يؤمن رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة مجموعة الكوهجي، عبدالحميد الكوهجي، بأن المنافسة الشريفة في السوق، واحترام المتعاملين والزبائن على الدرجة ذاتها من التعامل مع الموظفين، تحقق الكثير من المكاسب، ليس على مستوى الربح التجاري، بل على مستوى نجاح الأنشطة التجارية ونموها، ومواكبة المتغيرات المستجدة في الأسواق العالمية، ما يضمن للأعمال الاستمرارية بثبات وقوة.
ما هي آخر مشاريع مجموعة الكوهجي فرع الأثاث في البحرين؟
معرضنا للأثاث في الوقت الحاضر موجود في شارع سترة بمنطقة المعامير، والمعرض حالياً مشترك مع قسم البحرية ومواد البناء. ولدينا مشروع سينجز قبل نهاية العام، وهو لتوسعة معرض الأثاث، وسنقوم بنقل قسم البحرية ومواد البناء إلى مكان آخر في نفس المنطقة. وتبلغ مساحة المعرض الجديد نحو 2000 متر.
هناك أنباء عن توسع في منطقة الخليج، وخصوصاً في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. ما صحة هذه الأنباء؟
في الواقع توسعنا في منطقة الخليج ليس بقسم الأثاث حالياً، لدينا فروع في الإمارات وقطر، كما لدينا مكتب في قطر متخصص في بقسم الـShelving ونحن نورد لبعض الشركات القطرية، إضافة إلى مواد البناء والسيراميك والأدوات الصحية؛ فالسوق في قطر جيد جداً حالياً.
هل تضرر قطاع الأثاث من الأزمة المالية العالمية؟ وما مدى تأثيرها على فرعكم؟
طبعاً الأزمة المالية أثرت على الكل، والأثاث كونه من مقتنيات الرفاهية وليس من الأشياء الأساسية في حياة الإنسان، ومع مرور الوقت تزداد ثقة الناس في بلادهم وتبدأ الحياة بالرجوع إلى طبيعتها بعد أزماتها. والبحرين قد واجهت أزمة مالية في العام 2008 – 2009، وبعدها تحسنت الأوضاع كثيراً، وبعدها أزمة في 2011، وبعدها أتت أزمة البنوك. وفي الواقع في السنوات الأخيرة الماضية، تأثرت أكثر الدول بالأزمات، خصوصاً البحرين من بقية الدول الخليج.
ماهي توقعاتك لسوق الأثاث في العام 2013؟
نتوقع انتعاش قطاع الأثاث في العام 2013، وهناك بوادر لاسترداد الناس عافيتهم، ونحن في مجموعة عبدالجبار الكوهجي ننظر إلى وضع سوق العقار في البحرين أولاً؛ إذ هو في نمو. وبيع الأراضي والبناء أرتفع، بما معناه أن كل الذي يبني يريد أن يؤثث منزله. دائماً ننظر إلى الخطوة التي تسبقنا مثل البناء. إذا كان هناك بناء فهناك من يريد أن يؤثث، ونتوقع أن يكون له تأثير كبير علينا.
هل هناك نسب نمو محددة في قطاع الأثاث في البحرين؟
حيث إن حكومة البحرين وعدت الناس بتوزيع عدد كبير من بيوت الإسكان، نحو 5 آلاف وحدة سكنية نهاية هذا العام، فأتوقع نموّاً جيداً جداً في قسم الأثاث أكثر من 15 في المئة العام 2013، والكل يريد أن يغير في أثاث منزله ولو أجزاء بسيطة من الأثاث.
كم نسبة استيراد الأثاث من الخارج في البحرين؟
80 في المئة من الأثاث يستورد من خارج البحرين. لدينا بعض المؤسسات تنتج أثاثاً جيداً في الجودة وفي السعر، لكن الصين دخلت على سوق الأثاث، حيث لديهم بضائع رخيصة جداً، وهو ما يخدم شريحة كبيرة من الشعب البحريني.
ما هو حجم تصدير الأثاث البحريني؟
ما تصدّره مجموعة عبدالجبار الكوهجي وأولاده في العادة هو ربع الإنتاج أو ثلث الإنتاج، وفي بعض الأوقات إذا حصلنا على طلبات للتصدير للخارج قد تصل إلى أكثر من ثلاثة أرباع، بنسبة 80 في المئة، والأثاث الخارجي يأخذ النسبة العظمى في البحرين.
العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