العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

رد وزارة العمل على شكوى

«حاصلة على دبلوم محرومة من «التأمين ضد التعطل»

رداً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3784)، بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني 2013 في صفحة «كشكول» تحت عنوان «حاصلة على دبلوم محرومة من «التأمين ضد التعطل» ومن الحصول على وظيفة»، يطيب لوزارة العمل أن تهديكم، وصاحبة الشكوى، خالص التحيات ويسرها أن توضح ما يلي:

تقدمت المواطنة الكريمة صاحبة الشكوى بتحديث بياناتها لدى مكتب خدمات التوظيف بالوزارة بتاريخ 31 يوليو/ تموز2007م، واستحقت بعد ذلك إعانة التأمين ضد التعطل كمطالبة أولى عن خمسة أشهر فقط مبلغاً وقدره 120 ديناراً بحرينياً شهرياً كونها من حملة مؤهل أقل من جامعي، وقد تم وقف الإعانة عنها بسبب رفضها لفرصتي عمل مناسبتين وفي مجال تخصصها السكرتارية وذلك بتاريخ 22 و 28 مايو/ أيار 2008.

وتأسيساً على ما تقدم تكون المواطنة غير مستحقة لإعانة التأمين ضد التعطل كونها قد فقدت شرطاً من شروط الاستحقاق المنصوص عليها في المادة (24) من المرسوم بقانون رقم (78) لسنة 2006 بشأن التأمين ضد التعطل والتي تنص على عدم صرف الإعانة أو التعويض في حالة رفض الباحث عن العمل الالتحاق بعمل تراه الوزارة مناسباً من دون مبرر مرتين.

أما بخصوص إشارتها إلى أنها تبحث عن وظيفة بمنشآت القطاع الخاص وتراجع الوزارة منذ أكثر من أربع سنوات، فنود أن نوضح أنه من خلال الإطلاع على بيانات المواطنة في السجلات تبين أنها لم تكن منتظمة في مراجعاتها لمكتب خدمات التوظيف بالوزارة خلال الفترة المذكورة، حيث أنها توقفت عن المراجعة منذ 28 مايو/ أيار 2008، ولم تستأنف مراجعاتها إلا في 24 سبتمبر/ أيلول 2012، أي لمدة تزيد على أربع سنوات وبالتالي تم غلق ملفها لهذا السبب.

وهنا نود أن ننوه للأخت الفاضلة والمراجعين الكرام أنه طبقاً للقانون الذي ينص على أنه كل قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد، لذا فإنه يتوجب على الباحث عن عمل أن يثبت رغبته في العمل من خلال حضوره الشخصي للمراجعة في أقرب مركز توظيف إلى منطقة سكنه، حتى يتم عرض الشواغر عليه ومناقشته في إمكانية قبولها أو التعرف على أسباب الرفض، وحتى يثبت جديته في البحث عن عمل، وذلك بحسب ما أقره نظام التأمين ضد التعطل بالحضور لمراجعة مرشد التوظيف مرة على الأقل كل أسبوع، وعكس ذلك يعني عدم الجدية والرغبة في الحصول على وظيفة وبالتالي يتم غلق ملفه في سجلات خدمات التوظيف، كونه افتقد شرطاً من أهم الشروط المنصوص عليها بالقانون.


وزارة الأشغال تعقب على تساؤلات زاوية «لماذا»

إشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد (3746) الصادر يوم الأحد الموافق 9 ديسمبر/ كانون الأول 2012 زاويــة (لماذا) بشأن وضع إشارات تحذيرية قبل إشارات المرور الواقعة على الشوارع الرئيسية.

نود إفادتكم علماَ بأن الإشارات التحذيرية توضع عادة قبل الإشارات الضوئية في المواقع التي تتطلب تنبيه السواق لوجود إشارة ضوئية قبل وصوله إليها لتخفيف السرعة وتفادي الحوادث المرورية، وتم تركيب عدة إشارات تحذيرية في مواقع تمت دراستها وثبت احتياجها لمثل هذه الإشارات، ومن ضمن هذه المواقع إشارات المشاة وتقاطعات واقعة على شوارع رئيسية أو شوارع تكون فيها سرعة المركبات متجاوزة للسرعة المحددة بحسب الإحصاءات، وكحل مساند لوضع الإشارات التحذيرية فإن وزارة الأشغال تقوم بتركيب إشارات معلقة (Cantilever) على بعض التقاطعات المهمة لتنبيه السواق إلى وجود إشارة ضوئية لأخذ الحيطة والحذر.

وللعلم فإن التقاطعات التي تتطلب وضع مثل هذه الإشارات التحذيرية يتم دراستها من قبل وزارة الأشغال مع الإدارة العامة للمرور لتعذر وضع إشارات على كل التقاطعات في الشوارع الرئيسية.

إشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد (3723) الصادر يوم (الجمعة) الموافق 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 زاويــة (لماذا) بشأن تغيير علامات حدود السرعة على بعض شوارع مملكة البحرين.

