أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تقدير مملكة البحرين لما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من دعم وترحيب لتوجيهات ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال حوار التوافق الوطني.
و أكد سموه خلال لقاءه مع أمين عام الأمم المتحدة على جانب مشاركة سموه في مؤتمر المانحين الدولي للشعب السوري الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة أن مملكة البحرين ملتزمة بالحوار كخطوة جادة ، شاملة التوجه استناداً على أسس أن جميع الأطراف يعون مسؤوليتهم تجاه استقرار الوطن و استدامة مكتسباته مع التركيز على المصلحة الوطنية العليا كهدف أسمى يتطلب التعقل في الطرح و تجنب العنف.
و قال سموه في هذا السياق أن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق الذي اعتمده حضرة صاحب الجلالة الملك هو مقياس اتخذته المملكة للمضي قدماً في تحقيق مزيد من التقدم في عدة مجالات والتعافي من التحديات التي شكلتها ظروف الأحداث الماضية بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة.
و أشار سموه خلال اللقاء إلى ما يشكله مؤتمر المانحين الدولي للشعب السوري من اسهام مشكور في التخفيف من المحنة الانسانية التي يمر بها الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة، منوهاً بالمبادرة المسؤولة لصاحب السمو أمير دولة الكويت بدعم من الأمم المتحدة التي تصب في اطار الجهود المتظافرة للتعامل مع هذه الأزمة الانسانية .
ومن جانبه اعرب العام للأمم المتحدة بان كي مون الأمين عن شكره وتقديره لجلالة الملك ومملكة البحرين على دعمها للشعب السوري و ما ساهمت به مملكة البحرين لدعم جهود الامم المتحدة للتخفيف عن معاناته.
كما ثمن الأمين العام للأمم المتحدة لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك الاستمرار في نهجها الإصلاحي واتخاذها للحوار الوطني الذي يشمل مختلف الأطراف إحدى الركائز الأساسية للتعامل مع كافة القضايا والتحديات.
و في ختام اللقاء دعا الجانبان إلى أهمية وضع حد للأزمة السورية وأعربا عن تمنياتهما لنجاح الجهود الدولية في تخفيف معاناة الشعب السوري والتطلع نحو كل ما يؤمن وقف دوامة العنف والتشريد وتحقيق الاستقرار في سوريا.
لن نتكلم باسم الشعب ولكن سنتكلم بما نعانيه نحن
جميع المفصولين والموقوفين والمؤقتيين لاسيما
المفصولين المؤقتيين يعانون
اذا هالقضية لم تحل كاملة فما بالكم بالقضايا الاكثر حساسية
قضية المؤقتيين والمفصوليين والموقوفين ستعتبر تمهيد لجدية الحوار في نظر المفصولين وليس للمساومة عليهم