أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن تقدير مملكة البحرين لما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من دعم وترحيب بتوجيهات جلالة الملك لاستكمال حوار التوافق الوطني.
وأكد سموه - خلال لقائه أمس (الأربعاء) مع أمين عام الأمم المتحدة لدى مشاركة سموه في مؤتمر المانحين الدولي للشعب السوري الذي تستضيفه دولة الكويت - أن «مملكة البحرين ملتزمة بالحوار كخطوة جادة شاملة التوجه استناداً إلى أسس أن جميع الأطراف يعون مسئوليتهم تجاه استقرار الوطن واستدامة مكتسباته، مع التركيز على المصلحة الوطنية العليا كهدف أسمى يتطلب التعقل في الطرح وتجنب العنف».
من جهته؛ ثمن الأمين العام للأمم المتحدة، لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك الاستمرار في نهجها الإصلاحي واتخاذها الحوار الوطني الذي يشمل مختلف الأطراف إحدى الركائز الأساسية للتعامل مع جميع القضايا والتحديات.
المنامة - بنا
أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تقدير البحرين لما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من دعم وترحيب لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال حوار التوافق الوطني.
وأكد سموه، خلال لقائه مع أمين عام الأمم المتحدة أمس الأربعاء (30 يناير/ كانون الثاني 2013) على جانب مشاركة سموه في مؤتمر المانحين الدولي للشعب السوري، الذي تستضيفه دولة الكويت، أن البحرين ملتزمة بالحوار كخطوة جادة، شاملة التوجه استناداً على أسس أن جميع الأطراف يعون مسئوليتهم تجاه استقرار الوطن واستدامة مكتسباته مع التركيز على المصلحة الوطنية العليا كهدف أسمى يتطلب التعقل في الطرح وتجنب العنف.
وقال: «إن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق الذي اعتمده حضرة صاحب الجلالة الملك هو مقياس اتخذته البحرين للمضي قدماً في تحقيق مزيد من التقدم في عدة مجالات والتعافي من التحديات التي شكلتها ظروف الأحداث الماضية بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة».
وأشار خلال اللقاء إلى ما يشكله مؤتمر المانحين الدولي للشعب السوري من إسهام مشكور في التخفيف من المحنة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة، منوهاً بالمبادرة المسئولة لسمو أمير دولة الكويت بدعم من الأمم المتحدة التي تصب في إطار الجهود المتظافرة للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن شكره وتقديره لجلالة الملك والبحرين على دعمها للشعب السوري وما ساهمت به البحرين لدعم جهود الأمم المتحدة للتخفيف من معاناته.
كما ثمّن الأمين العام للأمم المتحدة للبحرين بقيادة جلالة الملك الاستمرار في نهجها الإصلاحي واتخاذها للحوار الوطني الذي يشمل مختلف الأطراف إحدى الركائز الأساسية للتعامل مع كافة القضايا والتحديات.
وفي ختام اللقاء دعا الجانبان إلى أهمية وضع حد للأزمة السورية. وأعربا عن تمنياتهما لنجاح الجهود الدولية في تخفيف معاناة الشعب السوري والتطلع نحو كل ما يؤمن وقف دوامة العنف والتشريد وتحقيق الاستقرار في سورية.
العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ
البحرين
ماذا يقصد بالحوار الجاد ؟ هل هي تنفيذ مطالب فئة من الشعب! هل تقبل هذه الفئة بمطالب الفئة الاخرى ؟ هي فئة لا تعترف باي طرف اخر ! هل اذا اقيم استفتاء ستقبل هذه الفئة بنتائج ؟ لن تقبل باي شي يعارض ما تريد! ستقول تلاعب ، تجنيس ، تدليس ،كذب.
تاريخ كم
الكل يشيد ويهنئ متى الحوار ؟ وشنهو نتائجه ؟ وهل ستطبق ؟ ولا مثل الحوار السابق . ولكن نحن مع الحوار رغم الخذلان لاجل البحرين الغاليه . والتهنئه انشاء الله بعد النتائج الطيبه
لابوادر خير
الحوار كسابقه جولات للاستهلاك الاعلامي ثم سيتمر الضحايا بالسقوط ويظل الاحرار في السجون وستشتعل البحرين من وقت لاخر.
الحوار الجاد
الحوار الجاد له مقدمات تساعد على نجاحه
لانريد حوار من دون القيادات المسجونين
نريد حل،دائم وليست مسكنات
منامي حر
بارك الله فيك ياطويل العمر الجميع وياك إذا فيه حوار جاد.
محرقاوي
بارك الله فيك يا طويل العمر الجميع معاك ومع الحوار الجاد