قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن: «ما عرف عن شعب البحرين وما يتسم به من طيبة وسماحة وانفتاح على الثقافات المختلفة ظل على الدوام جزء من هويته التاريخية المستمدة من عمقه الحضاري وتعاليم الدين الحنيف والعادات العربية الأصيلة»، مؤكداً أن «ما تملكه البحرين من موروث إنساني وما رسخه المشروع الإصلاحي على صعيد رعاية الحريات يُعد منجزاً حضارياً تعتز وتفتخر به البحرين».
وأشار الوزير إلى أهمية ثقافة التسامح والتعايش والحوار الحضاري باعتبارها الركيزة الأساس في دعم الاستقرار وتحقيق التقدم.
جاء ذلك، خلال استقباله أمس الإثنين (28 يناير/ كانون الثاني 2013)، وفداً من جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان برئاسة أمين عام الجمعية يوسف بوزبون، بحضور وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد المفتاح.
العدد 3797 - الإثنين 28 يناير 2013م الموافق 16 ربيع الاول 1434هـ