون الثاني 2013 في مناسبة مجلس عزاء في مدينة عراقيه اسمها طوزخورماتو وفي موقع ديني لا شك يحتوى على نسخ عديدة من القرآن الكريم تشققت واحترقت بعد أن نسف عديم العقل نفسه.

هذا إلى جانب أن هناك حديثاً شريفاً بما معناه أن قتل مسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة والعجيب والغريب أن هذه الجماعات الإرهابية تركز هذه النشاطات في العالم العربي والإسلامي تاركة إسرائيل بمنأى عن التفجيرات. والتفسير لهذه الظاهرة هو أنهم لا يتعدون عن كونهم بلطجة إسرائيل.

وهذا الخبر إلى جانب الأخبار الأخرى المتعلقة بتفجير السيارات المفخخة الخ... تمر مرور الكرام وعمرها لا تتعدى 24 ساعة ولا نسمع تنديداً أو استنكاراً من منظمة التعاون الإسلامي أو شيوخ الدين الكبار ولا فتاوى تجرم هذه الأنواع من الأعمال الانتحارية وأن مرتكبيها في النار لأنهم ارتدوا عن الإسلام بفعلتهم هذه فبهذه الأعمال الشنيعة لا يسيئون إلى الإسلام فقط بل يحاربون الإسلام الصحيح الذي جاء به الرسول (ص) من رب العالمين ويساهمون في بث ونشر السمعة السيئة عن الإسلام، ويؤدى إلى أن الإنسان غير المسلم يقول لنفسه: «إذا كان هذا المسلم ينتحر ليقتل مسلماً آخر فماذا سيفعل بي وأنا غير مسلم إذا سنحت له الفرصة؟ « وأيضاً مما يثير الاستغراب أن المسلمين في دولهم يخرجون في مظاهرات حاشده إذا مزق شخص غير مسلم صفحة من القرآن الكريم، وأما الذي عن طريق تفجير نفسه في مسجد دمر بيتاً من بيوت الله ومزق وأحرق نسخاً عديدة من القرآن الكريم فلا رد فعل من المسلمين؟ يا ترى لماذا؟ ولكن تصورا لو أن واقعة سيارة مفخخة حدثت في دوله أوروبية، ماذا سيكون رد الفعل العربي والإسلامي والدولي؟ سيكون رد الفعل الاستنكار والتنديد بأعلى الأصوات من جميع الدول العربية والإسلامية لسبب بسيط هو أن الإنسان في الدول الأوروبية له قيمة ومكانة عالية وأما الإنسان عندنا فقيمته ومكانته قليلة والدليل هو عدم إهمال ما حدث من هجوم على سفارة أميركا في ليبيا لكي يمر مرور الكرام فالحادثة إلى الآن تتابعها الحكومة الأميركية بالتعاون مع بعض الدول العربية والدليل الآخر هو الأسير الإسرائيلي الجندي جلعاد شاليط الذي استمرت إسرائيل سنوات في تتبع أخباره، والذي أسفرت المفاوضات مع الجهة الفلسطينية عن فك أسره مقابل فك الأسر عن أعداد كبيرة من المعتقلين الفلسطينيين.

من الواضح والجلي أن هذه التفجيرات الإرهابية الانتحارية ستستمر في غياب كفاءة الأجهزة الأمنية ووفرة الحاضنات والأموال للإرهابيين واستمرار عمليات غسيل الدماغ، فيا ترى متى تقوم منظمة العمل الإسلامي وكبار علماء المسلمين في إصدار فتاوى بأن مرتكبي هذا النوع من العمليات الانتحارية مصيرهم جهنم وبئس المصير وأن تكرر هذه الفتوى كلما حدث هكذا تفجيرات. ومن الله نسأل العون.

عبدالعزيز على حسين


ثم صليت!

قصدته أكثر من مرة ولم أعرف كيفية الدخول إليه! فصرت أسيرة لمرضي المزمن! لجأت لوصفات زميلاتي في العمل وسافرت إلى أقصى البلدان وزرت غالبية العيادات النفسية! ولكنني لم أستفد شيئاً! لأنني لم أصغِ إلى والدتي التي كانت تقول لي دائماً وصفتها المعروفة: «يا حبيبتي عليك بتقوى الله وطاعته فهو العلاج الوحيد»! فتوجهي إليه مباشرة أو عن طريق عيادته! ولكن أين هو؟ وأين عيادته؟

هو الطبيب بلا عيادة!... والعيادة بلا عقاقير ولا أدوية!... لا تراه المرضى ولكن ترى آثاره وهو يوزع أنواره وبركاته ورحمته على عباده! وهم هائمون تارة في قرآنه وفي فيوضات دعائه! وتارة أخرى في مناجاته!.

