وصفت النائب سوسن تقوي الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية بـ «دائرة المشروعات الإسكانية المعطلة»، فيما اعتبرت أن منطقة كرانة والتي يعني اسمها «الجنة الخضراء»، باتت تعيش «خريف العمر»، على حد تعبيرها.
وفي تعقيبها على رد وزير الإسكان باسم الحمر على سؤالها بشأن المشروعات الإسكانية المزمع إقامتها في الدائرة الثانية من المحافظة الشمالية، قالت تقوي: «الشمالية مظلومة إسكانياً، وكل شيء يتأخر فيها، على رغم أنها الأكثر سكاناً، وهي محافظة الأصالة وفيها تفجرت العيون العذبة».
وأضافت: «ثانية الشمالية هي دائرة المشروعات الإسكانية المعطلة، فالوعود تتكرر ولا تنفذ، وهي تعيش اليوم خريف العمر إذ تأخر مشروعها الإسكاني منذ سنوات، وكل وزير يعد بتنفيذ مشروعها الإسكاني».
فيما تساءلت تقوي عن الوضع القانوني لمشروع نورانا، والذي يشغل مساحة مليوني متر مربع، والذي «قضم» المشروع الإسكاني لكرانة، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنه كان من الأجدى استغلال المساحة عبر استثمارها لصالح أبناء المنطقة.
وأبدت تقوي استغرابها من وقف استملاك أراضي مشروع جنوسان الإسكاني، مشيرة إلى ما اعتبرته من «تضارب» في تصريحات الوزراء بشأنها، لافتة في الوقت نفسه إلى سقوط مشروع مقابة الإسكاني، على حد تعبيرها، معلقة: «لا نريد أن يأتي اليوم الذي يطالب فيه البحرينيون ببناء طابق ثان في البحرين ليستوعب الطلبات الإسكانية».
إلا أن الوزير الحمر، جدد تأكيده أن الشمالية تأتي على رأس قائمة المنتظرين للوحدات الإسكانية، وقال: «الشمالية ليست مظلومة كما قالت النائب، فلدينا 1616 وحدة قيد التنفيذ ونسبة كبيرة منها هي في مراحل التسليم، ومنها البديع والهملة وبوري والمالكية».
وأضاف: «هناك فرصة كبيرة لتنفيذ المشروعات من خلال المدينة الشمالية وهي جاهزة للتنفيذ، ومشروع جنوسان الإسكاني صدرت بحقه قرارات استملاك ومؤهل لبناء 92 وحدة و16 قسيمة، كما أن مشروعي الشاخورة وكرانة الإسكانيين في مرحلة الاستملاك».
إلا أن النائب تقوي، ردت على الحمر بالقول: «مشروع القلعة ليس مشروعا إسكانيا لأنه استبدال لبيوتهم التي سيتم اخذها منهم. وهل مشروع جنوسان قائم؟، والقائمة التي أرسلتها تضم 32 شخصا تعود طلباتهم إلى 20 سنة، وأحدهم يقول انه أصبح جدا وهو لايزال يسكن في بيت والده».
وعقب الحمر على ردها بالقول: «نحن ننظر للطلبات الإسكانية على مستوى البحرين وليس المناطق، ونركز على المدن الجديدة، والمشروعات الصغيرة لن تغطي الطلبات. وتكدس الطلبات قد يعود لكوننا نعمل في نطاق ضيق. ومشروع جنوسان تقدمنا بطلب استملاكه، وصدر 24 قرار استملاك بشأنها، وعلى حد علمي فإنه يسير وفق الإجراءات».
العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ
سياسيه دولة
اهمال المنطقة الشماليه مقصود وهو نتجيه سياسيه الدوله لمعاقب الناس على الحراك السياسي وهو محاوله للتركيع .. ولكن هيهات هيهات ان نركع لا لله ..
صمود صمود صمود والنصر جاي جاي جاي
سياسية بايخه
للاسف كل يوم ينط بلرلماني ويتفلسف بموضوع ونهايته يتسكر ولاينحل يعني كلام فاضي
نصيحة لوجه الله بعثرو كل القضايا للشباب وصدقوني الحل بيعطونكم اياه بثواني ولايحتاج لف ودوران الف باء تاء واضح
على الشعب ان يأكل هواء
المشاكل هذه عالقة من زمان وشركات الهوامير الكبيرة عندها الضؤ الأخضر في اللعب احيانا على المكشوف واخرى لما تثور زوبعة في الصحافة يوقفوا ومن ثم تعود حليمة لعادتها القديمة وعلى الشعب يأكل تبن. والنواب ما علينا منهم ما في يدهم شيء .
تجاهل ثانية الشمالية!
كلام متكرر وغير جاد عن استملاك وزارة الاسكان الى اراضي مشروع كرانة الاسكاني ومشروع جنوسان الاسكاني! لماذا سقط مشروع مقابة الاسكاني وهل كان سيسقط لو كان في الرفاع أو المحرق؟ لماذا لا تنزل القيادة لهذه الدائرة وتفتح صفحة اصلاحية جادة وجديدة مع أهالي هذه الدائرة والمحافظة؟ حلحلة الوضع في البلد يأتي بهذه المبادرات التي من المفترض أن تأتي من أي قائد رعية. يمهل ولا يهمل سبحانه.
هههههههههههه
الشمالية حجر الاساس 10 سنوات البناء 10سنوات التسليم كم .......
يمكن اتحصل على قبر ويمكن لا تحصل على بيت في الشمالية
والله حرام... العبث بمصائر الناس والاستهتار بكرامتهم
ألا يوجد بينكم أحرار يفكرون في الحال الذي وصلنا إليه؟
تصرف الملايين لقمع الناس الذين يطالبون بكرامتهم وتصفقون، ولا يصرف دينار لإيواء عوائل تكدست طوال سنين في بيت واحد...
الله المستعان، هذه مقدرات شعبنا وقد حاربونا في حقوقنا فإليك الملجأ وبك الاستجارة
المراقب / وينش سعادة النائب
من زمان طول المدة الماضية ما تدرين ان الأراضي سرقت وتحولت الى أملاك خاصة والأموال المخصصة للمشاريع توزعت بين المتنفذين و المنفذين العاملين بإسمهم .
سعادة النائبة
بيوت كرانة كانت ضمن تقرير مكنزي الذي كان يهدف الى الاصلاح الاقتصادي يعني خريف العمر صار شتاء من زمان
تشكرين. النائب سوسن تقوي.
نحن شباب جنوسان نشكرا النائب سوسن والله يطول في عمراش الف شكرًا من هالي جنوسان نشكرا جريد الوسط