تتناول حلقة اليوم من برنامج «مع القراء» الذي تقدمه الزميلة فرح العوض الحديث عن الشباب والصيف أو عن البرامج التي من الممكن أن تحتضن الشباب في العطلة الصيفية التي بدأت بالفعل لدى نسبة كبيرة جدا من الطلبة وذلك في لقاء مع رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي.

سمعنا أن لديكم برنامجا متميزا للصيف، نود أن نتحدث عن الشباب وأين يتجه الشباب في الصيف وخصوصا أن صيف البحرين على رغم أنه قصير إلا أنه حار وممل نوعا ما بالنسبة للشباب الذين لا يسافرون طبعا أو لا يشغلون أوقاتهم بما هو مفيد، فما الجديد الذي ستقدمونه للشباب في صيف 2009؟

- مثلما تفضلتِ، إن صيفنا حار وخاصة هذه الفترة في فصل الصيف سيكون قصيرا باعتبار أن شهر رمضان سيطل علينا نهاية شهر أغسطس/ آب، فنحن عملنا نوعا من العصر الذهني تقريبا قبل 3 شهور استعدادا لهذه الفترة (الفترة الصيفية) ورأينا بعد نتاج وعمل 5 سنوات في الساحة الشبابية طلعنا بحصيلة وأفكار، لقد رأينا أن الشباب محتاج في هذه الفترة القصيرة إلى شيء يشغل فراغهم ويشغل صيفهم بشيء مفيد، فنحن أطلقنا حملة وهي عبارة عن برنامج ابتداء من الصيف والحملة ستستمر إن شاء الله، وهي حملة تحت عنوان «شارك» لنشر ثقافة العمل التطوعي، وهذه الحملة تتكلم عن كيفية تشجيع الشباب على المشاركة الإيجابية في الفعاليات الشبابية والبرامج التي تطرحها سواء الجمعيات أو المراكز والهيئات المعنية بالشباب. وفي الوقت نفسه هي نوع من النداء نوجهه إلى الشباب للمشاركة وخاصة أن هناك نسبة كبيرة من الشباب لديها عزوف عن العمل التطوعي أو المشاركة في الجمعيات الشبابية.

فحملة «شارك» هي الحملة الخامسة للجمعية بعد عدة نجاحات حققناها في حملاتنا السابقة ابتداء من حملة «اكتشاف المواهب» التي بدأناها في 2004 وأعلنا حملات على جميع المحافظات للشباب المتهمين بجوانب فنية أو بجوانب ثقافية فعملنا على اكتشاف تلك المواهب وتلقينا المدح والتشجيع ونجحنا في هذه الحملة طوال 12 شهرا وبعد ذلك انتقلنا إلى حملة أخرى وهي حملة للتنمية الوطنية، بالإضافة إلى الحملة الثالثة وهي حملة بر الوالدين وهي مازالت مستمرة، والحملة الأخيرة التي أطلقناها خلال شهر رمضان في العام 2008 هي حملة «شبابنا... قرآنك» لتجميع المصاحف القرآنية وتشجيع الشباب على قراءة القرآن وأيضا تعاونا مع الكثير من الجهات لتنظيم بعض دورات التجويد وهذه الحملة أيضا مازالت مستمرة.