قال المدير العام لشركة آل نوح، حسن آل نوح ان كمية استيراد الخشب تقدر بآلاف الأطنان وهي بكميات كبيرة جداً للاستهلاك المحلي، هناك أخشاب مثل الورنتي وهو الخشب الأبيض يستخدم بكثرة وخصوصاً في البناء، وهناك عدة موردين يستوردون بكميات كبيرة، أما الأخشاب التي تستخدم في الأثاث فهي متنوعة ولا يمكن تحديد النوع وأكثرها المدرج هو الزان والأوك وهو يطلب بكثرة، وهناك أخشاب كثيرة مختلفة وهي مرغوبة لثقافة الناس وعلمهم بنوعية الأخشاب النادرة مثل «الونغي»، «الزبرانو» وغيرها من الأخشاب النادرة.
وأضاف آل نوح أن الخشب في الماضي كان يأتي بأحجام كبيرة ومازالت تأتي إلى يومنا هذا، وإمكانية تشريحها أو قصها وتعديلها والتعامل مها كانت مشكلة في ذلك الوقت، وإمكانية ورش النجارة الصغيرة في البحرين محدودة، وبدأنا نوفر هذه الخدمة (تشريح الخشب إلى قطع صغيرة)، من ناحية وناحية أخرى تساعدنا كتجار في تقديم هذه الخدمة لتسهيل عملية التقطيع لتقليص أحجام الخشب إلى أحجام صغيرة للبيع في السوق المحلية.
وأضاف آل نوح «بطبيعة الحال فإن قطع الخشب وتشكيل الخشب يجب أن يضيف قيمة للقطعة وهي بتحوير القطعة إلى جزء من حاجة، فبطبيعة الحال حيث بدأنا باستيراد آليات لتشكيل الخشب، وبما اننا تجار في المواد نبيع ونشتري، قمنا باستيراد بعض الآلات المساعدة في تشكيل وتقطيع الأخشاب، وزبائننا بدأوا يبحثون عن مكان يرتاحون فيه ليغطي مراحل شتى من العمل».
وأوضح آل نوح «لدينا حاليا 3 ورش في مملكة البحرين في سلماباد ومنطقة الدراز وقريباً في جدعلي وهذه الأقسام متخصصة في المسطحات والأخشاب».
وبين آل نوح «توجد بدائل للأخشاب الطبيعية وأنواعها كثيرة، وهناك فن في إعادة استخدام الخشب منها شوارة الخشب إذ تقوم الشركات المتخصصة بمعالجة وصناعة الأخشاب الصناعية إذ تحولها إلى صفائح الـ «ام دي اف» وغيرها من أنواع الأخشاب الصناعية المضغوطة وتعالج بطريقة مدعومة بمواد صمغية مقاومة تعطي جمالا للقطعة»، مشيراً إلى أن «الألياف الخشبية مع مواد أخرى ساعدت في توفير الأخشاب الطبيعية في السوق».
وأشار إلى أن الكثير من البلدان الموردة للأخشاب لديها مراعاة في تقطيع الأشجار لإصرارها على إعادة التشجير والقطع فيه ضوابط، وفي بعض البلدان مثل الولايات المتحدة الأميركية يطبق عليها من الموارد المتجددة، إذا تم قطع شجرة يصرون على زراعة أشجار لتجديد موارد الأشجار المتجددة، أما في البلدان التي لديها غابات استوائية فليس لها ضوابط حيث ان الأشجار تحتاج لسنوات طويلة لكي تكبر وتنضج بالكامل للاستهلاك وبعض الأخشاب مهددة بالانقراض وهناك أخشاب ليس لها بديل.
وأضاف أن بعض الأخشاب تستخدم قشرتها وبعضها معاد صياغتها وهي رخيصة الثمن لسرعة نموها، حيث تأخذ مكان خشب بديل منقرض أو غير متواجد في السوق، مضيفاً «نحن نستورد من جميع انحاء العالم وغالباً من شرق آسيا ومن أميركا وافريقيا وأوروبا وكل بلدة لديها مواصفات في الأخشاب، وأجود الأنواع من البرازيل وأخشابها جداً مقاومة؛ لنموها في أجواء قاسية جداً ولمقاومتها العوامل الجوية القاسية».
واختتم آل نوح «دائماً نحن كمؤسسة لدينا إصرار كبير على نوع الجودة ونوفر في شركة آل نوح خيارات كثيرة ولدينا معرفة بالبضائع كما نستطيع ان نعيد هندسة أي مشروع مبنى بحسب الموازنة المحددة من غير التعدي على الشكل والجودة».
العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