فعرفت أنه الله الواحد الأحد! من خلال عبارات أمي تكررها على مسامعي في كل مرة تنتابني هذه الكآبة الملعونة! المشكلة ليست في مرضكم البدني إنما المشكلة في قلوبكم ونفسياتكم، ووالدتي تعيش معنا إلا أن الموت خطفها منا فجأة! عندما كانت تناجي ربها حتى الفجر وفي الليلة نفسها التي عدت مع زوجي من حفلة التعارف السنوية الممتعة التي يقيمها المصرف لموظفيه الكبار والأجانب حيث وجدت غرفتها مظلمة كظلمة القبر! إلى أن عمي قلبي عن ذكر الله والسبب هو عملي والراتب المغري الذي جرني إلى النار وبئس القرار! لأن عملي يتطلب مني تبادل عبارات المجاملة مع المديرين الكبار! وتوزيع الابتسامات المصطنعة والأهم المخزي هو السفر معهم!

صحت بأعلى صوتي في أرجاء البيت الفسيح (أماه) رحلتِ عني وتركتيني بين الذنوب والآثام! تاركة زاد الدنيا لي وبقيت مع مرضي النفسي منذ أن فهمت الحياة ووجدت المغريات فالسهر واقتناء أشهر ملابس الموضة والتزين وقبول هدايا المديرين! ولا أستطيع مقاومة ذلك حتى أصبحت أسيراً لها أنكوي بنيران الخزي والعار وبسببها وصلت مشكلتي وفضيحتي إلى ابني الشاب العليل البريء!

في الصباح وكعادته يدفع فاتورة سلوكي! حيث يتسلم محاضرة التوبيخ عن السلوك وعدم الانضباط من مشرفه الاجتماعي عندما يتأخر عن طابور المدرسة! وفي اليوم المشئوم حينما عاد ابني من مدرسته حاملاً كآبته معه التي ورثها مني! ولم يستيقظ إلا على صوت أذان المغرب الخافت منادياً (حي على الصلاة) في الوقت الذي راح يتمتم وراءه (وأي صلاة هذه!)! بل قل حيا على الفساد! نعم أبي لا يصلي ووالدتي لا تصلي!

ساعات مضت إلى أن فاجأه رنين عقرب الساعة معلناً تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً متزامناً مع عودة أمي من صوتها الذي يصل إلى أسماعه تناديه؟ فلم يجيبها ثم دخلت عليه، قائلة: لماذا لا ترد عليّ؟ وكيف أرد عليك ولم أسمعك! لأنني بت أوصف بالطالب الأصم! ماذا أفعل لكِ يا أمي؟. كيف وصلتِ إلى هذه الحالة! (تسهرين حتى الفجر... وتجالسين الأجانب... ولا تصلين!) رباه أطلب منك العفو والرحمة... نعم أطلب العفو والمغفرة والهداية لكما (أمي وأبي) والشفاء لي وهنا ساد الغرفة صمت رهيب بعد هذه المعركة التي كشفت فيها الأوراق! ولكن أمه سبقته بصرخة ممزوجة بالبكاء: (كيف تتجرأ على أمك!) فرد عليها أيضاً بلطف وكيف تتجرئين أنتِ على الله! ثم عاد الهدوء مرة ثانية بعد الجولة الأولى... فعاد وقطعه بالبكاء والنحيب! فأسرعت إليه وضمته بين ذراعيه، كما كانت أمها تضمها وهي طفلة قائلة: «ولدي وقرة عيني يا ملاكي الوحيد إنني آسفة فلم يبقَ لي في الحياة إلا أنت». ثم توقفت لأمسح دموعه ودموعي! وقلت: نعم وأنا أعتقد أنه الأوان كي أتوقف ولابد من وضع حد لحياتي هذه!، ولكن قل كيف السبيل إلى ذلك؟

قراءة كتاب الله والقيام للصلاة! ولكن قل كيف أتجرأ وأدخل عليه وأنا في هذه الحالة! بالتوبة... وقبل أذان الفجر... أدخلي معي إلى عيادته من دون موعد... أدخلي بقلب صافٍ ونية حسنة وهنا سكت قليلاً وقال بصوت خافت: فأنا والله لقد اشتقت إلى جدتي وإلى إنسانيتها! وهنا عرفت أن ساعة الفراق قد دنت فأجهشت بالبكاء والنحيب، ثم قالت: يا ولدي فلقد فطرت قلبي فلم أعد أستطيع تحمل فراق أمي فكيف أتحمل فراقك! ثم عاد، وقال فات الأوان! يا أماه سامحيني! فصرخت صرخة عالية مدركة أنه لن يسمعها بعد اليوم! ولن أراه بعد اليوم أبداً... لن أسمع صوت قرآنه في غرفته وهو يخترق زوايا البيت... لن أسمع مناجاة ربه وصلاته في جوف الليل! لن أسمع أنينه وبكاءه وآلامه! ثم أفقت من غفلتي الطويلة المخزية فقمت لربي وصليت!

