التقى وزير العمل جميل محمد علي حميدان رئيس نادي روتاري المنامة روبرت إتش.جي.جي.تيمرس وذلك اليوم الأربعاء (30 يناير / كانون الثاني 2013) في مكتبه بالوزارة.
واستمع حميدان لشرح حول الفعاليات الاجتماعية والمبادرات الانسانية والخيرية التي يقوم بها نادي روتاري المنامة خدمة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، حيث تقدم النادي لوزير العمل بمشروع تركيب 1000 جهاز انذار مبكر ضد الحريق في منازل العاصمة المنامة والتي من بينها مساكن العمال وذلك بالتعاون مع وزارة العمل من خلال فريق مشترك لوضع آليات تنفيذ المشروع والمضي به في أسرع وقت ممكن.
وقد أثنى وزير العمل على مبادرة نادي روتاري المنامة النوعية بتخصيص الأجهزة المذكورة، والتي تتسجم مع رؤية الوزارة في تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف منظمات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرة العملية تنم عن حس وطني مسئول في تلمس الاحتياجات الفعلية للمجتمع وتسهم في تعزيز إجراءات الحماية المطلوبة للافراد والمنشات والمساكن، كما أن الوزارة تشجع على إطلاق مزيد من المبادرات المشتركة في مختلف المجالات، مؤكداً استعداد وزارة العمل لتقديم كافة امكانياتها لدعم المشاريع الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمع وسلامة بيئة العمل في المنشآت، منوهاً بالتعاون مع نادي روتاري المنامة لما فيه خير الصالح العام.
من جهته أشاد رئيس النادي بسياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها وزير العمل وجهوده في توفير بيئة العمل المناسبة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وعمله الدءوب في ضمان سلامة العمال في مواقع عملهم وسكنهم، مؤكداً أن مبادرة النادي تصب في الاتجاه الانساني لمكافحة حوادث الحريق في سكن العمال وتتناغم مع استراتجية وزارة العمل في توفير السكن الملائم للعمال، متطلعاً لمزيد من التعاون بين الجانبين خصوصاً فيما يتعلق بحماية العمال وتنمية الموارد البشرية الوطنية، وإدارة تنمية المشاريع الصغيرة، وذلك لما يملكه النادي من خبرة في هذا المجال تحقيقاً للأهداف التنموية المشتركة في بلدنا العزيز.
حضر اللقاء مدير إدارة المشاريع الاجتماعية بالنادي فريد بدر.
اوقفوا التعتيم على الاسباب الحقيقيه
اضافة لما ذكره الزائر الاول و هو اساس المسببات, التغاضي عن شرعية الساكنين من العمالة الهاربه بتلك المساكن يدلل على صحة ذلك القول. فأكثرية القاطنين اما مكفول من قبل هامور و قبض و ليس عليه حساب او انه لفقير تضرر و اغلق محله لفرار اولئك العمال و بكل جرأه بعضهم يجيبك افعل ما تشاء (جيب شرته انا ما في خوف انا اخو انا سديك في شرته) كل ذلك في ظل مسميات حماية العماله الاجنبيه بل و بادعاءات على المواطنين بالتهجم عليهم.
و ليش ما تركبون في بيتنا ؟
الاجنبي المفروض صاحب العمل هو من يلتزم باشتراطات السلامة و الا المفروض ما يجي البحرين و الأولى ان يتم تركيب هذه الاجهزة لبيوت المواطنين !
هلا بيكم
لو يركبون في بيوتكم كان كل يوم الانذار يصرخ من الدخاخين اللي يرمونهه عليكم
ولد الرفاع
احنا في رفاع عندنا بيوت مؤجرة للاسيويين بيوت قديمة منتهية الصلاحية مكان سوق الرفاع
ليست سالفة انذارات
الخلل ليس في اجراس الانذارات انما الخلل في التغاضي عن فضايح الكبار و السماح لهم بالمتاجرة في ارواح العمال الغلوبين علي امرهم و لو كانت هناك رقابة صارمة علي مساكنهم و شروطها لما مات منهم احد و الحل معروف و لكن تغليب المصلحة الخاصة علي المصلحه العامة هي المصيبة