نود إفادتكم علما بأنه تم الانتهاء من إعداد دراسة شاملة لمراجعة حدود السرعة على عدد من الشوارع الرئيسية في مملكة لبحرين وتأتي هذه الدراسة حرصاً على سلامة مستخدمي الطرق وجعل شبكة الطرق أكثر ملاءمة لسير المركبات ولتسهيل الحركة المرورية، وسيتم تنفيذها بعد أخذ موافقة الإدارة العامة للمرور.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام


مواطن ينشد «تبليط» حفرة أمام منزله

أتقدم برسالتي هذه إلى المسئولين في مملكة البحرين، حيث إنه قبل 6 شهور اتصلت بطوارئ هيئة الكهرباء الماء لوجود تسرب في الأنبوب الواقع تحت الأرض في واجهة منزلنا، وللأمانة قاموا بتصليح الخلل في وقت قياسي وهم مشكورون على هذا، ولكن المشكلة هي أنه مازالت هناك حفرة منذ ذلك الوقت لم يتم تبليطها وهي تسبب لنا مشكلة كبيرة، حيث الداخل والخارج يمر على هذه الحفرة.

لذا التمس من المسئولين سواء في الأشغال أو هيئة الكهرباء الماء تبليط هذه الحفرة في أسرع وقت ممكن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


في ذكرى مولد الحبيب المصطفى (ص)

مكارم أخلاق الرسول الأكرم (ص) وإسلام عدي بن حاتم الطائي

أيُّ بشرى كست الدنيا بهاءا قم فهني الأرض فيها والسماءا

للمرحوم السيدحيدر الحلي

ونحن نعيش هذه الذكرى العطرة ذكرى ولادة رسول البشرية والرحمة المهداة رمز الأخلاق العظيمة والأسوة الحسنة والقدوة العظمى والمثل الأعلى ذكرى ولادة من شهد له الباري عز وجل في كتابه الكريم بقوله: «وإنك لعلى خلق عظيم» (القلم: 4).

وأي شهادة أعظم من شهادة الخالق جل وعلا... وعندما اختاره الله سبحانه وتعالى وبعثه لتبليغ رسالته رفع صلى الله عليه وآله شعاراً لهذه البعثة بقوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ولقد جسد الرسول الأكرم (ص) هذا الشعار عملياً في جميع مفاصل وتفاصيل حياته الشريفة، لم ينفك عنه طرفة عين أبداً، ومن بوابة أخلاق الرسول الأعظم (ص) دخل الكثير من الناس إلى حصن الإسلام ومن هؤلاء عدي بن حاتم الطائي الذي سنقف عند قصة إسلامه في هذه العجالة.

غزا المسلمون قبيلة طي سنة 7 هجرية بقيادة الإمام علي (ع) وعادوا بالأسرى وفيهم سفانة بنت حاتم الطائي حيث استقبلهم الرسول (ص) وفرش رداءه الشريف لسفانة تقديراً لمكانتها ومنزلتها في قومها، وعندها خاطبت الرسول (ص) قائلة: «يا محمد إن رأيت أن تخلي عني فلا تشمت بي أحياء العرب فإني ابنة سيد قومي وإن أبي كان يفك العاني ويحمي الذمار، ويقري الضيف ويشبع الجائع، ويفرج عن المكروب، ويفشي السلام ويطعم الطعام ولم يرد طالب حاجة قط، أنا ابنة حاتم الطائي». فرد الرسول (ص) قائلا: «يا جارية هذه صفة المؤمن حقاً، لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه، خلوا عنها فإن أباها يحب مكارم الأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق». ثم تم إخلاء سبيلها وجميع من معها وأعيد لهم ما أخذ منهم وأكرمها الرسول (ص) غاية الإكرام فعادت إلى حيها وقد دخلت وقومها في الإسلام وأيقنت أن هذا السلوك وهذه الأخلاق لا تكون إلا للأنبياء.

وفي مضارب طي التقت مع أخيها عدي بعد عودته من الشام إذ لم يكن في القبيلة عندما وصلها المسلمون وروت له ما شاهدته ولمسته من أخلاق النبي الأكرم (ص) ومعاملته الكريمة، وأن هذه الأخلاق لا تكون إلا لنبي وحثته على التوجه للمدينة المنورة للقاء الرسول (ص).

كان عدي بن حاتم الطائي من معدنٍ كريم فهو ابن أجود العرب وأكرمهم وهو زعيم قومه بعد وفاة أبيه حاتم بن عبدالله الطائي وقبيلة طي من القبائل العربية القحطانية التي نزحت من اليمن بعد انهيار سد مأرب ومنازلهم موقعها فيما يعرف الآن بمنطقة حائل وموقعها شمال غرب مدينة الرياض على بعد 600 كيلومتر.