مهدي خليل


الانضباط المروري

اتسمت مملكة البحرين منذ فترة بأنها كانت دولة يلتزم مواطنها بآداب المرور، ولكن لوحظ مع ازدياد عدد السيارات تجاوز البعض وخروجه عن مقتضيات المسئولية المرورية ما كان سبباً - ولايزال - للحوادث المرورية القاتلة ما دعانا إلى إلقاء الضوء على بعض من قواعد المرور وآدابه، مؤكدين المسئولية الجسيمة والهائلة التي تقوم بها إدارة المرور في هذا الشأن، ورأينا تذكير الناس ببعض النصائح المهمة التي قد تحافظ على أرواحهم في ظل قانون المرور البحريني.

تقع مسئولية تطبيق قانون المرور بالدرجة الأولى على كاهل قائدي المركبات وبقدر تفهمهم لقواعد المرور تكون سلامتهم من الحوادث المميتة، وهذه القواعد تسري على كل المواطنين.

قانون المرور

هو مجموعة من الاشتراطات والأوامر والنواهي تتعلق بالمركبة وقائدها وقواعد السير والآداب بقصد حماية الأرواح والأموال والحفاظ على أمن الطريق وسلامته ومنع تعطيل السير فيه أو إعاقته، ونلاحظ أن ما أدى إليه التقدم الهائل في تكنولوجيا صناعة السيارات وازدياد سرعتها نتج عنه تأثير ملموس على حياة وسلامة مستخدمي طريق بل أدى إلى إصابة البعض ممن يقطنون في منازلهم أو أعمالهم بإصابات بليغة من دون أن يكون لهم دخل فيها نتيجة السرعة الهائلة.

وسنتناول الأنظمة الحديثة في السيارات التي تحافظ على الأرواح أثناء التصادم:

‌أ. أثناء استخدام فرامل الطوارئ يجب أن تكون السيارة مزودة بما يلي: مساند الرأس، حاجز الهواء على الشنطة (المسافة الخالية بين المقعد الخلفي وآخر نقطة في السيارة من الخلف)، القطاعات والقضبان الفولاذية التي تحمي من الصدمات، الزجاج المقاوم للصدمات والذي يكون متماسكاً أثناء الحادث حتى لا يكون سبباً لجرح وإصابة الناس، واقيات الأطفال على الأبواب الخلفية، بالونات الهواء، الفرامل المانعة للانزلاق.

‌ب. أحزمة الأمان: إن أهم نظام لحماية راكبي السيارات هي أحزمة الأمان حيث يتم تركيب هذه الأحزمة على مقاعد السيارات المختلفة الأمامية والخلفية بهدف حماية السائق والركاب من خطر الإصابة أو تقليلها وذلك عند استخدام الفرامل بصورة فجائية قوية وطارئة أو عند وقوع تصادمات أو حوادث أو انقلاب، وعلى ذلك فإنه يجب على جميع مستخدمي السيارات بجميع أنواعها ضرورة ربط أحزمة الأمان وبصورة صحيحة حمايةً لأنفسهم ومحافظةً على حياتهم وهذا ما يأمر به قانون المرور البحريني، ويتعرض كل من يخالف القانون إلى عقوبة تتدرج من الغرامة المالية إلى سحب تراخيص القيادة بصورة مؤقتة أو دائمة أو الحبس أو السجن.

‌ج. يجب على قائد السيارة التأكد من تثبيت أحزمة الأمان بصورة صحيحة أثناء القيادة له ولجميع من في السيارة ويجب على السائق عدم إمالة ظهر المقعد حتى تتم الوقاية من خطر انزلاق الراكب من تحت الحزام وخاصة في الحوادث الأمامية ويجب على قائد السيارة ارتداء حزام واحد لشخص واحد لا أكثر فإن قامت الأم بوضع طفلها ثم شدت عليه حزام السلامة (استخدام الحزام لأكثر من شخصين) فإن ذلك ولا شك قد ينتهي بإصابات بليغة أو الموت للشخص الذي يربط عليه الحزام مباشرة (الطفل)، ويجب على السائق التأكد من عدم وجود أي التواء لحزام الأمان عند ارتداده حتى لا يعوق ذلك تشغيله ويجب أيضاً أن يتم التأكد من صلاحية حزام الأمان بين كل فترة من الزمن يقدرها سائق المركبة، ويجب على قائد السيارة وضع الحزام بالطريقة الصحيحة لوضع الجسم ولا يجوز وضعه تحت الذراع أو قريباً من الرقبة إذ إن ذلك يؤدي إلى إصابات خطيرة وعليه فإن مسألة ربط أحزمة الأمان هي مسألة بسيطة وغير مرهقة وغير مكلفة لكن على جانب كبير من الأهمية لحماية قائد السيارة والراكبين وتقليل الضرر الذي ينجم عن تعرض السيارة لأي ظروف مفاجئة.

