أصدر رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمراً برفع الحماية عن الشيخ أحمد أبو ريشة زعيم صحوة العراق، إثر دعمه الاعتصامات والتظاهرات المعارضة للمالكي في الأنبار، حسبما أكد أبو ريشة ومصادر أمنية أمس الأربعاء (30 يناير/ كانون الثاني 2013).
وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش يعمل في قيادة عمليات الأنبار، أن «كتاباً ورد من رئاسة الوزراء أمس (الثلثاء) يأمر بسحب جميع عناصر حماية الشيخ أبو ريشة».
وأشار إلى أن قوة الحماية التي كانت مخصصة للشيخ أبو ريشة عددهم 35 وهم من الجيش والشرطة. وقال أبو ريشة رداً على الإجراء، إن «هذا استهداف حقيقي لرموز العراق وأقول للحكومة إن وجودي بين أهلي والمطالبة بحقوقهم في ساحة العزة والكرامة أشرف لي من الوقوف بجانب المالكي وحمايته».
وأضاف إذا كانت «هذه ورقة ضغط للتخلي عن الوقوف مع مطالب المتظاهرين فأنا لم ولن أغادر ساحات الاعتصام حتى تنفيذ المطالب».
وشارك أبو ريشة إلى جانب زعماء العشائر بدعم الاعتصامات والتظاهرات في محافظة الأنبار، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء مواد من قانون مكافحة الإرهاب وقانون المساءلة والعدالة.
وتولى الشيخ أحمد أبو ريشة قيادة صحوات العراق التي استطاعت طرد «القاعدة» من الأنبار، بعد مقتل أخيه عبد الستار الذي تولى تشكيل الصحوات في سبتمبر/أيلول 2006.
ونجحت قوات الصحوة التي شكلت من عشائر محافظة الأنبار، بعد أشهر من تحقيق الاستقرار الأمني في المحافظة بعد طرد غالبية عناصر تنظيم «القاعدة» منها.
من جانبه، قال عدنان مهنى العلواني أحد زعماء عشائر الدليم في الأنبار «سنحمي ابو ريشة ولا حاجة لنا بحمايات المالكي، فنحن من قاتل الإرهاب حين لم يكن هناك أي شرطي أو جندي في الأنبار».
بدوره، قال عضو اللجنة السياسية لاعتصامات الأنبار عبد الرزاق الشمري، إن «هذا دليل على أن الحكومة ليس لها وفاء حتى مع أصدقائها الذين كانوا سبباً في إنجاح العملية السياسية والتصدي للأخطار التي كانت تشكلها «القاعدة» على العراق». كما رأى الشمري بأن «هذا التصرف يدل على أن الحكومة طائفية».
العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ
رجل المرحله
المالكي هو الاسد الحقيقي وهو رجل المرحله للعراق ..
المالكي قائد لكل العراقيين ولا يحمل أي نفس طائفي .
وياليته طائفي
العراق بخير ما دام يحكمه القانون
بل هو لا ريد ان تخرب العراق بسبب تدهور العملية السياسية التي اعطت كل طرف ما يناسبه وبحسب حجمه وحضوره في الساحة السياسية
ليسوا ذئاب بل ذباب
نعم هو طائفي يحارب كل معارضيه ويريد الاستحواذ على السلطة والمال فقط
رجل طائفى
هذا دليل ان المالكى رجل طائفى و دكتاتور هو يريد اقصاء جميع الذين ليس من طائفته ليخلا له الجو لكن هناك فى العراق يوجد اسود لا تخاف من الذئاب