كان عدي من أجواد العرب وكرمائهم وكان شجاعاً شهماً وفد على الرسول (ص) سنة 7 هجرية وكان آنذاك من أشد الناس كرهاً وعداوةً للإسلام وكان يدين بالمسيحية كبقية أفراد قبيلته وعندما جاء إلى المدينة لم يكن متحمساً للدخول في الإسلام إذ كانت زيارته استطلاعية ليتأكد أن ما أخبرته به أخته سفانة من أخلاق الرسول (ص) وصفاته حقيقة واقعة على الأرض أم ادعاء ليس له مصداق ولذلك كان راصداً ودقيقاً في ملاحظاته منذ أن دخل مسجد الرسول (ص) إلى أن أعلن إسلامه.

كان في البداية يحمل في ذهنه صورة متخيلة عن الرسول (ص) بأنه واحد من الملوك يريد أن يبسط نفوذه وسلطانه ليتأمر على الناس بمنطق القوة، ولما دخل المسجد انهدم أول ركن من هذه الصورة فلم يجد أبهة ولم يجد شخصاً مميزاً في هيئته ولباسه عن بقية من حوله ليس له عرش وحرس يحيطون به ويمنعون الناس من الاقتراب منه، استقبله الرسول (ص) أحسن استقبال ثم اصطحبه إلى بيته وفي الطريق استوقفت الرسول (ص) امرأة عجوزاً فوقف لها بكل تواضع وأقبل عليها بكل احترام وتقدير واستمع لها بكل اهتمام ولم يقاطعها حتى انتهت من سرد ما تود قوله ثم ودعها بكل حب وتواضع، كل ذلك يجري وعدي يتأمل فينهدم الركن الثاني من الصورة المتخيلة فهذه ليست أخلاق الملوك والأمراء في تعاملهم مع الناس مهما بلغ تواضع البعض منهم إنها أخلاق الأنبياء. وصل عدي بن حاتم مع الرسول (ص) إلى البيت فلم يشاهد قصراً منيفاً يحيط به الجند ونقاط الحراسة ولم يجد سجادةً حمراء بين سماطين من الحرس شاكي السلاح كما هي العادة في قصور الملوك والأمراء، لقد وجد بيتاً بسيطاً متواضعاً مبنياً من السعف والطين، وكثير من بيوت الصحابة أكثر منه فخامة وضخامة. أدخله الرسول (ص) إلى المجلس فوجده مفروشاً بالحصُر وبه بعض وسائد الليف لا جلسة فاخرة ولا سجاد ثميناً ولا بواب أو مدير مراسم ثم دفع الرسول الأكرم (ص) لعدي بوسادة من تلك الوسائد ليجلس عليها وجلس الرسول (ص) على الحصير وهو مقبلٌ بوجهه عليه والابتسامة تعلو وجهه (ص) كل ذلك يجري وعدي بن حاتم يحلل المشهد في نفسه ليصل إلى نتيجة بأن كل ما رآه وسمعه من ساعة وصوله إلى المسجد حتى هذه اللحظة لا يدل إلا على أمرٍ واحد وهو أن محمداً (ص) نبي مرسل وليس ملكاً متوجاً.

في هذا اللقاء دار حديث خلاصته أن الرسول الأكرم (ص) بشّر عدي بن حاتم بأن المستقبل لهذا الدين العظيم وأنه سينتشر شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وأن هؤلاء المسلمين الذين يبدون في حالة ضعف سيصبحون بفضل الإسلام القوة العظمى على هذه الأرض، انتهى اللقاء ودخل عدي بن حاتم في دين الله بكل قناعة وصدق وإخلاص وبعد وفاة الرسول (ص) شارك في معظم الفتوحات والمعارك التي خاضها المسلمون وكان من خيرة أصحاب الإمام علي (ع) وقادته، توفي رضي الله عنه في حدود سنة 66 هجرية أو 68 هجرية على اختلاف الروايات عن عمرٍ تجاوز المئة عام.

هذه قصة صحابي جليل دخل إلى الإسلام من بوابة مكارم الأخلاق التي اتصف بها الرسول الأعظم (ص) وجعل منها عنواناً لكل مسلم أصيل يمكن أن يتحول إلى داعية للدين الحنيف بأخلاقه ومعاملته.

فسلام الله وصلواته عليك يا سيدي يا رسول الله يوم ولدت ويوم اختارك الله إلى جواره ويوم تبعث حياً.

إبراهيم حسن إبراهيم


أُمنية

لي أمنية لا ضاقني الوقت تطري

أحياها حلم ويستلذه خيالي

ودي إذا جار الظرف فوق ظهري

واشتدت العلات فوق احتمالي

أحمل حقايب نفسي من غير أدري

وألملم اشعوري وجع بارتحالي

برحل وأسافر يا ألم فيني يسري

بوداعة الله يا جروحي التوالي

وفي حفظ ربي كل من عزّه عمري

ودعت روحي قبلكم يالغوالي

ومابي أعود إلجور دنياي ودهري

خلني كذكرى فايته ما ببالي

تعبت من نفسي وهالنَفس تدري

أن الجرح فيني تِذبحه الليالي

بنت المرخي

العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً