طالب عضو مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي جميع الجهات الحكومية التفاعل مع توجيهات سمو رئيس الوزراء مؤخراً بشأن حصر المباني العشوائية والآيلة للسقوط والخطرة التي باتت تشكل مصدر قلق يومي يتعرض إليه المواطن.
وقال في بيان له أمس (الإثنين): «إن التوجيهات الحكومية الأخيرة في هذا الشأن جاءت لتؤكد أن هذه الحالة تحولت مع الأسف الشديد إلى ظاهرة تنفرد بها البحرين من حيث وجود سكن للعمال والعزاب بين الأحياء السكنية، خاصةً الأحياء العريقة من حيث الإرث الثقافي، والتي انطلق منها الكتاب والشعراء والأدباء والمفكرون والأطباء والمهندسون والكثير من قيادات البحرين. بل تطورت هذه الحالة إلى أن بعض هذه الأحياء ذات الطابع المعماري التراثي جردت من معظم المواطنين البحرينيين حتى تحولت هذه الأحياء إلى ما يقارب 90 في المئة منها عمالة وافدة وعازبة. ونستغرب أحياناً عندما نجول في هذه الأحياء، ومنها على سبيل المثال حي فريج بن خاطر والأحياء القريبة، حيث لا يوجد فيها مواطنون بحرينيون نظراً لصعوبة الحياة الحالية وعدم وجود مغريات ومبشرات بتطور الوضع مما يضطرهم إلى الهجرة نحو مناطق جديدة وترك أحيائهم الأصيلة لتتلاقفها العمالة الأجنبية العازبة».
وأضاف: «إن هذه الخطوة بحصر المباني العشوائية والخطرة تحتم علينا جميعاً أن نتكاتف للحد من هذه الظاهرة حيث إن الحكومة سبق وأن وجهت في العام الماضي وتحديداً في (3 ديسمبر/كانون الأول 2011) بضرورة البدء في إنهاء هذا الملف من بيوت مهجورة وآيلة للسقوط ومباني عشوائية. وتم في تلك الفترة توجيه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني إلى المتابعة الدقيقة لهذا الملف. وبالفعل قام الوزير بزيارة ميدانية إلى أحياء خامسة المحرق التي تعتبر التحدي الكبير أمام تنفيذ تطلعات الحكومة في القضاء على هذه النوعية من المساكن. كما أن الوزارة ومن خلال تفاعلها مع التوجيهات عينت شركة لحصر البيوت المهجورة والخطرة والتي تندرج من ضمنها المساكن العشوائية. ونأمل من الوزارة إعلان نتائج هذا الحصر الذي مضى عليه أكثر من عام».
وقال: «إن هذه الظاهرة التي أثرت على النسيج الاجتماعي والديموغرافي لمجتمعات الأحياء القديمة، خاصةً في المدن ساهمت بشكل كبير في تشويه خصوصية تلك المجتمعات، علماً أننا رصدنا الكثير من الحالات والتي تطورت مع الأسف الشديد نظراً لعدم الجدية من قبل مؤسسات الدولة في التعاطي مع هذا الملف بتحويل العديد من تلك المساكن المبنية عشوائياً إلى مخازن يتم تخزين العديد من المواد الخطيرة فيها، ومنها القابلة للاشتعال كالأقمشة والأخشاب، ولا زلنا إلى يومنا هذا نتلقى الشكاوى من المواطنين ونرصد هذه الحالات. فمن هي الجهة المسئولة عن التصدي لهذه الظاهرة؟».
وطالب المرباطي بحسم هذا الملف بشكل عاجل من خلال تحمل الحكومة مسئولياتها وتحميل المجلس الوطني بغرفتيه البرلماني والشوري بضرورة سن تشريع ينظم هذه العملية وعدم ترك تلك الظاهرة أن تتفاقم أكثر فأكثر وينجم عنها كوارث جديدة على غرار ما حدث في العاصمة مؤخراً وفي الأشهر والسنوات السابقة.
العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ
نواب من اصول اجنبي
هناك جمعيات تدافع عن هولاء ويجب عليك ان تعمل لأجل المواطن والوطن وليس لأجل من اختارك من الاجانب
إستحو اشوي وخلو عندكم اشوية دم
يانواب البلاط ويا نواب المصالح الشخصية ويانواب الموالات..... هذه المبانئ شيدة لخدمة الوطن و أبناء الوطن أولاً ومن ثم انظر بحقوق العمالة الوافدة في البلاد
حلاوي
سعدة النائب المرباطي حسب جلسات مجلس المحرق البلدي أكثر من سنة المسئول عن لجنة إليوت الخربة عند السؤال المجلس ما آلته اليه اللجنة يقال لم تجتمع نسألك انت رئيس اللحنة لماذ لم تدعو اجتماع لحل هذه المشكلة وإنما بالصحافة تلعب بعقول الناس