شركات التأمين ومخالفة قانون المرور

شركات التأمين لا تقوم بصرف التعويضات اللازمة والمتناسبة مع جسامة الضرر إذا ما ثبت لها أن هناك إخلالاً في التقيد بعملية ربط أحزمة الأمان في السيارات التي تتعرض للحوادث بل إن المهم في الأمر أن قائد السيارة حينما يخالف قواعد المرور ويتسبب في تعريض الآخرين للخطر كأن يقود السيارة برعونة وتهور وسرعة أو أنه لم يجبر من رافقه في السيارة على ربط حزام السلامة فإنه يتعرض حتماً للمساءلة الجنائية والمدنية إذ قد يكون عليه تعويض المتضررين بالمال، فضلاً عن العقوبة الجنائية وهذا ما لا يعلمه كثير من القراء، وبشكل آخر أوضح للقارئ يجب على قائد السيارة إلزام جميع من في السيارة بالتقيد بقانون المرور وإلا يكون مسئولاً مسئولية جنائية ومدنية عن الأخطار التي تهددهم بسبب مخالفة قواعد المرور لأنه من المعلوم للكافة والعامة أن قائد السيارة هو المسئول الأول والأخير عن سلامة من فيها، وعن تعويض الأضرار المادية والمعنوية نتيجة خطئه سواء العمدي أو غير العمدي.

المسئولية القانونية

تقوم المسئولة الجنائية بوقوع ضرر أصاب المجتمع أما المسئولية المدنية فتقوم على أن هناك ضرراً أصاب الفرد وجزاء المسئولية الجنائية هو عقوبة أما جزاء المسئولية المدنية هو التعويض، وتكمن المشكلة أنه لا يجوز الصلح أو التنازل في المسئولية الجنائية لأن الحق فيها حق عام للمجتمع لذا أنزل المشرع الجنائي عقوبات تنطوي على تقييد الحرية أو الغرامة على كل من يقوم بمخالفة قانون المرور لأنها جرائم ضارة بالمجتمع ولا تشترط فيها النية إنما يكفي فيها مجرد الإهمال أو الرعونة ويكفي في قيام المسئولية الجنائية احتمال وقوع الضرر لا وقوعه بالفعل، وهذا ما يسمى في القانون الجنائي بالتدابير الاحترازية أو المانعة ذلك أن الوقاية خير من العلاج، لأنه لا يمكن علاج الموت أو العاهات المستديمة الناتجة عن تهور وعدم انضباط ورعونة من بعض الخارجين عن القانون إذ قد يتصور بعضهم أن مخالفة المرور ينم عن قوة وسلطة ونفوذ ورفعة اجتماعية وهذا العكس تماماً إذ الحقيقي أن من يقوم بتعمد مخالفة المرور هو إنسان صغير في المقام وضحل التفكير وغير جدير بتحمل أي قدر من المسئولية.

لذا من لم يحافظ على سلامة بدنه وروحه وسلامة الآخرين سيجبره قانون المرور على ذلك وإلا تعرض لعقوبات رادعة.

وزارة الداخلية


غناوى العيسى

يا غالي

كِلْ شَـي فِيْنِي سَأَلْنِـي

عَنْ سِبَبْ بُعْدِكْ يا غالي

لِـي عاتَبْتَـكْ لا تِلُوْمْنِي

آهْ لُـوْ تَـدْرِي بِحالـي

***

فـِي نَهـارِي آتِعَـذَّبْ

وِالليالـي سَهِّـرَتْنِـي

عَنْ ظُنُوني مالي مَهْرَبْ

عَنْ صُوابـي بَعِّـدَتْنِي

***

وآتِصَبَّـرْ بِالأمـانـي

وُبِالأمَـلْ وِالذِكْـرِياتْ

واكْتِبِـكْ شِعْرْ وُأَغاني

وآتِـرَنَّـمْ بِالآهــاتْ

***

كِلِّ شَي فِيْنِي يِحِبِّـكْ

كِلِّ شَي مِنْ حُوْلي يِسْأَلْ

لِيْشْ تهْجُرْ مِنْ يِوِدِّكْ

لِيْشْ تِنْسَى حُـبِ لَـوَّلْ

خليفة العيسى

العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً