دعا الاتحاد الأوروبي دول مجلس التعاون الخليجي إلى المشاركة في شبكة دولية للتحضير وللتصدي للمخاطر الناجمة عن المواد الخطرة، حيث تم تقديم هذه الدعوة خلال مؤتمر عقد في (22 يناير/ كانون الثاني 2013) في أبوظبي، إذ شارك في استضافة المؤتمر دولة الإمارات العربية المتحدة والمفوضية الأوروبية، وحضره ممثلين من البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر.

وافتتح الاجتماع ممثل الاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج السفير آدم كولاخ، الذي أكد ضرورة التعاون رفيع المستوى لتعزيز الجهود الرامية إلى الاستجابة للمخاطر الناجمة عن المواد الكيميائية وغيرها من المواد، معتبراً أن هذا التعاون مهم لمنطقة الخليج، وداعياً دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في شبكة دولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الخبراء.

وخلال هذا الحدث أطلق الاتحاد الأوروبي رسمياً مبادرة تخفيف المخاطر في مجالات المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمواد النووية (CBRN)، كما يجري حالياً إنشاء هذا البرنامج في ثمانية مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم.

من جهتها، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة استعدادها لاستضافة المركز (الأمانة الإقليمية) لتسهيل العمل في هذا المجال، مما يعني أن الخبراء سيأتون إلى أبوظبي لمناقشة قضايا لزيادة التأهب والاستجابة في مجال التخفيف من حدة المخاطر CBRN.

ودعيت الدول إلى إنشاء نقطة اتصال وطنية وفريق وطني للتخفيف من حدة المخاطر من أجل السماح لهم بالمشاركة بشكل فعال في هذه الشبكة الدولية، في حين إن الخطوة التالية هي عقد عروض من بلد إلى بلد على المبادرة أي في البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان وقطر.