طبـَّق طالبان في جامعة البحرين تقنية جديدة لاستخلاص مادة الأمونيا من مياه المصانع العادمة التي تلقى في البحر تلافياً للأضرار التي تسببها الأمونيا على البيئة والكائنات البحرية ولا سيما الأسماك.
وأهَّلت التقنية التي طبقها الطالبان أحمد بوجيري وبدر عبدالحميد في مشروع التخرج للحصول على المركز الأول على مستوى مشروعات برنامج الهندسة الكيميائية في معرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة الأسبوع الماضي.
وقال الطالب أحمد بوجيري في معرض شرحه لماهية المشروع: "إن مياه المصانع العادمة تحتوي على مادة الأمونيا، وحيث إن المصانع تتخلص من هذه المياه عبر إلقائها في البحر، فإن التخلص من مادة الأمونيا يعد أمراً ضرورياً، لأثرها السلبي على الأحياء البحرية والبيئة البحرية ككل"، مشيراً إلى أن "تركز مادة الأمونيا بنسب عالية في الأسماك مثلاً يضر بصحة الإنسان الذي يتناول هذه الأسماك".
وتابع قائلاً: "إن التخلص من مادة الأمونيا يتم بعدة طرق، غير أن الطريقة التي استخدمناها تتميز بالجدة إذ لم تطبق في البحرين سابقاً، كما تتميز ببساطتها وسهولتها".
وأوضح بوجيري أن "التقنية تقوم على استخدام مادة الزيولايت التي تكون أشبه بالطحينة، إذ نقوم بإلقاء مادة الزيولات بنسب معينة وفي سرعة إذابة معينة، ومن خلال هذه العملية الكيميائية يمكن فصل الأمونيا عن المياه العادمة لأنها تتصلب".
ورأى زميله الطالب بدر عبدالحميد أن هذه التقنية "قابلة للتطبيق تجارياً، كما أنها آمنة"، داعياً المصانع الكبيرة مثل "مصفاة التكرير في بابكو وجيبك إلى تجربتها".
ونبه الطالب إلى أنهما أجريا عدة تجارب بسرعات مختلفة للتوصل إلى أفضل صيغة لاستخلاص الأمونيا اعتماداً على مادة الزيولايت.
وعن الصعوبات التي واجهتهما في إنجاز هذه المشروع، قال عبدالحميد: "في الحقيقة واجهتنا مشكلة عدم وجود مادة الزيولايت في البحرين، وذلك الأمر اضطرنا إلى استيرادها من المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أحد أساتذة الجامعة إذ يحضرها في مختبره".
وأعرب الطالبان عن رضاهما لما توصلا إليه من نتائج في المشروع، مؤكدين أن البحث يحتاج إلى مزيد من التطوير فالمدة الزمنية لإنجازه لم تتعد فصلين دراسيين.
وكان عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور نادر البستكي الذي افتتح المعرض الخميس الماضي أشاد بمشروعات الطلبة ووصفها بالمميزة، منوهاً في الوقت نفسه بقدرة الطلبة على البيان والمخاطبة والشرح.
يالله من اختراع
شنو الجديد فيها ذي ! إضافة مادة الزيولايت ! أصلا هذا تقليد وليس إجتهادا هذه موجودة من زمااان ولا تطبق إلا في بلدان فقيرة للعلم ومشاكل التخلص منها أكثر من إيجابياتها خخخ والله حالة
ما الجديد في هذه الدراسة؟
جهد مشكور من الطلبة و لكن إضافة مادة Zeolite لامتصاص الامونيا من مياه المصانع العادة معروفة من زمن، ولكن تكلفتها عالية و أعادت تدوير مادة Zeolite شاقة و مكلفة