استهدف انتحاري مسجداً في شمال غرب باكستان أمس الجمعة (1 فبراير/ شباط 2013) في هجوم طائفي أسفر عن مقتل 21 شخصاً وإصابة العشرات بجروح لأن الهجوم تزامن مع موعد خروج المصلين من المسجد.
وفجر الانتحاري المتفجرات التي وضعت في دراجة نارية في طريق ضيق يضم مسجدين (شيعي وسني) في بلدة هانغو، فيما يشكل آخر هجوم طائفي في البلاد. وقال قائد شرطة المنطقة ميان محمد سعيد: «كان هجوماً انتحارياً استهدف الشيعة لكن مسلمين سنة أصيبوا أيضاً لأن المسجد وبعض المتاجر قريبة جداً من مكان الانفجار».
وأضاف سعيد «لقد عثرنا على رأس الانتحاري الذي أتى على متن دراجة نارية»، ما يرفع حصيلة الاعتداء إلى 19 قتيلاً و33 جريحاً.
وقالت الشرطة إن القنبلة انفجرت بينما كان المصلون الشيعة يخرجون من صلاة الجمعة والسنة يتوجهون إلى المسجد. وغالباً ما تشهد هانغو أعمال عنف ضد الأقلية الشيعية التي تشكل 20 في المئة من سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة. وهذه البلدة قريبة من منطقة القبائل والتي تعتبر معقل تنظيم «القاعدة» في العالم وقاعدة خلفية لحركة «طالبان- أفغانستان». وقال ضابط الشرطة امتياز خان إن «المسجدين الشيعي والسني قريبان جداً والانفجار وقع عند خروج الشيعة من المسجد ودخول السنة إلى المسجد الآخر». ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الاعتداء على الفور.
وفي العاشر من يناير/ كانون الثاني الماضي، أسفر هجوم انتحاري مزدوج عن مقتل 92 شيعياً في كويتا (جنوب غرب)، فيما يشكل أكثر هجوم دموية ضدهم في باكستان.
العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ
دم كل شهيد في رقبة من أفتى ودفع المال للمجرمين
و هم معروفين و من أكبر الدول المصدره للبترول
الظلم
لعنة الله على مرتكب هذا العمل الجبان وعلى محرضه والداعي له والموءيد لهذه الاعمال الطاءفيه التي تقتل الناس البريءه فقط لانهم من تيار معين