استطاعت مملكة البحرين على مدى سنوات طويلة أن تخطو خطوات رائدة في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية المتعلقة بالصحة، جاء ذلك في كلمة سعادة وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي في الاجتماع رفيع المستوى حول إنقاذ حياة الأمهات والأطفال ، الذي دعت لانعقاده منظمة الصحة العالمية في دبي.
حيث تطرق سعادة الوزير إلى نوعية وجودة البنية التحتية لنظام الرعاية الصحية الأولية المتمثل في شبكة المراكز الصحية وخدمات رعاية الأمومة والطفولة وتوفر القوى العاملة المؤهلة لتقديم الرعاية ، مما أدى إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال والرضع إلى أكثر من الثلثين حسب إحصائيات عام 2009م ، وثبات نسبة الأطفال المحصنين ضد الحصبة ما بين 99.8% و 100% منذ عام 2005م حتى اليوم .
كما بقيت أعداد وفيات الأمهات ثابتة بين 2- 3 حالة وفاة سنوياً خلال العشر سنوات الماضية .
وقد ركز الاجتماع ضرورة إسراع التقدم في تحقيق انخفاض معدل وفيات الأطفال ، وتحسين صحة الأمهات في بلدان إقليم شرق المتوسط ، حيث تتفاوت نسبة تحقيق تلك الأهداف وترتبط بمدى الاستقرار والظروف الاقتصادية التي تعيشها تلك البلدان ، فأتت مملكة البحرين ضمن الدول التي حققت إنجازات رائعة لبلوغ هذين الهدفين ، إيماناً من القائمين على عجلة التنمية بأن الصحة استثمار حيوي في رأس المال البشري يؤدي إلى تعزيز التنمية .