العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ

احتجاجات للمعارضة المصرية وإلقاء قنابل حارقة على قصر الرئاسة

محتجون يلقون قنابل حارقة على مقر الرئاسة المصرية مساء أمس
محتجون يلقون قنابل حارقة على مقر الرئاسة المصرية مساء أمس

تحدى ألوف من معارضي الرئيس المصري محمد مرسي الطقس السيء ونزلوا إلى الشوارع، أمس الجمعة (1 فبراير/ شباط 2013)، في تظاهرات تطالب بإسقاطه.

وقالت شاهدة عيان من «رويترز» إن محتجين ألقوا 15 قنبلة حارقة على قصر الرئاسة.

وقالت الرئاسة المصرية إنها «تحمِّل القوى السياسية، التي يمكن أن تكون قد ساهمت بالتحريض، المسئولية السياسية الكاملة».

وتجددت الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين على أطراف ميدان التحرير بعد تسعة أيام من العنف، وخاصة في مدن قناة السويس، والتي شهدت مقتل نحو 60 شخصاً.


تظاهرات جديدة في مدن العراق عقب صلاة الجمعة

بغداد - د ب أ

شهدت مدن عراقية أمس الجمعة (1 فبراير/ شباط 2013) مظاهرات واحتجاجات واسعة تطالب بإجراء إصلاح شامل في البلاد وإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

ففي مدينة الموصل، تجمع آلاف في ساحة الأحرار للتنديد بمواقف الحكومة العراقية في التعامل مع المتظاهرين في الفلوجة وطالبوا بإطلاق سراح «السجناء الأبرياء» من المعتقلات. وقال أحد المشاركين إن «المظاهرات ستستمر لأنها تمثل انتفاضة للشعب العراقي الواحد». وأضاف «سنستمر في التظاهر حتى تمل الحكومة من طائفيتها».

وفي الفلوجة، خرج عشرات الآلاف للأسبوع السادس على التوالي في مظاهرات حاشدة للتنديد بسياسة الحكومة العراقية بقتل المتظاهرين والمطالبة بتلبية مطالب المتظاهرين. وحمل المتظاهرون أعلام العراق ورددوا شعارات تنادي بتقديم المتورطين في قتل المتظاهرين الأسبوع الماضي للقضاء لينالوا جزاءهم وحماية الشعب. ونظمت المظاهرات في ظل إجراءات أمن مشددة وانتشار كثيف لقوات الشرطة.

وفي بغداد، احتشد مئات في حي العامرية غربي المدينة بعد أداء صلاة الجمعة يتقدمهم رجال دين ووجهاء العشائر للتنديد بسياسة المالكي في التعامل مع متظاهري مدينة الفلوجة الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 60 آخرين.

وردد المتظاهرون، وغالبيتهم من الشباب، شعارات مناهضة للحكومة ورئيسها. وطلب رجال الدين إلى المتظاهرين بأن تكون المظاهرات سلمية من دون الإساءة لأي شخص والمطالبة بدعم المتظاهرين في الفلوجة لحين تحقيق مطالبهم.

في الأثناء، دعت المرجعية العليا في العراق برئاسة السيد علي السيستاني أمس القيادات السياسية في البلاد إلى تبني لغة الحوار للخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها العراق. وقال معتمد المرجعية في مدينة كربلاء، أحمد الصافي أمام آلاف المصلين في صحن الإمام الحسين خلال خطبة صلاة الجمعة، إن «الخيار أمام الساسة للخروج من الأزمة الحالية بالعراق هو وحدة الكلمة والاتفاق على الحد الأدنى من الثوابت وهو ما لن يتحقق إلا من خلال الحوار الجاد».

وأضاف «السياسة فيها تقاطعات كثيرة ووجهات نظر مختلفة وهناك بعض الساسة يحاول أن يعيش على إثارة المشاكل دائماً وهناك كثير من المشاكل كان يمكن حلها لكن أطرافاً أخرى تحاول إحداث حال من عدم الثقة والافتراءات والكذب لأن هناك نفاقاً سياسياً ولابد من الابتعاد عن كل التجاذبات والخطابات المتشنجة والتصعيدية لأنها تزيد من الأزمات».

العدد 3801 - الجمعة 01 فبراير 2013م الموافق 20 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:53 ص

      مريم

      في مصر معارضون
      في سوريا ثوار
      في تونس أحرار
      في اليمن محتجون
      في البحـــرين ... لابلالابلالابلالابلالابلاب

اقرأ ايضاً