العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ

القدر يخلص فلبينية من يد 3 أشخاص اختطفوها وضربوها

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس (الثلثاء)، قضية 3 متهمين (اثنان مقبوض عليهما) خطفوا آسيوية (فلبينية) وسرقوا مبلغا ماليا منها، وحددت جلسة (25 فبراير/ شباط 2013) لندب محام وإعلام المتهم الثالث مع استمرار حبس المتهمين الأول (حارس أمن بحريني 34 عاماً) والثاني (بائع خضراوات هندي 38 عاماً).

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنه في مساء 5 سبتمبر/ أيلول 2012، خطفوا المجني عليها باستعمال القوة وأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي حال كونهم اعترفوا بغرض الكسب، كما اتهمتهم بسرقة المنقولات ومبلغ نقدي مملوكين للمجني عليها.

وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ من المجني عليها أنه في الساعة 12 من بعد منتصف الليل كانت خارجة من شقتها في منطقة الحورة، وحضر إليها 3 أشخاص من الجنسية البنغلاديشية وشخص من الجنسية العربية، كانوا يستقلون سيارة، وأمسكوا بها وحاولوا إدخالها إلى السيارة، وحاولت مقاومتهم، غير أنهم أرغموها على ركوب السيارة وتعرضت على إثر ذلك لعدة إصابات، وأشارت المجني عليها أنه سقط منها كيس أسود به مفاتيح الشقة ومبلغ 60 ديناراً، وحين أبلغتهم عن الكيس عمد أحد المتهمين لإخفاء الكيس داخل ملابسه الداخلية، وعمدت للصراخ ولكن لم تجد أحد ينقذها، وطلب أحد المتهمين من السائق أن يتوجه إلى المحرق، وتعرضت للضرب في السيارة، وتوجهوا بها إلى إحدى البنايات في المحرق وطلبوا منها عدم الصراخ، وفي تلك الأثناء كان شخص يحمل الجنسية المصرية يهم بالخروج من البناية، وكان باب السيارة مفتوحا فصرخت طلباً للنجدة، فجاء الشخص المصري وتحدث مع المتهمين، إلا أنهم أبلغوه بأن المجني عليها تعمل لدى المتهمين، غير أن المجني عليها أبلغت الشخص المصري الجنسية أنها تعرضت للاختطاف والسرقة، وحينها تمكن المتهمون من الفرار، وبادرت المجني عليها بالاتصال بكفيلها وتوجهت إلى مركز الشرطة.

العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 11:28 ص

      بلد الأمن و الأمان سابقا الان بلد الجريمة تلو الاخرى ... ام محمود

      لقد قرأت الموضوع جيدا ما في داعي لتوجيهي
      قدم النصيحة لنفسك
      الفقرة الاولى من الخبر :
      استمرار حبس المتهمين الأول (حارس أمن بحريني 34 عاماً) والثاني (بائع خضراوات هندي 38 عاماً).
      ثلاثة خطوط تحت كلمة حارس أمن
      بعدين الأخت رغد كلامها صحيح المرأة من الخطر خروجها لوحدها في ساعات متأخرة من الليل

    • زائر 8 | 9:24 ص

      خوش حارس أمن

      يا ام محمود ويش دخل حارس الأمن في الموضوع مع احترامي ليش اول اقري الموضوع عدل

    • زائر 7 | 5:46 ص

      مشكور الله يكثر من امثالك يا ابن مصر الحبيبة و يجب معاقبة الخاطفين على الاقل

      15 سنة

    • زائر 6 | 2:22 ص

      المجرمون معروفون

      اللذين انتهكوا حقوق الانسان هم من تشك فيهم

    • زائر 4 | 12:16 ص

      خوش حارس أمن !! ...... ام محمود

      لقد زادت و كثرت جرائم الخطف و السرقة و الاغتصاب و هنا في الخبر الفلبينية محظوظة لان الشخص المصري أنقذها من الاغتصاب الجماعي الذي كان سيحدث لولا قدر الله
      أنا أريد ان اعرف كيف يتم اختيار حارس الأمن و هو لا يتمتع بالأخلاق و النزاهه و الحرص على سلامة الاخرين يعني حاميها حراميها و هذا يدل على المستوى الهابط الذي وصل له بعض الاشخاص
      و أرجوكم اعملوا دراسات يمكن السبب انتشار القنوات الهابطة و الأفلام التي تشجع على العنف و الجنس و الجريمة

    • زائر 1 | 10:10 م

      رغد

      وش طلعها الساعة 12 الليل

    • زائر 5 زائر 1 | 12:24 ص

      الى زائر 1

      عجب والله عجب
      قولوا بعد، ليش مو لابسه حجاب؟
      ليش طالعه بروحها؟
      ليش تمشي صوب صبيان؟
      ليش طلعت اصلا؟
      ليش ما انخمدت وقعدت فيتها؟
      ليش تبي تعيش؟
      ليش جابوها؟
      المفروض نقتلها عشان محد يتجرأ يبوقها او يغتصبها !!!!
      الخلل في الجاني مو في الضحية !!!!!

اقرأ ايضاً