عين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس الجمعة (1 فبراير/ شباط 2013)، أخاه الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم بعد ولي العهد، وذلك في أمر ملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

وجاء في الأمر «يعين المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء». وكان الأمير مقرن (68 عاماً) أعفي في يوليو/ تموز الماضي من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية وعين الملك مكانه الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. ومنصب النائب الثاني هو الأهم بعد الملك وولي العهد في هرمية الحكم في السعودية، إذ إن الملك هو رئيس مجلس الوزراء وولي العهد هو النائب الأول. ويفتح هذا المنصب تقليدياً الباب ليعين صاحبه ولياً للعهد عند وفاة الملك أو ولي العهد.

الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء السعودي

الرياض - أ ف ب

عين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الجمعة (1 فبراير/ شباط 2013) أخاه الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم بعد ولي العهد، وذلك في أمر ملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

وجاء في الأمر «يعين صاحب المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء». وكان الأمير مقرن (68 عاماً) أعفي في يوليو/ تموز الماضي من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية وعين الملك مكانه الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

ومنصب النائب الثاني هو الأهم بعد الملك وولي العهد في هرمية الحكم في السعودية، إذ إن الملك هو رئيس مجلس الوزراء وولي العهد هو النائب الأول. ويفتح هذا المنصب تقليدياً الباب ليعين صاحبه ولياً للعهد عند وفاة الملك أو ولي العهد.

وظل هذا المنصب شاغراً منذ تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، كما ظل شاغراً بعد وفاة الأمير نايف وتعيين الأمير سلمان ولياً للعهد في يونيو/ حزيران الماضي.

والأمير مقرن شأنه شأن الملك عبدالله وولي العهد الأمير سلمان، من أبناء مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز الذين يتداولون الحكم، إلا أنه من الأصغر سناً بينهم.

وحتى الآن، تولى سدة الحكم خمسة من أبناء الملك عبدالعزيز منذ وفاته العام 1953، وأنجب 36 ذكراً توفي نصفهم. ويرسخ هذا التعيين الجديد رغبة العائلة المالكة على ما يبدو في استمرار تولي الجيل الأول من أبناء عبدالعزيز المناصب المهمة في المملكة التي تأسست في العام 1932.

وتثار تساؤلات بشأن آلية وتوقيت انتقال الحكم إلى الجيل الثاني، أي إلى أحفاد الملك عبدالعزيز، بعد أن أصبح أبناء الجيل الأول طاعنين في السن.